العثور على “كنز نادر” في القرم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
روسيا – عثر علماء الآثار الروس على مجوهرات ذهبية نادرة، بما في ذلك قلادة وحلق ومعلقات عليها صورة ميدوسا الغرغون الأسطورية ( المرأة الإغريقية ذات الرأس الأفعواني)، في شبه جزيرة القرم.
وذلك في أثناء حفريات أجريت في تل “كيز أول” بالقرب من مدينة كيرتش في شبه جزيرة القرم.
صرح الناطق باسم مؤسسة “علم الآثار” الروسية للصحفيين أن المجوهرات الذهبية عثر عليها المتطوعون أثناء تطهير أحد الخبايا القديمة في مقبرة “كيز أول” بالقرب من بلدة ياكوفينكوفو في شبه جزيرة كيرتش بالقرم.
واستشهد الناطق برأي أوليغ ماركوف مدير قسم الترميم في مؤسسة الآثار، الذي أشار إلى أن صورة ميدوسا الغرغون كانت منتشرة على نطاق واسع بين الطبقة الأرستقراطية العسكرية الرومانية.
ومن المعروف أن صورة ميدوسا الغرغون تم وضعها حتى على درع الأباطرة الرومان مثل تراجان وهادريان وماركوس أوريليوس. ويبدو أن صورة رأسها كان من المفترض أن تحمي صاحب هذه التحفة.
ويشار إلى أن جميع القطع الأثرية التي اكتشفت خلال أعمال التنقيب تم نقلها إلى متحف شرق القرم التاريخي والثقافي في كيرتش.
يذكر أن قبر Kyz-Aul عبارة عن نصب تذكاري مكون من طبقتين، حيث تم دفن القادة العسكريين في العصور القديمة والوسطى.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القرم: طابع بريدي عليه رسم الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي اعتبارا من 2 آب
أشار وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، الى أنه "يطلّ علينا الثالث من شهر تموز لعام 2024 إطلالة رجاء صالح، لانّه يوم لا كالايام في كنيستنا المارونية وبلدنا الحبيب لبنان، لانّ الوطن الذي لقّب بالوطن الرسالة، ورغم أحواله المتعثرة، ومآسيه المتتالية، لا يزال يقدّم للكنيسة الجامعة، وللبشرية جمعاء، رجالا مميّزين بإيمانهم الذي ينقل الجبال، وبقداستهم القائمة على الصلاة، والصمت، والوداعة وعلى الطهر والتجّهد والصوم".
ولفت في خلال مؤتمر صحافي لإطلاق برنامج احتفالات تطويب البطريرك الدويهي في بكركي، الى أنه "في بلاد الأرز كلها تشرق شمس جديدة هي شمس الدويهي، لقد أفاض الله عليه بالمعجزات وحمل صليبه ومشى دون ان يلتفت الى الوراء وكثيرا كان يبقى في الكهوف والمغارات ليحافظ على شموخ وأرز لبنان".
وتابع الوزير القرم قائلا: "بما أنّي غوسطاوي النسب والحسب والانتماء، يُشرّفني، كما يشرّف بلدتي غوسطا، أن تكون قدما الطوباوي البطريرك قد وطأت أرضنا، فزارنا مرات سبع، على فترات متفاوتة، ما بين سنة 1672- 1704 جاعلاً من دير مار شليطا – مقبس – لأل محاسب، غوسطا مقراً له.
في سنة 1704 وقبل أن يغفو بنور رحمة الله وغفرانه تعرَض لحادثة مع الشيخ عيس حماده أحد حكّام طرابلس، فتحمّلها بطريركنا بكبرياء لكنّه أرسل كتاباً الى حصن الخازن أخبره بوقائع الحادثة، فلبّى الخازنيّ الصوت وجهّز، بقيادة أخيه ضرغام أكثر من 400 نفر وأرسلهم الى قنوبين ليصحبوا البطريرك الى كسروان".
واضاف: "لقد كان وجود الدويهي في كسروان سبيلاً الى تقدّم الطائفة، فبنى"مقصورة متواضعة" في دير مار شليطا - مقبس كي يأوى اليه البطاركة حين يزورون تلك الناحية، وأسّس في الدير المذكور مكتبة وكرّس كنائس، ومن ذلك الدير انطلق الى دير القمر مقرّ الحكام المعنيين، ومنه توجّه الى الارض المقدّسة.
وهنّأ الوزير القرم البطريرك الراعي بهذا الانجاز الكبير الذي تحقّق، وكذلك إهدن- زغرتا –وغسطا، والشعب اللبناني كلّه بأنّه أعطى، ومازال يعطي قديسين"، معلناً أنّه "بتاريخ الثاني من شهر آب 2024، تاريخ إحتفال بتطويب البطريرك اسطفان الدويهي، سوف يصدر طابع بريدي عليه رسم الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي ليكون مثالاً بين الناس إكراماً لانجازاته وتضحياته وليكون شفيعاً للبنانيين أجمع وكذلك قدوة لشعب لبنان".