منوعات، الروائي نبيل سليمان لـ 24 التنمر من العلامات الصارخة في ثقافتنا العربية،الروائي السوري نبيل سليمان أرشيف السبت 29 يوليو 2023 12 29تعددت .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الروائي نبيل سليمان لـ 24: التنمر من العلامات الصارخة في ثقافتنا العربية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الروائي نبيل سليمان لـ 24: التنمر من العلامات...

الروائي السوري نبيل سليمان (أرشيف)

السبت 29 يوليو 2023 / 12:29

تعددت وتنوعت شواغل الروائي السوري نبيل سليمان في حقلي الرواية والنقد، فاستحق عليها أكثر من ندوة تكريم واحتفاء بتجربته، آخرها جائزة العويس الثقافية الإماراتية عام 2022.

في هذا الحوار يُسلط الضوء على ندوات واحتفاءات بتجربته خارج البلاد العربية شرقاً وغرباً، وصدى ذلك في نفسه بعد هذا الفيض من الإنجاز الإبداعي الذي أعيد طباعة بعضه في أكثر من بلد عربي.

 من الحفر إلى التجريب

في الأسبوع الأول من شهر يونيو (حزيران) الماضي أُقيمت حفلات تكريم وتقدير لك في جامعة دلهي وجامعة جواهرلال نهرو والجامعة الإسلامية وكلها في مدينة نيودلهي. وتبع كل تكريم جلسة أكاديمية. هل لك أن تحدثنا عن هذا التكريم، وعن أثره، وما الذي أضاءته تلك الجلسات؟

أخيراً تحقق واحد من أكبر أحلامي القديمة المتعلقة بزيارة الشرق الهندي الصيني الياباني. لو تعلم كم بلغ بي الندم بعد زيارة الهند على ما ضيعت من فرص لزيارتها من قبل، ولزيارة الصين واليابان. أنت تعلم أن أعناقنا مصلوبة على الغرب، لكن ذلك انتهى بالنسبة إليّ.في نيودلهي كانت البداية في جامعة جواهر لال نهرو يوم الأربعاء 31/5/2023. أقيم الحفل التكريمي والجلسة الأكاديمية في المبنى القديم لكلية اللغة والأدب والثقافة، بدعوة من مركز الدراسات العربية والإفريقية في الجامعة وقسم اللغة العربية فيها برئاسة الدكتور رضوان الرحمن الذي تكرم بدعوتي إلى العشاء في منزله، مع أسرته الكريمة، بعد أربعة أيام من الحفل.أدار الحفل والجلسة الصديق الدكتور مجيب الرحمن الذي أقل ما يقال فيه إنه سفير الثقافة الهندية إلينا وسفير الثقافة العربية أيضاً إلى الهند.تحدثت في هذه الجلسة عن شواغلي في كتابة الرواية، من الحفر الروائي في التاريخ إلى التجريب إلى التعبير عن النبض الروحي للإنسان إلى...

في الجامعة الإسلامية، في 3/6/2023 استضافني قسم اللغة العربية وآدابها أيضاً برئاسة الدكتور عبد الماجد القاضي في مكتبة يونيو عبد الحليم، وكان المنسق الدكتور نسيم أختر الندوي. وقد كان عنوان الجلسة (تجربتي مع الرواية والنقد). وحول هذا الموضوع كانت أيضاً الجلسة الأكاديمية في جامعة دلهي في 5/6/2023، برئاسة الدكتور محمد نعمان خان. وكان لهذه الجلسة ضيفا شرف هما الدكتور أميتا تشاكارفاني مدير كلية الآداب والفنون الجميلة بالجامعة، والدكتور تشاندراتشيكهار مدير العلاقات الدولية بالجامعة. والحق أن ما غمرني وأذهلني في الجامعات الثلاث كثير، من حرارة اللقاء إلى التنظيم الدقيق إلى الحضور الطلابي الكثيف إلى المناقشات التي كانت تفيض عن العنوان.

