روسيا – قام الطالب في كلية لوغانسك للهندسة المدنية، إيليا بيندوفسكي، بتطوير نموذج أولي لذراع إلكترونية حيوية مخصصة للعمل مع المركبات الكيميائية الخطرة .

كما يمكن استخدامها في العمل مع مصادر الإشعاع وغيرها من المواد السامة التي يمكن أن تلحق ضررا بالإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الابتكار كطرف اصطناعي للذين فقدوا أحد أطرافهم، وهي أرخص بكثير من مثيلاتها الموجودة في السوق.

وقال مبتكر الذراع:” باستخدام أجهزة الاستشعار الحيوية التي يتم ارتداؤها على اليد، يمكننا استبدال اليد البشرية بالكامل. والاتجاه الرئيسي هنا بالطبع هو استخدام الذراع  في البيئات الخطرة المختلفة. وفي هذه الحال تصنع الذراع من المادة البلاستيكية كخيار تجريبي، ولكن إذا استبدلناها، على سبيل المثال، بالبلاستيك فيمكن استخدامها في أي بيئة تشكل خطرا على الإنسان.”

وأضاف أن عمليات البحث والتطوير المماثلة مستمرة منذ فترة طويلة، ولكن سعرها أعلى بكثير من النموذج المقدم. وقد تم التخفيض من تكاليف الإنتاج من خلال استبدال المكونات الأجنبية بنظيراتها المحلية وتطوير برامج خاصة لها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل الذراع الإلكترونية باستخدام أنظمة Bluetooth (البلوتوث)، وWI-FI وجهاز إرسال لاسلكي، مما سيسمح بالتحكم في الغرسة عن بعد بدون اللجوء إلى جهاز تحكم.

ومضى قائلا:” يمكننا التحكم عن بعد حتى باستخدام الهاتف الذكي. ويتوقف كل ذلك على احتياجاتنا، أي أين وكيف سيستخدم هذا الابتكار. ويمكننا القول إن هذه إحدى وظائف ذراعنا، وهناك وظيفة أخرى، وهي القدرة على تعديلها وتكييفها مع أي مهمة”. وأضاف قائلا:”  إذا لزم الأمر، يمكننا إجراء تعديلات في مصلحة الجيش كذلك”.

وأشار الطالب إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة الاختبار وإدخال تعديلات في تصميمه. ومع ذلك، فإنه لا يستبعد في المستقبل إمكانية إنشاء هيكل خارجي كامل. وسيتم طباعة جميع مكوناته باستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد، وستؤخذ في الاعتبار سمات تشريحية للمريض. وأكد بيندوفسكي أيضا أنه يقوم بتطوير عدة مشاريع في وقت واحد. وهناك نظام منزلي ذكي وزورق يعمل بالوسادة الهوائية يتم التحكم فيها عن بعد ولوحة تفاعلية محلية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رقعة حيوية.. ثورة طبية تعيد الأمل لمرضى القلب

يُعد تلف عضلة القلب أحد أصعب التحديات الطبية، حيث يؤدي إلى ضعف تدريجي في القدرة الانقباضية، مما يقلل من فرص العلاج الفعال. 

إلا أن التقدم العلمي قد فتح آفاقًا جديدة عبر تقنية الرقعة القلبية الحيوية، التي قد تمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب المستعصية، وفقًا لتقرير بثته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة".

تقنية تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة

أوضح التقرير أن هذه الرقعة تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، التي يتم إعادة برمجتها معمليًا لمحاكاة الخلايا القلبية الطبيعية. 

ثم تُزرع هذه الخلايا بدقة على الأنسجة المتضررة من القلب، حيث لا تقتصر وظيفتها على تعويض التلف فقط، بل تساعد أيضًا في إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضية.

نسيج نابض بتناغم ذاتي

وأشار التقرير، إلى أن الرقعة القلبية لا تبقى مجرد نسيج مزروع، بل تبدأ في النبض بتناغم ذاتي، كما لو أنها تضبط إيقاع الحياة مجددًا. 

وتُعد هذه الميزة إحدى التطورات المذهلة التي قد تُحدث تحولًا في مستقبل علاجات القلب.

نتائج واعدة رغم التجارب السريرية المستمرة

ورغم أن التقنية لا تزال في مرحلة التجارب السريرية المتقدمة ولم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي، إلا أن الدراسات الأولية أظهرت تحسنًا كبيرًا في الأداء القلبي لدى المرضى.

بديل محتمل لعمليات زراعة القلب

إذا استمرت النجاحات السريرية لهذه التقنية، فقد تصبح بديلًا واعدًا لعمليات زراعة القلب، مما يمنح ملايين المرضى فرصة جديدة للحياة عبر علاج أكثر استدامة وأقل تعقيدًا، يعيد للقلب قوته، ويمنح المرضى الأمل بنبض مستمر.

مقالات مشابهة

  • الصحة: 70 % من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع يمكن علاجهم باستخدام الأدوية
  • تطوير «كاميرات» تعالج «الصور» فور التقاطها وتكشف «الهوية» من مسافة بعيدة!
  • مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا
  • الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
  • طارق مرزوق: جامعة المنصورة الذراع العلمي لمحافظة الدقهلية
  • بالفيديو.. "القاهرة الإخبارية": روسيا تعمل على تطوير مقاتلة عسكرية يمكنها الاختفاء في الجو
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تعمل على تطوير مقاتلة عسكرية يمكنها الاختفاء في الجو
  • على اوتوستراد الرميلة.. تصادم بين عدد من المركبات
  • منتجات تحافظ على حيوية الخلايا
  • رقعة حيوية.. ثورة طبية تعيد الأمل لمرضى القلب