الأخضر الأولمبي يكثف تحضيراته لكأس آسيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
البلاد- جدة يواصل المنتخب الوطني تحت 23 عامًا اليوم السبت تدريباته في قطر، استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا 2024، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) وسيتاح لوسائل الإعلام تغطية الربع ساعة الأولى من تدريب اليوم. وقد أجرى لاعبو “الأخضر” حصتهم التدريبية مساء أمس الجمعة على ملاعب جامعة قطر، تحت إشراف المدير الفني سعد الشهري والجهاز الفني المساعد، طبّقوا خلالها تمارين وقائية، أعقبها مران الاستحواذ على الكرة، لتختتم الحصة التدريبية بمناورات مصغّرة.
ويجري أخضر 23 عامًا حصته التدريبية في تمام السادسة من مساء يوم غدٍ السبت، حيث سيتاح لوسائل الإعلام تغطية الربع ساعة الأولى منها. الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يأتي في المجموعة “الثالثة” ضمن بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا 2024 في قطر، المقرر انطلاقها يوم الاثنين المقبل، وإلى جانبه في المجموعة منتخبات العراق، تايلاند، وطاجيكستان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني تحت 23 عام ا كاس اسيا معسكر قطر تحت 23 عام ا
إقرأ أيضاً:
قص شريط افتتاح "المتحف الأولمبي العُماني"
الرؤية- أحمد السلماني
افتُتح مساء أمس الأحد المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية خالد بن محمد الزبير وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية والإعلاميين والرياضيين.
ويُعد المتحف الأولمبي العُماني الأول من نوعه في سلطنة عُمان؛ حيث يُجسد تاريخ الرياضة العُمانية ويُوثق أبرز محطاتها على المستويين المحلي والدولي. ويُقدم المتحف تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة عبر معروضات تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، وعروضًا رقمية ومحتوى بصريًا يُبرز إنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات.
وأكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية أن المتحف يأتي ليُجسد فخر السلطنة بتاريخها الرياضي ووفاءها لرواد الحركة الرياضية، قائلًا: "لقد انبثقت فكرة إنشاء هذا المتحف من قناعة راسخة لدى مجلس الإدارة بأهمية توثيق المسيرة الرياضية الوطنية، وحفظ ذاكرتها، وتكريم رموزها الذين أسهموا في رفع راية سلطنة عُمان في المحافل الدولية". وأضاف: "حرصنا على أن تعكس هوية المتحف عمق الهوية الوطنية العُمانية، وأن يتماشى في تصميمه ومضامينه مع أفضل المعايير العالمية، ليكون شاهدًا على أمجاد الماضي ومنارةً لأجيال المستقبل".
ويضم المتحف عدة أقسام متخصصة، من بينها ركن لتاريخ الحركة الأولمبية الدولية، وأقسام لعرض الشعل الأولمبية، ومقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإضافة إلى ركن خاص بمشاركة المرأة العُمانية في الرياضة، وأقسام تُسلط الضوء على الرياضات البارالمبية. كما خصص المتحف مساحة لعرض لحظات استثنائية من تاريخ الألعاب، ومتجرًا للهدايا التذكارية المرتبطة بالهوية الأولمبية.
ويعكس المتحف رؤية سلطنة عُمان الرامية إلى دعم الحركة الأولمبية ونشر قيمها النبيلة، حيث أشار الزبير في كلمته إلى أن "المتاحف الأولمبية هي أدوات رئيسة تعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية لتوثيق الحركة الأولمبية ونشر قيمها، ويأتي المتحف العُماني ليكون جزءًا من هذه المنظومة العالمية".
وثمّن الزبير الدعم المتواصل من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا تكاتف الجهود، ومساهمات الرياضيين العُمانيين الذين قدّموا مقتنياتهم الثمينة وفاءً لذاكرتهم الرياضية.
ويُجسد المتحف الأولمبي العُماني انطلاقة جديدة نحو ترسيخ الرياضة كمسار للتفوق والتميّز، وفضاء مفتوح للتفاعل مع الإرث الرياضي الوطني؛ بما يُعزز من مكانة سلطنة عُمان على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.