داخلية مصر تعلق على "ادعاءات" الإخوان المسلمين بشأن إضراب نزيلات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن داخلية مصر تعلق على ادعاءات الإخوان المسلمين بشأن إضراب نزيلات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN — نفت وزارة الداخلية المصرية، مساء الجمعة، صحة قيام نزيلات بمراكز الإصلاح والتأهيل بإضراب عن الطعام ، وأوضحت .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات داخلية مصر تعلق على "ادعاءات" الإخوان المسلمين بشأن إضراب نزيلات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نفت وزارة الداخلية المصرية، مساء الجمعة، "صحة قيام نزيلات بمراكز الإصلاح والتأهيل بإضراب عن الطعام"، وأوضحت الوزارة أن تلك الأنباء مجرد "ادعاءات" تم تداولها عبر صفحات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي على تويتر: "نفى صحة ما تم تداوله بعدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من ادعاءات حول إضراب نزيلات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل".
وأضافت الوزارة "أن ذلك يأتي ضمن الحملة المنظمة للجماعة الإرهابية، لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".
وكانت وزارة الداخلية المصرية نفت في وقت سابق، عبر تويتر "صحة ما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الادعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد مراكز الشرطة بالدقهلية بزعم تعرضه لانتهاكات".
وأوضحت الوزارة أنه "تُوفي أثناء تلقيه العلاج بإحدى المستشفيات نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل داخلية مصر تعلق على "ادعاءات" الإخوان المسلمين بشأن إضراب نزيلات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن من يستقرئ آيات القرآن الكريم ويُيمم وجهته شطر سنة النبي ﷺ، سيجد الكثير من التحذيرات الشديدة والوعيد لمن تسول له نفسه أو يزين له الشيطان سوء عمله، ويقدم على مجرد التفكير في قتل النفس المعصومة.
وتابع الدكتور العواري: فحينما نبحث في أصول الإسلام والشريعة الغراء، لا يمكن أن نجد قاعدة واحدة أو حديثًا واحدًا يأمر بالقتل أو القتال، وينتهك عصمة الدماء، بغض النظر عن معتقد الإنسان أو ملته أو دينه أو عرقه، لأن النفس كرمها الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.
واسترسل: هذا يدل دلالة صريحة على أن القاعدة الكلية في شريعتنا هي السلام، والسلام يعني الأمان الذي يُمنح للنفوس لتتحقق لها الحياة الآمنة دون ترويع، فقد نهى الإسلام عن الترويع وتهديد الآمنين، مما يؤكد على أهمية قيمة النفس البشرية، وقد وضع النبي ﷺ الميثاق الأول لحقوق الإسلام قبل مجيء المواثيق الأخرى ودعا إلى عصمة النفس وعصمة الدماء، فقال ﷺ "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، وقوله ﷺ: "أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
واسترسل العميد الأسبق لكلية أصول الدين قائلًا: إن الإسلام دين الأمن والسلام، الذي يفرق بين الحق والباطل، ويحترم العهود والمواثيق، ويُعلي من قيمة عصمة الدماء، والسلام هو القاعدة الأساسية لدى الإسلام والمسلمين، والحرب استثناء، ولكنها موجهة لمن اعتدى على المسلمين أو أراد إخراجهم من ديارهم، قال تعالى{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وفي آية أخرى قال تعالى{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} فالإسلام يحرم الاعتداء على النفس، ويدعو إلى عصمة الدماء، ولم يقف عند المسلمين فقط، بل حرم دم كل إنسان، لأن المولى عز وجل كرم النفس البشرية.