والمفاجأة السارة كانت في عدد ومستوى الطلاب الذين يعدّون دراسات عليا للماجستير والدكتوراه عن الرواية العربية بخاصة. وإذا كان لهذه اللقاءات أثرها العميق في أعماقي، فقد كان لها أثرها الكبير أيضاً في الفضاء الجامعي، ودليل ذلك ما تواتر عليّ في أيامي القليلة في الهند، وخلال أسابيع التي مضت، من مراسلات مع طلبة الدراسات العليا، ومع بعض أساتذتهم، وذلك من أجل اقتراحات ومخططات أطروحات للماجستير والدكتوراه، سواء حول رواياتي أم حول روايات عربية أخرى.

أطروحات عن روائيين عرب

ما قصة هذا الاهتمام بك في الهند، إذ سبق أن احتفوا بك قبل عام أيضاً حين نلت جائزة العويس، هل لك أن تسلط لنا الضوء على هذا الاحتفاء، ومن هي الجهة الثقافية التي احتفت بك؟

بعد فوزي بجائزة العويس دعت عدة جهات هندية إلى ندوة حول تجربتي الروائية في 20/2/2022. وهذه الجهات هي: جامعة جواهرلال نهرو – أكاديمية التميز في الهند – مجلة هلال الهند الإبداعية الالكترونية، ومعها من لندن: مجلة رؤى السلام، والمنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام. ويتصدر هذه الجهات الدكتور مجيب الرحمن الذي ضمته مؤخراً جائزة الملك فيصل إلى مجلس أمنائها، تقديراً لمكانته العلمية الرفيعة. أما الاهتمام برواياتي فهو يأتي في سياق الاهتمام الهندي المتنامي بالثقافة العربية. لقد فاجأني منذ سنوات أن طالباً في جامعة كلكوتا يعد أطروحة عن إحدى رواياتي. وقد التقيت في الجامعات الثلاث بطلبة يعدون أطروحات عن حننا مينة وهاني الراهب وكوليت خوري من سوريا، كما يعدون عن ابن زيدون أو روايات ربيعة الجلطي من الجزائر، أو الياس خوري من لبنان وسواهم.

ننتقل من الشرق إلى الغرب، تم الاحتفاء بك أخيراً في ندوتين بألمانيا، ما الذي تم تسليط الضوء عليه فيهما؟ هل كان ذلك خاصاً بروايات محددة أم بمجمل التجربة الروائية، ومن الذين شاركوا فيها؟

في برلين دعا مركز موزاييك مع منظمة آغورا في 2/4/2023 إلى ندوة حول الرواية والحرية من خلال تجربتي. وممن شارك في النقاش نهاد سيريس وسوسن جميل حسن ونجاة عبد الصمد وموفق نيربية. وفي مدينة آيسن دعا اتحاد الكتاب الكرد السوريين إلى ندوة حول رواياتي في 9/4/2023، وهنا كانت المفاجأة في الحضور (أكثر من سبعين) وفي الجدية والتنوع، وهذا ما طبع أيضاً ندوة برلين.

شرف الكتابة وجمالياتها

 ماذا يعني للروائي والناقد الذي تناول في كتاباته العديد من روايات الكتّاب العرب، وشارك في العديد من الندوات العربية، أن تسمى دورة مؤتمر دولي خاص بالرواية باسمه، وفق الدورة القادمة لجامعة شعيب الدكالي المغربية التي ستحمل اسمك؟

في كلية الآداب والعلوم الإنسانية من هذه الجامعة، في مدينة الجديدة المغربية، ينظم مختبر البحث في علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية مؤتمراً دولياً للرواية. وقد كان من المقرر أن تقام الدورة القادمة 23/11/2023 قبل ثلاث سنوات في 20/4/2020، لكن الكورونا عطلت تلك الدورة التي أسعدني وشرفني أنها كانت حاملةً لاسمي أيضاً، ومثل هذا التقدير والتكريم يرش الطيب على ما حاولت منذ الرواية الأولى عام 1970، كما ينفح العزم على أن يتابع المرء حتى الممات الوفاء بشرف الكتابة ومسؤولياتها وجمالياتها.

