استقبال 24.5 مليون مريض في المستشفيات الجامعية خلال عام
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استقبال 24.5 مليون مريض في المستشفيات الجامعية خلال العام الماضي.
وأضافت وزارة التعليم العالي أن المستشفيات الجامعية استقبلت أكثر من 10 آلاف مريض أجنبي خلال العام الماضي، ضمن جهود تشجيع السياحة الصحية.
ولفتت وزارة التعليم العالي إلى مساهمة المستشفيات الجامعية فى جهود القضاء على قوائم الانتظار بعدد حالات بلغ 375 ألفًا و692 حالة مرضية بنسبة إنجاز 80 في المائة.
ونوهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإطلاق المستشفيات الجامعية 535 قافلة طبية على مستوى الجمهورية خلال عام.
دور المستشفيات الجامعية في تفديم خدمة مجتمعيةوأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الكبير الذي تؤديه المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل.
ونوه وزير التعليم العالي بأن تعظيم دور المستشفيات الجامعية يأتي كجزء من مبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى بذل جهود كبيرة لإحداث التطوير المستهدف في البنية التحتية في المستشفيات الجامعية، وإجراء توسعات مستمرة.
وأضاف وزير التعليم العالي أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة المباني والتجهيزات الطبية في المستشفيات الجامعية، ودعم العنصر البشري بها؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
كشف وزير التعليم العالي عن إنفاق 19 مليار جنيه على تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية لتنفيذ 160 مشروعًا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن عدد المستشفيات الجامعية وصل إلى 125 مستشفى هذا العام، وتضمن 33 ألف سرير.
وأضاف وزير التعليم العالي أن قطاع المستشفيات الجامعية في مصر شهد تطويرًا كبيرًا، فى ضوء الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ونبه وزير التعليم العالي بتحقيق المستشفيات الجامعية العديد من الإنجازات من بينها: إدراجها لأول مرة ضمن تصنيف سيماجو العالمي لهذا العام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية المستشفيات التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى التعلیم العالی والبحث العلمی فی المستشفیات الجامعیة وزارة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی التعلیم العالی أن
إقرأ أيضاً:
المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي
د. مسلم بن علي بن سالم المعني **
نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.
ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.
أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.
وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.
وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.
وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار. فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.
فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟
** عميد كلية الزهراء للبنات