كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
إنجلترا – تمثل الكلى عضوا حيويا للبقاء على قيد الحياة، باعتبارها العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم، فضلا عن دورها في التحكم في ضغط الدم والحفاظ على صحة العظام.
وبالنظر إلى أهمية هذا العضو بالنسبة لصحتنا، فإنه سيكون من الجيد معرفة كيفية الحفاظ على الكليتين سليمتين.
ولذلك، يقدم عدد من الخبراء بعض النصائح التي يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على الكلى سليمة:
لا تدع كليتيك تجف
يوصي الخبراء بالتأكد من شرب كمية مناسبة من السوائل كل يوم.
كما يجب أن تحاول تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من السوائل يوميا.
فكر فيما تأكله
يوضح الخبراء أن إضافة الملح إلى الطعام يزيد من ضغط الدم، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم على مدى فترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الكلى.
ويجب الحرص على تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا.
ومن السهل معرفة كمية الملح التي تتناولها عند إضافتها مباشرة إلى وجبتك أو عند إضافتها إلى الطهي، ولكن يجب الانتباه إلى الأطعمة التي يتم استهلاكها يوميا والتي تحتوي على الكثير من الملح، مثل البرغر والنقانق والجبن والأسماك المدخنة ورقائق البطاطس. كما يمكن أيضا أن تكون الوجبات الجاهزة والصلصات المعبأة مالحة جدا، بالإضافة إلى مكعبات المرق والتوابل.
الإقلاع عن التدخين
يعرف بأن التدخين مضر بالكليتين لأنه يغلق الأوعية الدموية في الكلى ويزيد أيضا من ضغط الدم. ولذلك سيكون من الأفضل الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة
ليس من الضروري أن تكون ممارسة التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية، بل تأكد من أن قلبك يضخ بقوة كل يوم عن طريق المشي بسرعة أو صعود السلالم. ويمكن لهذه الممارسة أن تساعد كليتيك من خلال الحفاظ على وزن صحي.
كيف يمكنك اكتشاف أن الأمور تسوء؟
ليس من السهل دائما ملاحظة المشاكل في الكليتين، حيث أنه في كثير من الأحيان لا تظهر أي علامات إلا بعد أن تتضرر الكليتان قليلا.
ويأتي تلف الكلى على خمس مراحل، والمرحلة الخامسة هي الأسوأ. وقد لا يلاحظ المرضى أي أعراض مثيرة للقلق حتى المرحلة الرابعة عندما يبدأ الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
وقد يلاحظ الناس الصداع أو عدم وضوح الرؤية، ولكن هذا غالبا ما يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم.
وفي المراحل المتأخرة من تلف الكلى، قد يعاني الأشخاص من الغثيان أو فقدان الشهية.
ونظرا لأنه ليس من السهل اكتشاف وجود مشكلة في كليتيك بنفسك، فمن المهم أن تكون على دراية بما إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحص دوري للكلى.
ويجب على أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أو أمراض الكلى في أسرهم أن يجروا الاختبارات الطبية اللازمة بشكل منتظم.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحفاظ على ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي.
ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي.
وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات.
وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي.
في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق.
وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي."
وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية.
هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ.
ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.