أفضل من الصمت

 شاركت في أكثر من ندوة حوارية بخصوص الرواية عبر تطبيق الزووم، هل هذه المشاركات تشفي الغليل كما يُقال، وتعطي التأثير المرجو بنشر ما يتم تداوله فيها؟

فرضت الكورونا اللجوء إلى zoom في إقامة الملتقيات والندوات. وإذا كان ذلك لا يشفي الغليل، فهو أفضل بما لا يقاس من الصمت والقطيعة.

طغيان الموقف السياسي

 في ضوء إشارتك في كتابك " الرواية والحرب" الصادر عام 2017 إلى أن الرواية المعاصرة عامة تجعل من الموقف السياسي أو الأفكار السياسية هماً أساسياً لها. وهذا ما يزيد من حساسية علاقة الشكل بالمضمون. كما أشرت إلى أن من المخاطر الأخرى التي تحف بهذه الرواية: المرحلية واللهاث وراء الأحداث. في ضوء ذلك وأنت متابع للمنجز الروائي العربي عامة والسوري خاصة، من الأجيال كافة. ما رأيك بالرواية السورية في ظل الحرب أو الزلزال الذي حدث وفق مصطلحك؟

خلال ما انقضى منذ 2011 صدرت مئات الروايات السورية، أقلها في الداخل وأكثرها في المهاجر والمنافي. غير ان أغلب هذا الإنتاج نالت منه السياسة، وأصابه من شرورها ما أصابه، حيث تعلق الأمر بما كان من الزلزلة، أي الثورة السلمية أو الانتفاضة أو الحراك، وكذلك الحرب والتهجير والتدمير... وحيث طغا الموقف السياسي الموالي أو المعارض على الفني أو الجمالي اللذين لا تقوم الرواية من دونهما، كما تضعف بضعفهما. وعلى الرغم من كل ذلك تألقت روايات عديدة لأسماء جديدة ولمخضرمين في الداخل وفي الخارج، مثل روايات خالد خليفة وسومر شحادة وخليل صويلح وعتاب شبيب ونجاة عبد الصمد وسوسن جميل حسن وخيري الذهبي وهيثم حسين وسمر يزبك وروزا حسن ومها حسن ونهاد سيريس وممدوح عزام و....

وتشير في الكتاب نفسه إلى أن المبدعة غادة السمان أنجزت روايتها "كوابيس بيروت" تحت وطأة الحرب الأهلية اللبنانية، وأن الرواية قد تسبق الشعر أحياناً في الكتابة عن الحرب، لكن ماذا عن دور عمر تجربة الكاتب/ة وعمق موهبته/ها، في هذا التصدي، وبالتالي نوعية المنجز الروائي؟

الموهبة أولاً، لكنها لا تكفي إذا لم تقترن بالعمل ليل نهار، بالقراءة، بخبرة الحياة، بالسفر، و بـ"المرمطة". أما العمر فعلى الرغم من أهمية ما توفره السنوات من الخبرة، تجد كتاباً يبدأون مبكراً ويتألقون، كما تجد آخرين يبدأون في الأربعين أو الخمسين، ويتألقون.

العماء السياسي

 وبمناسبة ذكر غادة السمان، ورغم أنها أديبة متميزة بإنجازها الروائي، لا زالت تتعرض للتنمر كلما توفي أديب مشهور، وكان آخر ذلك حين توفي ميلان كونديرا بأن الطبعة كذا من رسائله لغادة السمان قد صدرت! ماذا تقول لمن يتنمر على مبدعة بهذه القامة، وكيف تقرأ في هذا التهشيم لرموزنا الإبداعية الذي تتعدد أشكاله، والذي نهض في ظل هذا الزلزال؟

من المؤسف أن يكون التنمر والتهشيم من العلامات الصارخة في ثقافتنا العربية. وقد تضاعف ذلك حقاً بعد 2011 في سوريا وفي غيرها، تحت ضغط الانحياز السياسي، قل: العماء السياسي.وإذا كان من الكتّاب والكاتبات من يتأذى من كل ذلك، فالأهم هو التغلب على هذا الأذى بالصبر والترفّع، وعدم إضاعة الوقت والطاقة بالانشغال بهذا الأذى، فالرد الأكبر عليه هو بالإبداع.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروائي نبيل سليمان لـ 24: التنمر من العلامات الصارخة في ثقافتنا العربية وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی جامعة أکثر من

