دول تطالب رعاياها بمغادرة إيران و(إسرائيل) وسط نذر تصعيد وشيك
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سرايا - طالبت دول عدة الجمعة، رعاياها بمغادرة إيران و(إسرائيل)، في ظل أجواء من الترقب لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية مطلع نيسان الحالي.
فقد حثت ألمانيا مواطنيها على مغادرة إيران، قائلة إن هناك مخاطر من تصعيد مفاجئ في التوتر الحالي بين طهران و"تل أبيب"، مع احتمال اعتقال السلطات الإيرانية مواطنين ألمانا "على نحو تعسفي".
وقالت الخارجية الألمانية في تحذير جديد "في ضوء التوتر الحالي خاصة بين (إسرائيل) وإيران يوجد خطر حدوث تصعيد مفاجئ.. لا يمكن استبعاد تأثر طرق النقل الجوي والبري والبحري".
وأضافت "المواطنون الألمان معرضون بصورة ملموسة لخطر الاعتقال التعسفي والاستجواب والسجن لفترات طويلة. والمواطنون مزدوجو الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص".
مواقف مشابهة
كما قررت الخارجية الفرنسية إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى البلاد.
ونصح وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه الفرنسيين بضرورة "الامتناع عن التوجه إلى إيران و(إسرائيل) ولبنان والأراضي الفلسطينية".
وطلب الوزير أيضا "عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران" فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.
كما نصحت الخارجية الهندية رعاياها بعدم السفر إلى إيران و(إسرائيل) حتى إشعار آخر.
وقالت إن على الهنود في إيران و(إسرائيل) مراعاة الاحتياطات اللازمة لسلامتهم وتقليص تحركاتهم للحد الأدنى.
ومن جانبها أوصت الحكومة الهولندية بدورها رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى (إسرائيل) بسبب تصاعد التوتر مع إيران.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن الوضع الأمني في (إسرائيل) لا يمكن التنبؤ به بسبب التوتر مع إيران.
وأشارت إلى وقوع هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف هاون في قطاع غزة ومحيطه، والمنطقة الحدودية الواقعة بين (إسرائيل) ولبنان.
كما قالت الخارجية البولندية إنها نصحت في تحديث لتوجيهات السفر، بعدم السفر إلى (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وقالت الوزارة في بيان "لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث".
وأضافت "أي تصعيد قد يؤدي إلى قيود كبيرة على حركة الطيران وعدم القدرة على اجتياز المعابر الحدودية البرية".
ذات التحذير أصدرته النمسا التي طالبت مواطنيها بمغادرة التراب الإيراني في أقرب فرصة ممكنة تحسبا لأي تصعيد في الموقف العسكري بالمنطقة.
كما قالت الخارجية الكندية إنها رفعت مستوى المخاطر لديها إلى تجنب السفر بالكامل إلى(إسرائيل) والضفة الغربية، بسبب التصعيد المتوقع في المنطقة.
إلغاء رحلات
من ناحية أخرى، ذكرت شركة لوفتهانزا للطيران، أنها مددت تعليق رحلاتها من وإلى طهران لمدة 5 أيام حتى 18 نيسان، وأنها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.
وقالت هذه الشركة الألمانية إن القرار اتُخذ بعد "تقييم متأنٍ" بالاستعانة بالتقييمات الأمنية للحكومة ومعلوماتها.
كما قالت الخطوط النمساوية، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 نيسان في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.
وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم لوفتهانزا الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران مما يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.
وقالت الشركة النمساوية في بيان "سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني.. إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى".
رد وشيك
وتأتي هذه الإجراءات بينما يترقب العالم ردا إيرانيا محتملا على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد "وشيك".
وتعرض القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الحالي، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف (إسرائيل) رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنف أيضا مسؤوليتها عن الاغتيال.
إقرأ أيضاً : منسق أممي: الأمراض المنقولة عبر المياه تتفشى في غزةإقرأ أيضاً : رئيس وزراء النرويج: مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينإقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار جرائم المستوطنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران ألمانيا إيران السفر إيران إيران الحكومة الوضع غزة السفر الطيران النمسا السفر النمسا العالم محمد العالم جرائم ألمانيا إيران المنطقة النمسا الوضع السفر الطيران الحكومة غزة محمد رئيس إیران و إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
أعلنت إسرائيل أمس، الأحد، أن نحو 16500 من جنودها تلقوا العلاج من إصابات بدنية ونفسية منذ بدأت عدوانها على قطاع غزة، في أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ما يقرب من نصف الجنود المصابين، 7300، تعرضوا لمشكلات نفسية منذ بدأ الجيش الإسرائيلي العمليات في غزة.
وقالت رئيسة قسم إعادة التأهيل في الوزارة ليمور لوريا، إن المصابين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة، ونوبات قلق واكتئاب.
وقالت إسرائيل إن مئات الجنود قتلوا منذ بدء العمليات في غزة، بعد مقتل أكثر من 1200 شخص في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر عام 2023.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها وسعت بشكل كبير الخدمات المقدمة للجنود الذين تعرضوا لأذى نفسي منذ بداية حرب غزة، مشيرة إلى تجنيد أكثر من ألف متخصص في الصحة النفسية، وتشكيل فرق للتدخل في الأزمات.
في المقابل استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في ضربات إسرائيلية على غزة، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.