الباد- جدة دعت أوكرانيا مجددًا إلى إبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي خطاب مفتوح إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للمصارعة، قالت أوكرانيا: إن بعض الرياضيين الذين ينافسون تحت علم محايد وتأهلوا للمنافسات، يدعمون الحرب الروسية في أوكرانيا.

وتضمن الخطاب أسماء عشرة مصارعين، من بينهم زور أوجويف وزوربيك سيداكوف، اللذان فازا بميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو 2021، بالإضافة إلى مقاطع فيديو منتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كدليل على دعمهم للحرب. وتعرض المصارع والبطل الأولمبي عبد الرشيد سادولاييف مؤخرًا للإيقاف من المشاركة في التصفيات المؤهلة لمنافسات الأولمبياد، لأنه لم يستوف المعايير والشروط الصارمة لمشاركة الرياضيين الروس. وقال الاتحاد الدولي للمصارعة: إن اللجنة التي تحدد معايير مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس وفقًا للشروط، وجدت أدلة ومعلومات جديدة حول دعم سادولاييف للحرب. وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية مؤخرًا أن ما يقرب من 36 رياضيًا روسيًا و22 من بيلاروس تأهلوا لمنافسات الأولمبياد الذي سيقام بين يومي 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين. وتدعو أوكرانيا كلًا من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للمصارعة لبذل قصارى جهدهم؛ من أجل منع الرياضيين الروس والبيلاروس الذين ينتمون لمؤسسات عسكرية أو يدعمون الحرب من المشاركة في البطولات الدولية بما فيها الأولمبياد. وجاء في الخطاب أنه طالما أن القوات الروسية تشن الحرب على الشعب الأوكراني بدعم من حكومة بيلاروس، فإن الرياضيين من روسيا وبيلاروس يجب أن يتم منعهم من المشاركة في البطولات الدولية تحت أعلام محايدة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اوكرانيا اولمبياد باريس روسيا الریاضیین الروس

إقرأ أيضاً:

سوريا تردّ على تقرير «منظمة العفو الدولية» بشأن أحداث الساحل

نشرت الحكومة السورية بيانًا رسميًا ردًا على التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن أحداث الساحل السوري في مارس الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء السورية، أكدت الحكومة “أن اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق –المنبثقة بموجب قرار رئاسي– هي الجهة المخوَّلة بتقييم تلك الأحداث، بما يتماشى مع تفويضها القانوني واستقلاليتها الواسعة”.

وأضاف البيان أنه “إيمانا من الحكومة السورية بمبادئ العدالة والشفافية، لاحظت وجود منهجيات غير دقيقة في بعض التقارير الحقوقية، لاسيما إغفال السياق العام للأحداث أو التقليل من أهميته، مما يؤثر على مصداقية النتائج”.

وشدد البيان على أن “الأحداث بدأت بهجوم مُخطط نفذته عناصر منفلتة من النظام السابق، استهدف قوات الأمن والجيش، ورافقه انتهاكات طائفية ضد المدنيين، أدت إلى فراغ أمني مؤقت عقب استشهاد المئات من عناصر الأمن، ما فتح الباب أمام أعمال انتقامية وفوضى. وأشار إلى أن اللجنة الوطنية ستُعلن نتائج تحقيقاتها خلال 30 يومًا”.

وأشار البيان إلى أن تقرير لجنة التحقيق الدولية أثنى على “تعاون الحكومة السورية مع المنظمات الحقوقية وتمكينها من الوصول إلى كافة المناطق”، مؤكدًا أن هذا النهج “يتوافق مع مسار المصالحة الوطنية القائم على العدالة الانتقالية، والتي تستهدف المجرمين فقط، مع الحفاظ على دور الدولة كضامن للحقوق دون انتقام”.

واختتم البيان بتأكيد “التزام الحكومة السورية المؤقتة بحماية جميع المواطنين دون تمييز، وضمان مستقبلهم في إطار دولة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات”.

مقالات مشابهة

  • ورشة تكوينية حول الإنابات القضائية الدولية والتعاون الدولي
  • الهاملي يشارك في الاجتماع الـ101 للبارالمبية الدولية في مدريد
  • من ناميبيا.. هادية حسني تشيد بجهود رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في دعم الرياضيين
  • منظمة ميون تطالب المجتمع الدولي إعادة تمويل برامج نزع الألغام في اليمن
  • هادية حسني تلتقي رئيس اللجنة الأولمبية على هامش المنتدى القاري الخامس للرياضيين
  • سوريا تردّ على تقرير «منظمة العفو الدولية» بشأن أحداث الساحل
  • لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • مشاركة إماراتية بارزة في البرلمان الدولي
  • عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بوقف ممارسات حكومة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى