دراسة: المواد المخزنة في مرائب المنازل ترتبط بخطر مرض “ستيفن هوكينغ” القاتل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – ربط الباحثون، على مدى العقد الماضي، التعرض للسموم البيئية، مثل المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة، بتطور مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).
والآن، وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميشيغان الطبية أن التعرض التراكمي للسموم البيئية، والذي يطلق عليه الباحثون اسم ALS exposome، من خلال تخزين المواد الكيميائية في مرائب المنازل قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.
ويعرف التصلب الجانبي الضموري بأنه حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي.
وكان عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ هو الأكثر شهرة بين المصابين بهذا المرض الذي يسبب فقدان التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل وحتى التنفس، وتزداد أعراضه سوءا مع مرور الوقت. ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويسبب في نهاية المطاف الوفاة.
ويعد التخزين الذي يتضمن مواد كيميائية متطايرة في المرآب أمرا شائعا للغاية، بما في ذلك معدات مثل المنشار أو المذيبات، والمنظفات، والدهانات، وغيرها من العناصر.
وقام الباحثون بتقييم التعرض في البيئة السكنية من خلال دراسة استقصائية شملت أكثر من 600 مشارك، سواء كانوا مصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري أو من دونه.
ومن خلال التحليل الإحصائي، وجدوا أن تخزين المواد الكيميائية، بما في ذلك المعدات التي تعمل بالبنزين، ومنتجات العناية بالعشب، والمبيدات الحشرية، والطلاء، ومستلزمات النجارة، كان مرتبطا بشكل كبير بمخاطر التصلب الجانبي الضموري.
وكانت جميع المواد الكيميائية المبلغ عنها والمرتبطة بتطور المرض متطايرة وتحتوي على مكونات سامة. وأبلغ معظم المشاركين عن تخزين العديد من العناصر في مرآب متصل بالمنزل، ومع ذلك، فإن تخزين المواد الكيميائية في مرآب منفصل لم يظهر ارتباطا قويا بالمخاطر.
ويقول الباحثون إن تدفق الهواء والملوثات المحمولة جوا من المرائب الملحقة بمساحة المعيشة قد يفسر هذه النتيجة.
ويشرح الدكتور ستيوارت باترمان، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ علوم الصحة البيئية في كلية الصحة العامة في جامعة ميشيغان: “خاصة في المناخات الباردة، يميل الهواء الموجود في المرآب إلى الاندفاع إلى المنزل عند فتح باب الدخول، ويحدث تدفق الهواء بشكل أو بآخر بشكل مستمر من خلال الشقوق والفتحات الصغيرة في الجدران والأرضيات. وبالتالي، فمن المنطقي أن الاحتفاظ بالمواد الكيميائية المتطايرة في مرآب متصل يظهر التأثير الأقوى”.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التصلب الجانبی الضموری المواد الکیمیائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تنفّذ أكثر من 367 ألف عملية فحص خلال شهر
الرياض : البلاد
نفّذت الهيئة العامة للنقل وبالتعاون مع الجهات المعنية أكثر من 367 ألف عملية فحص خلال شهر يناير 2025، شملت أنشطة النقل البري والبحري والسككي، بهدف رفع مستوى الجودة والسلامة في مختلف أنماط النقل.
وسجل النقل البري العدد الأكبر من عمليات الفحص بـ 355,469 عملية، ثم النقل البحري بـ 11,646 عملية، بينما شهد قطاع النقل السككي 213 عملية فحص بمعدل امتثال كامل بلغ 100%، ورصدت الفرق الرقابية 39,084 مخالفة، فيما تم توجيه 8,689 إنذارًا قبل إصدار المخالفات، وفقًا لسياسة الهيئة في التوعية وتعزيز الامتثال قبل اتخاذ الإجراءات النظامية.
وعلى مستوى المناطق، تصدرت الرياض عدد المخالفات بواقع 15,551 مخالفة، تليها مكة المكرمة بـ 12,491 مخالفةٍ، ثم المنطقة الشرقية بـ 3,537 مخالفة، فيما سجلت المدينة المنورة 1,695 مخالفة، والقصيم 1,472 مخالفة، وعسير 1,116 مخالفة، إلى جانب مخالفات أخرى في مناطق متفرقة، ومن أبرز المخالفات المرصودة؛ ممارسة نشاط النقل دون الحصول على التراخيص النظامية، وتشغيل مركبات غير مسجلة في أنظمة الهيئة، إضافة إلى نقل البضائع دون الحصول على الموافقات الرسمية.
وتؤكد الهيئة العامة للنقل التزامها المستمر بتعزيز الرقابة الفعالة لضمان الامتثال ورفع كفاءة خدمات النقل، بما يسهم في تطوير القطاع وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة لخدمة المستفيدين.