إقرأ أيضاً:

عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا

في ظل عالم مفعم بالضغوط والتحديات، حيث تتسارع الأحداث وتزدحم منصات السوشيال ميديا بالتعليقات والانطباعات العاجلة، يجد الفنانون السودانيون أنفسهم أمام محاكم غير مرئية، تصدر أحكامها بلا رحمة أو تمحيص. في هذا الفضاء الرقمي المتقلب، يتعرض الفنانون إلى محاكماتٍ تفتقر إلى القوانين، وكل موقف أو تعليق يصبح مادة للتقويم والانتقاد.
فبينما يصعد بعضهم إلى قمة النجومية، يسقط آخرون في لحظات، لا لشيء إلا لأنهم لم يلبوا توقعات جمهور السوشيال ميديا.
من بين هؤلاء الفنانين، كان جمال فرفور أحد أبرز الأسماء التي طالتها هذه المحاكمات الرقمية، إثر اتهامات بـ«التخاذل» نتيجة غيابه عن الساحة في وقت حساس تمر به البلاد. في المقابل، لم تخلُ مسيرة طه سليمان من التحديات في هذا السياق، حيث تحول من رمز إنساني إلى هدف لانتقادات حادة بعد إصدار أغنيته الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعًا.
أما أبوعركي البخيت، فقد ظل صامدًا في وسط العاصفة، إذ اختار البقاء في الخرطوم على الرغم من الحرب الدائرة، لتكون رسالته للشعب السوداني بمثابة دعوة للاستمرار في الصمود.

محكمة بلا قاض ومشانق بالنقرات
وفي زمن تشوش فيه الحقيقة وتسرع الشائعات في الانتشار عبر منصات الهواتف الذكية، يجد الفنان السوداني نفسه عالقًا في وسط عاصفة من الاتهامات التي لا ضوء يبددها، ولا قضاء يقف في وجهها. تحولت السوشيال ميديا إلى محاكم شعبية لا قاضٍ فيها ولا محامٍ، تصدر الأحكام وتفصل في القضايا بلمسة إصبع، حيث يُدان الفنانون على نحو عابر، دون مراعاة لأي اعتبارات أو سياقات.
أين كان صوته؟!
في الآونة الأخيرة كان الفنان جمال فرفور، واحدا من أبرز الضحايا لهذه المحاكمات الرقمية، بعد اتهامه بـ«التخاذل» بسبب غيابه عن الساحة في وقت عصيب تمر به البلاد. تساءل متابعوه: «أين كان صوته؟»، محملين إياه مسؤولية تراجع موقفه الاجتماعي والسياسي. لم يكن غيابه عن الساحة مجرد غياب، بل تحول إلى خيانة في نظر البعض.

طه سليمان من النقيض إلى النقيض
من جهة أخرى، كان طه سليمان في مقدمة الفنانين الذين التزموا بمواقف إنسانية في وقت المحنة. كان حضوره في ساحات الإغاثة أكثر تأثيرًا من أي أغنية أو حفل، مما جعله، في نظر جمهوره، رمزا للصمود والإنسانية. ومع ذلك، لم تنجُ صورته المشرقة من التقلبات الحادة لآراء جمهور السوشيال ميديا. فبعد إطلاقه أغنيته الأخيرة، التي أثارت جدلا واسعا حول مضمونها وطريقة عرضها، تحول سليمان من نموذج فني إلى هدف لانتقادات شديدة.
السوشيال ميديا.. سلاح ذو حدين
تعكس هذه الأمثلة بوضوح كيف يمكن لمنصات التواصل الاجتماعي أن تكون قوة دافعة للنجومية، لكنها قد تدمّر هذه النجومية بأسرع مما صنعتها. في لحظة، كان طه يحتفى به كرمز إنساني، وفي اللحظة التالية أصبح محط هجوم حاد بسبب عمل فني واحد. هكذا أصبح الفضاء الرقمي ساحة مفتوحة للمفاجآت، حيث يمكن للنجوم أن يعتلوا القمة أو يسقطوا إلى الحضيض في لحظات معدودة. أصبح كل تعليق وكل موقف محتمل أن يتحول إلى سيف مسلط على رقاب الفنانين.

