سرايا - حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مساء الجمعة، من خطورة استمرار جرائم المستوطنين المتطرفين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل اليوم في قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث استشهد مواطن وأصيب عشرة آخرون وأحرقت عشرات المنازل والمركبات.



وأضاف أبو ردينة في بيان، أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل المستوطنين المتطرفين، هي نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

وأكد أبو ردينه، أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتداءات المستوطنين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلا دوليا عاجلا، خاصة من الإدارة الأميركية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب (إسرائيل) بكل وضوح بوقف حربها على شعب فلسطين.



إقرأ أيضاً : دعوى قضائية جديدة ضد تسليح ألمانيا للاحتلالإقرأ أيضاً : الإذاعة الرسمية العبرية: "إسرائيل" تنسق مع الولايات المتحدة لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل إقرأ أيضاً : رشقات صاروخية تنطلق من غزة باتجاه إسرائيل


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال اليوم الاحتلال الشعب الاحتلال الاحتلال جرائم الاحتلال جرائم فلسطين ألمانيا اليوم الجرائم الله غزة الاحتلال الشعب

إقرأ أيضاً:

200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية

 

الثورة  / متابعات

أفرج كيان الاحتلال الصهيوني أمس السبت، عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة وكيان الاحتلال.

ووصلت أمس ثلاث حافلات تقل 114 أسيرًا إلى رام الله وسط استقبال شعبي كبير، تمهيدًا إلى عودتهم لمنازلهم، كما وصل 16 أسيرا إلى خان يونس في قطاع غزة حيث جري نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي لإجراء الفحوص الطبية، قبل عودتهم لمناطق سكنهم، و70 يبعدون إلى الخارج.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة الثانية تشمل الإفراج عن 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج، مقابل إطلاق أربع مجندات صهيونيات.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت أمس أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة..

وقالت حركة حماس: إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور في إطار صفقة طوفان الأقصى.

وأضافت حماس في بيان لها: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

وشددت على أنه رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

وفي الضفة المحتلة، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، و«يمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة»، مؤكدةً تحقيق إصابات في صفوف قوات الاحتلال

وخلال ساعات الفجر، تمكن مقاتلو السرايا في كتيبة جنين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوعkj37» » في تحشد للآليات العسكرية الإسرائيلية في محور البساتين، محققين إصابات مؤكدة.

بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال فيما أقرّ «جيش» الاحتلال بإصابة 3 من جنوده بجراح، أحدهم خطيرة، خلال اشتباكات في جنين في الضفة الغربية، حيث يواصل المقاومون الفلسطينيون التصدي للعدوان.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على جنين حيث فرض حظر التجوال على المخيم، وعمدت قواته إلى اقتحام منازل الفلسطينيين.

حيث اعتدت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، على طفل فلسطيني ثم قامت باعتقاله، في قرية أودلا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اودلا وسط إطلاق للرصاص، واندلعت مواجهات في المنطقة، واعتقلت طفلا لم تعرف هويته بعد، عقب الاعتداء عليه بالضرب، كما واصلت تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في الضفة، وشهدت محافظات الضفة أزمات خانقة على عدة حواجز عسكرية بسبب تشديدات الاحتلال.

وفي نابلس، عرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين أمس السبت، ووضعت المزيد من البوابات الحديدية على مداخل القرى والبلدات، وأغلقت طرقا فرعية بالسواتر الترابية، حيث أقامت عشرة حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية، على مداخلها والقرى المحيطة بها، وأغلقت أكثر من 47 موقعا بالسواتر الترابية.

وشدد الاحتلال إجراءاته وقيوده على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل محافظة رام الله والبيرة، وعرقلت دخول المواطنين إليها وخروجهم منها، وعرقل الاحتلال حركة مرور مركبات المواطنين وتسببت في أزمات سير خانقة خاصة باتجاه الدخول، على حواجز: «بيت ايل» و«عطارة»، و«الطيبة»، وأغلقت بوابة سلواد بالاتجاهين، ووضعت حاجزا على مدخل بلدة عابود شمالا، وسط تفتيش تدقيق للمركبات.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تجدد رفضها وإدانتها لخطط تهجير سكان غزة
  • إسرائيل تحذر سكان جنوب لبنان من العودة ومضايقة جنود الاحتلال.. مر 60 يوما على الاتفاق
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة
  • 200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بالتحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل
  • الخزانة الأمريكية: إلغاء العقوبات على المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية تنفيذا لقرار ترامب
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • البرلمان العربي يدين جرائم الاحتلال في الضفة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية