فرنسا.. أفغاني يقتل جزائرياً لتناوله الكحول خلال ايام العيد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الادعاء العام في مدينة بوردو الفرنسية أن المهاجر الأفغاني الذي قتل شخصا وأصاب آخر، مساء الأربعاء، قبل أن ترديه الشرطة، تحرك بدافع اتهامه ضحيتيه الجزائريين بشرب الكحول في أول أيام عيد الفطر. وأظهرت إفادات تم جمعها من شهود العيان، بأن مرتكب عملية الطعن قام بداية بتوجيه انتقادات للشخصين المتحدرين من قاوس بشمال شرق الجزائر، "لأسباب متعلقة بشرب الكحول"، قبل أن "يوجه لكمات" إليهما.
وأفادت المدعية العامة للجمهورية في مدينة بوردو فريديريك بورتوري، في مؤتمر صحفي، الخميس، بأن الشخصين قاما برمي "عبوات (من المشروبات) نحو المعتدي عليهما. عاد المشتبه به وهو يحمل سكينا، وبدأ بطعنهما".
وشددت على "عدم وجود أي عنصر يؤشر إلى اعتداء إرهابي".
ووفق قواعد البيانات الأوروبية لطالبي اللجوء، فمنفذ الاعتداء هو أفغاني يبلغ 25 عاما. وبحسب القضاء الفرنسي، سبق له أن تواجه مع أفراد آخرين لأسباب مرتبطة بعيد الفطر.
وتمّ فتح تحقيق أحدهما بتهمة "القتل" و"محاولة القتل"، والآخر للبحث في الظروف التي تم خلالها قتل المعتدي من قبل الشرطة. وبحسب المدعية العامة، واستنادا الى أدلة أولية، يلحظ التحقيق الحق المشروع لأفراد الشرطة بالدفاع عن النفس أثناء الحادثة.
ويبلغ القتيل 37 عاما، وقضى جراء تسع طعنات أربع منها في منطقة الصدر. أما المصاب (26 عاما)، فقد تعرض لثلاث طعنات، وحياته ليست في خطر.
وخلال أخذ إفادته، قال الجريح إن المعتدي الذي لا يعرفه مسبقا "تقدم من صديقه وبدأ بمهاجمتهما واتهمهما بشرب الكحول في يوم العيد"، وفق المدعية.
وأشارت إلى أن أحد الشهود أبلغ الشرطة بالواقعة، ليقترب أفرادها من مكان الاعتداء "ويطلبوا من المعتدي مرارا إلقاء سلاحه". لكن "عندما بدّل الأخير من وجهته وتقدم نحوهم حاملا سكينه في موقف تهديدي، استخدم الشرطي سلاحه"، وهو بندقية هجومية، بهدف "شل حركة المهاجم"، ما أدى إلى مقتله.
وأشارت المدعية العامة إلى أنه وفق إفادات تم جمعها، قام المعتدي وفي المنطقة ذاتها، بالتعرض لشخصين آخرين "لأنهما كانا يشربان النبيذ في يوم العيد"، وضربهما قبل أن "يعرض سكينا"، لكنه تابع طريقه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«لعنة الميراث السبب».. السجن 15 عاما لـ عامل محارة متهم بإنهاء حياة والدته بالشرقية
الدم بقا مياه.. كلمات نراها دائما حاضرة فى خلافات الأهل والاقارب، ووسط هذا أقدم شاب فى العقد الرابع من عمره على إنهاء حياة والدته بدائرة قسم شرطة القنايات بمحافظة الشرقية بسبب خلافات بينهما، لتقضي محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبتة بالسجن 15 عاما.
صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة أحمد معوض الحلواني، وعضوية المستشارين إسلام منصور الحفناوي، وهاني صلاح الدين الخواجة، ومحمود محمد غنيم، وأمانة سر أحمد نصر، وإسلام محجوب.
تعود أحداث القضية ليوم ١٥-٠٨-٢٠٢٤ بدائرة قسم القنايات، عندما أحالت النيابة العامة المتهم محمد.ا. م. م 33 سنة مبيض محارة مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات إلى المحاكمة الجنائية لإتهامه بإنهاء حياة والدته المسنة بشري أحمد شحاته.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بضرب المجني عليها (والدته) عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ضربها، وما أن ظفر بها حتي إنهال عليها مستخدما (عكاز رباعى الأطراف) فأحدث بها إصابات والتي أودت بحياتها، حيث احتجز المجني عليها، وصاحب هذا الإحتجاز التعذبيات البدنية محل الوصف الأول.
وكشفت التحقيقات وجود خلافات بين المتهم والمجني عليها (والدته) تتعلق بالميراث، وأن المتهم معتاد التعدي عليها ضرباً خاصة وأنها تقيم معه فى نفس المسكن، وعقب تعديه بالضرب على والدته أغلق الأبواب ومنع أشقائه ( رشا وسناء) من رؤيتها، ولكن تمكنت إحدى شقيقاته من الوصول للمجنى عليها وابصرتها ملقاة أرضا ومصابة بإصابات متعددة، وفور رؤية المجني عليها نجلتها أكدت لها قيام ابنها المتهم بالتعدي عليها، ثم فارقت المجني عليها الحياة، فيما دلت التحريات على صحة قيام المتهم بارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.