أبوعركي البخيت.. صمود أيقوني وسط الدمار
في خضم هذه العاصفة، برز موقف الفنان أبوعركي البخيت ليحظى بإعجاب واسع، حيث تمسك بالبقاء في أمدرمان وسط أتون المعارك. كان قراره البقاء في العاصمة طوال فترة الحرب بمثابة تعبير صامت عن ارتباطه العميق بأرض الوطن، رسالة تجاوزت الشعارات لتصل إلى قلوب الناس وتحثهم على الصمود.
وكانت الصورة المؤثرة التي التُقطت له مع ابنه سيزار داخل خرائب المتحف القومي السوداني، بعد الكارثة التي اجتاحت المتحف، بمثابة تجسيد جديد للصمود في وجه محن الحرب. تلك الصورة التي اجتاحت منصات السوشيال ميديا وغيرها من الصور ومقاطع الفيديو، أصبحت رمزا حيا للعزيمة والمثابرة، لتؤكد أن الفنان في ظل الحرب قادر على أن يكون مثالا للقوة والثبات في رأي الكثيرين.

محكمة السوشيال ميديا.. منظور أعمق
بدوره يؤكد الصحفي السوداني البارز محمد عبد الماجد أن السوشيال ميديا قد تحوّلت إلى معيار رئيسي لتقييم الشخصيات العامة. يقول لـ”العربية.نت”: «في الوقت الحالي، لا يتم تقييم الشخص إلا بناءً على ما ينشره على منصات التواصل الاجتماعي». وأضاف: «السوشيال ميديا تملك القدرة على صناعة النجوم كما يمكنها تدمير مسيرة أحدهم بسبب تعليق عابر أو موقف بسيط». وأشار إلى أن الحملات الإلكترونية غالبا ما تكون مدفوعة بأجندات خفية، متجاوزة الموضوعية والمهنية.
وتابع عبد الماجد قائلاً: « مع ذلك فالسوشيال ميديا لا تملك ذاكرة طويلة. فالهجمات الشتائمية سرعان ما تختفي، لكن النجوم الذين يستطيعون التكيف مع هذه البيئة يخرجون منها أكثر قوة ونضجًا».
وأضاف: رغم ذلك، تبقى التساؤلات حول دور هذه المنصات وأهدافها الحقيقية.
دور الفنان في زمن المحن
من جهته، تحدث الممثل صلاح أحمد عن دور الفنان في هذا السياق، قائلًا لـ”العربية.نت”: «المؤسف أن تقييم الفنانين في بعض الأحيان يعتمد على الانطباعات السريعة عبر منصات التواصل، رغم أن النقاشات الموضوعية موجودة». وأضاف: «السوشيال ميديا أصبحت أحد العوامل الرئيسية في تشكيل الرأي العام، ويجب على الفنان أن يظل ملتزمًا بوطنه من خلال أعماله ومساهماته الإنسانية».
وأشار أحمد إلى أن غياب المؤسسات الثقافية قد يزيد من صعوبة مهمة الفنان بعد الحرب، حيث سيكون دوره بالغ الأهمية في منح الأمل والمواساة للجمهور.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد | من “الإنزلاق” إلى “الإنعطافة الشديدة”.. الرواية الأمريكية في مأزق جديد
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • نهى نبيل لـ لمى الكناني: ينفع أدخل معاكم شارع الأعشى الجزء الثاني.. فيديو
  • عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
  • متى أحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية وما أهمية ذلك؟
  • الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
  • هل تُصنع السلع الغربية الفاخرة في الصين حقا؟ أم يستغل تجار التقليد الحرب الاقتصادية؟
  • أدب الأسرى بمؤتمر لرابطة الكتاب الأردنيين.. الرواية تقود المشهد وقصائد مسكونة بالهوية والحرية
  • ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