منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الأزمة السودانية خلفت تكلفة بشرية هائلة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأزمة في السودان أصبحت من أشد الأزمات وأكبرها في العالم.
وأفادت المنظمة بوفاة أكثر من 15 ألف شخص منذ بدء الأزمة وذلك وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة السودانية، معظمها بين المدنيين، حيث تشكّل النساء والأطفال نسبة كبيرة من الضحايا المبلغ عنهم.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يحصد 3500 شخص يوميا 9 أبريل 2024 - 12:26 مساءً منظمة الصحة العالمية : مستشفى الشفاء تحول إلى هيكلاً فارغًا بعد الحصار الإسرائيلي 7 أبريل 2024 - 9:15 صباحًامن جهته، أوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير أن 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة، وأن غالبية المرافق الصحية لا تعمل، منبهاً من أن النظام الصحي ينهار، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث أصاب الدمار المرافق الصحية، إضافةً إلى معاناتها من النقص الحاد في الموظفين والأدوية واللقاحات والمعدات والإمدادات
.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأزمة السودانية منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.