الجمهورية: الجهود المصرية لا تتوقف لأمن واستقرار المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بصفة خاصة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/، بعنوان (أمن واستقرار المنطقة) - أن الاتصالات تتواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستمرة وكافية لإعاشة 2.
وأشارت إلى أن هذه المرحلة التي تعلو خلالها وتيرة التصريحات والتهديدات الإسرائيلية بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية تتطلب قيام المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف التصعيد العسكري في غزة وحماية أهالي القطاع من الكوارث الإنسانية التي يتعرضون لها، وإدراك الخطورة البالغة من استمرار التصعيد وتوسيع نطاقه بما يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكدت أن أمن واستقرار المنطقة بصفة خاصة والشرق الأوسط على وجه العموم مرهون بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على غزة رفح الفلسطينية القدس الشعب الفلسطيني أمن واستقرار المنطقة
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندى: دعوات تفجير المسجد الأقصى تمثل انحدارًا أخلاقيًا وتهديدًا لأمن المنطقة
قال النائب حازم الجندى، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، تأتي كحلقة جديدة في مسلسل الاستفزازات والانتهاكات الممنهجة التي لا تقف عند حدود الحرم القدسي الشريف، بل تطال كرامة أمة بأكملها ومقدساتها الدينية التي لا يمكن بأي حال القبول بالمساس بها أو السكوت عن تهديدها.
وأكد المهندس حازم الجندى، في بيان له، أن هذه الدعوات المشينة تمثل انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا وتكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي الذي لا يزال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الأممية.
وتابع: وفي ظل هذا التصعيد المحموم، جاء بيان وزارة الخارجية المصرية معبرًا بكل قوة عن ضمير الأمة، ومدافعًا عن حرمة المسجد الأقصى، مدينًا هذا التطرف الهمجي، ومؤكدًا على الموقف المصري الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
وأضاف عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، ان هذا البيان يعكس إدراك الدولة المصرية لحجم الخطر الداهم الذي تشكله مثل هذه الدعوات، ليس فقط على الفلسطينيين بل على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، كما يجسد البيان روح القيادة المسؤولة التي لا تساوم على الثوابت، ولا تتهاون مع المحاولات الدنيئة لفرض الأمر الواقع بالقوة والعنف والتطرف.
وطالب الجندى، المجتمع الدولي بأسره بأن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه تلك الأوضاع، مشيرا إلى أن التهاون مع هذا الجنون الاستيطاني هو تواطؤ صريح، والصمت عنه خيانة لمبادئ العدل والسلام.