تعديلات على جداول السكك الحديدية.. عودة للتشغيل المعتاد بعد عطلة عيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تستعد الهيئة القومية للسكك الحديدية، للعودة لجداول التشغيل الطبيعة خلال الساعات القادمة مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك واقتراب انتهاء عمل القطارات الإضافية التى كانت تعمل لنقل الركاب خلال العيد.
أعادت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، مواعيد بعض القطارات لجداول التشغيل الأصلية وذلك مع بداية عيد الفطر المبارك، والتي كان تم تعديلها بداية شهر رمضان المنصرم.
وكانت هيئة السكة الحديد فى بداية شهر رمضان المعظم، قد أجريت بعض التعديلات على بعض القطارات بخطوط الوجهين البحري والقبلي لتتناسب مع موعد الإفطار بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك.
حجز تذاكر القطاراتوأوضحت الهيئة أنه تم توفير أكثر من وسيلة لحجز تذاكر القطارات، سواء من الهاتف المحمول، أو من خلال ماكينات الدفع الإلكترونى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
تتزايد المخاوف لدى الأسر المغربية مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على بعض السلع الأساسية، التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الفضيل، مثل الطماطم، البيض، الدواجن، اللحوم، الأسماك، إضافة إلى المواد الأخرى التي يتزايد الإقبال عليها في رمضان.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استعدادها الكامل لمواجهة هذه التحديات، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وأكد أن مختلف القطاعات الحكومية المعنية قد اجتمعت لضمان توفر المواد الاستهلاكية بكميات كافية في الأسواق. وأشار بايتاس إلى أن التقارير التي أُعدت تؤكد أن وضعية تموين الأسواق جيدة، وأنه لا يوجد نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال رمضان.
كما أكد بايتاس أن الحكومة قامت باتخاذ تدابير استباقية تشمل تنسيقًا مع الفاعلين الاقتصاديين والموردين لتفادي أي نقص قد يؤثر على توافر السلع. وأضاف أن هناك حملات مراقبة ستُنفذ بشكل دوري على مختلف مستويات السوق لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو احتكار بعض السلع من قبل التجار.
هذا وأشار خبراء اقتصاديين إلى أن زيادة الطلب في رمضان، إلى جانب تقلبات أسعار المواد الأولية، قد تؤدي إلى صعوبة ضبط الأسعار في بعض الحالات.
وفي نفس الوقت، تعول الأسر المغربية على تدخل الحكومة لتي تظل حتى الآن عاجزة عن وضع حد لموجة الغلاء التي شملت العديد من المواد الأساسية، حيث سجلت مختلف جهات المملكة ارتفاعات كبيرة في أسعار الخضر والفواكه والدوجن واللحوم الحمراء والزيوت.
ويبقى المواطنون في حالة ترقب، مع أمل في أن تساهم التدابير المتخذة في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما قد يساعد على تخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.