الصين ترغب في تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي، في خطاب ألقاه في بيونغ يانغ نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إن القيادة الصينية مستعدة للعمل مع نظيرتها الكورية الشمالية لتعميق الثقة وتعزيز التعاون.
وقالت «شينخوا» إن تشاو يقوم بزيارة رسمية ودية لكوريا الشمالية من الخميس إلى اليوم السبت وألقى كلمة في حفل افتتاح عام الصداقة بين الصين وكوريا الشمالية.
وتشاو هو أعلى مسؤول صيني يزور كوريا الشمالية منذ عام 2018 عندما حضر لي تشان شو الذكرى السبعين لتأسيس كوريا الشمالية.
وأشار تشاو إلى أن كبار قادة البلدين التقوا خمس مرات في السنوات القليلة الماضية.
ونقلت «شينخوا» عن تشاو قوله «بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي، فإن الصداقة التقليدية بين الصين وكوريا الديموقراطية، التي أنشأها ورعاها الجيل الأقدم من القادة من كلا الحزبين والبلدين، تظل عميقة الجذور وقوية بمرور الوقت».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.