شكري وبلينكن يؤكدان رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه وزير الخارجية، اليوم /الجمعة/، من نظيره الأمريكي، حيث تم تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
وصرَّح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين بحثا الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
وجدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.
وتطرق الوزيران، خلال الاتصال، إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري بلينكن إسرائيل رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. ترامب يعلن عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، عن توجيه الجيش الأمريكي لشنِّ عملية عسكرية حاسمة ضد جماعة الحوثي في اليمن، ردًا على ما وصفه بحملة مستمرة من القرصنة والعنف والإرهاب التي تستهدف السفن والطائرات الأمريكية والدولية.
وفي منشور له على منصة TRUTH، أكد ترامب أن إدارته سترد بقوة قاتلة ساحقة ضد الحوثيين، الذين قال إنهم استغلوا ضعف إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، لمواصلة هجماتهم المستمرة على السفن الأمريكية والتجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار ترامب إلى أن آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر قبل أربعة أشهر تعرضت لأكثر من اثنتي عشرة هجمة من قبل الحوثيين، الذين أطلقوا صواريخ وطائرات مسيّرة على القوات الأمريكية وحلفائها، مما أسفر عن تكبد الاقتصاد الأمريكي والعالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأكد ترامب أن القوات الأمريكية تنفذ حاليًا ضربات جوية مكثفة تستهدف قواعد الحوثيين وقادتهم وأنظمة دفاعهم الصاروخية، في خطوة تهدف إلى حماية الشحن الأمريكي والمصالح البحرية والجوية، واستعادة حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم.
ووجّه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة للحوثيين وإيران، مشددًا على ضرورة وقف الهجمات فورًا، وإلا فستواجه الجماعة عواقب وخيمة، مؤكدًا أن واشنطن لن تتسامح مع أي تهديدات لأمنها القومي أو لحركة الشحن الدولية.
وختم ترامب رسالته بتوجيه إنذار مباشر لطهران، مطالبًا إياها بإنهاء دعمها للحوثيين فورًا، وإلا فإن الولايات المتحدة ستحملها المسؤولية الكاملة وسترد بقوة غير