#سواليف
هناك خطوات يمكننا اتخاذها لمحاولة الحفاظ على صحة أدمغتنا قدر الإمكان، ويعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن أحد أهم الطرق الموصى بها.
وكشف خبير الأغذية ومؤسس Seasoned Pioneers، مات ويبستر، عن 4 توابل يمكن أن تساعد في تعزيز قوة الدماغ.
#الزنجبيل
مقالات ذات صلة “كوفيد طويل الأمد” يترك آثارا واضحة في الدم 2024/04/12يعد الزنجبيل من #التوابل القوية عندما يتعلق الأمر بصحة #الدماغ.
وقال ويبستر: “يحتوي الزنجبيل على مئات المواد الكيميائية النباتية، والتي تحمي جميعها من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، ويُعتقد أنه أحد المحركات الرئيسية لمرض ألزهايمر”.
#الكركم
قال ويبستر: “إن مركبه الرئيسي، الكركمين، يحتوي على خصائص وقائية عصبية تساعد على حماية حدة الدماغ”.
وأضاف: “إنه يساعد على تعزيز وظيفة الذاكرة وتقليل ضبابية الدماغ وتحسين الإدراك. ووُجد أن الكركمين يزيد من مستويات هرمون النمو BDNF، والذي ينخفض لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر”.
#القرفة
كشف ويبستر أن القرفة مليئة بمضادات الأكسدة التي تمنع تراكم البروتين في الدماغ المرتبط بمرض #ألزهايمر ومرض #باركنسون.
وتابع: “لا يقتصر الأمر على تحفيز عملية التعلم وتكوين ذكريات جديدة، ومساعدة الخلايا العصبية على تكوين وإجراء اتصالات جديدة، ولكن القرفة تحتوي أيضا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الآثار السلبية للتوتر”.
#الفلفل_الأسود
قد يكون الفلفل الأسود أحد أكثر التوابل شيوعا في العالم، كما أنه من التوابل الممتازة لصحة الدماغ.
وأضاف ويبستر: “المركب الطبي الرئيسي في الفلفل الأسود هو البيبيرين، ويحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع أي ضرر لخلايا الدماغ السليمة. كما يعمل الفلفل الأسود أيضا على تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة عن طريق تحفيز المسارات الكيميائية إلى الدماغ”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوابل الدماغ القرفة ألزهايمر باركنسون الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.