أكد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يتفاوض مع قوات الدعم السريع طالما أن الحرب مستمرة.

وجاء حديث البرهان خلال مخاطبة ضباط وجنود الجيش بمنطقة َوادي سيدنا العسكرية بأم درمان غربي الخرطوم، وفق بيان من مجلس السيادة.

وقال البرهان، "طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض، وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين غربي دارفور والخرطوم والجزيرة فلن نتفاوض".




وأضاف، "إذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن، وتجميعها في مناطق محددة".

وأردف البرهان، "نحن ملتزمون بمنبر جدة، ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه، وفق ما تم التوقيع عليه في جدة".

وأكد البرهان، أن "الجميع مصمم على القضاء على التمرد" قائلا "جيش مسنود بالشعب لن ينهزم أبدا".

وتابع، "الجيش استطاع استعادة جزء كبير من صناعاته الدفاعية وأسطوله الجوي ومنظومات المدفعية والطيران".

وتعهد البرهان: بقرب حسم المعركة "لصالح الشعب السوداني".



ومنذ منتصف نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وأسفرت محادثات برعاية سعودية أمريكية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أيار/مايو العام الماضي، عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

وأمس الجمعة، علقت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، على اقتراب الذكرى الأولى لاندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وانتقدت غرينفيلد صمت المجتمع الدولي على الأوضاع المأساوية في السودان، معربة عن أملها في تحديد سريع لاستئناف المباحثات بين الأطراف السودانية لإنهاء الحرب، التي خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل.

وقالت السفيرة الأمريكية: "بينما تتجه المجموعات السكانية نحو المجاعة، ومع انتشار الكوليرا والحصبة، وبينما يواصل العنف حصد أرواح عدد لا يحصى من الضحايا، ظل العالم صامتا إلى حد كبير، وهذا يجب أن يتغير".



ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم وفعل المزيد، وأن يكون أكثر قلقا حيال الوضع في السودان، مشيرة إلى أنه "بالكاد تمت تلبية 5% من نداء الأمم المتحدة الإنساني للسودان".

واندلع النزاع المسلح في السودان بتاريخ 15 نيسان/ أبريل لعام 2023، وأدى إلى 13 ألفا و900 قتيل، وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرهان الدعم السريع الحرب السوداني المفاوضات السودان المفاوضات الحرب الدعم السريع البرهان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قرار جمهوري!!

أطياف
صباح محمد الحسن
قرار جمهوري!!
طيف أول :
وتُعرّفك الأيام كيف تكون القوة بالرغم من أن مطارقك يعلو صوتها فوق الرؤوس!!
وتكشف مصادر دبلوماسية رفيعة بالأمس أن إدارة جو بايدن ستغلق آخر صفحة في ملف القضية السودانية والتي تنتهي بسطور دعوة الأمم المتحدة لطرفي الصراع في السودان الي طاولة جنيف، وأن رمطان لعمامرة أبلغ البرهان بذلك ، ووعده الأخير بحرص مجلس السيادة على تحقيق السلام والعودة الي التفاوض، وقال المصدر إن إجتماعا مهما ضم عددا من فريقي بايدن وترامب وقف على آخر التطورات في القضية السودانية وآخر التقارير التي تتحدث عن تفاقم حجم الكارثة الإنسانية التي تتطلب حلا فوريا وعاجلا
واضاف المصدر أن امريكا ترى أنه في حال عدم إيفاء الجنرال بوعده فإن ادارة ترامب ستتكفل بحسم الملف في بداية حكمها وفق ما اتفق عليه في الإجتماع أي أن البت في القضية السودانية سيكون بقرار جمهوري وليس ديمقراطي
ورجح المصدر أن إدارة ترامب ستضغط على الجنرال عبر روسيا في صفقة قادمة وصفها بأنها مضمونة النتائج يتكرر فيها سيناريو سوريا بإفلات روسيا يدها عن حكومة البرهان الأمر الذي سيعجل بقبول التفاوض).
ويبدو أن البرهان يبحث علي نصر ليس من الضروري أن يحسم له المعركة ويقضي به على التمرد ولكن ذاك الذي يجعله برصيد يمكنه من شراء سلام مقبول له
وبالرغم من أن هذه الرغبة مشروعة إلا أن ميادين الصراع تعج الآن بالمعارك العشوائية هنا وهناك تتبادل فيها الأطراف حملات الإنتقام المشحون بروح الغبينة التي تتجاوز رغبة السيطرة على الأرض الي مضيق التشفي من الحواضن الإجتماعية ، وإعلام الحرب يدعو الطرفين الي سفك مزيد من الدماء
ومعركة الكرامة قد لايعني معناها الآن الإنتصار عسكريا فقط فخوض بعض المواجهات قد يكون الهدف منه سياسيا في المقام الأول
ولو ان جنيف فتحت ابوابها للتفاوض ولبى البرهان الدعوة فحضوره ربما يشكل فرقا في الميزان التفاوضي اكثر مما كان عليه في جدة
وقد تتعارك الأبواق الآعلامية الداعية للحرب ايضا حول إثبات ونفي التقدم والتأخر في الميدان ، ولكن مايهم القيادات العسكرية هو أن النتيجة تسبقها الي ساحات التفاوض لتهيء لها مقعدا مريحا
ولو أن جنيف ايضا لم تجد دعوتها قبولا من القيادة العسكرية فهذا يعني أن البرهان أضاع الطريق المؤدية الي الخلاص وألقى بنفسه في الهاوية
وقد لايكون هناك جديدا عاجلا ستقدمه ادارة بايدن في ماتبقى لها من ايام ، لكن تعمل الإدارة الجديدة على وقف الحرب عبر صفقة جاهزة مع روسيا، فهذا يؤكد ماذهبنا اليه من قبل أن ماستقوم به امريكا في عهد ترامب سيكون عبارة عن صفقة ستهزم خطة الإنقلابيين الرامية لمواصلة الحرب
والضغوط لاتنتهي بآخر فرصة او آخر قرار لإدارة بايدن، ولكنها قد تأتي بطريقة أخرى بلغة الحرب حيث لايهزم الطلقة إلا صوت أخرى
فخيوط اللعبة الخبيثة تظهر توقيعات جديدة على الميادين التي بدأت في الفترة الأخيرة تكشف عن ظهور سلاح متطور في المعارك الأخيرة وهذا يعني أن لاعبين دوليين جدد في الملعب
وأن ثمة من يضغط بورقة يضعها داخل الكتاب تحتوي على أهم من الذي تحويه صفحاته الأصلية
وأنسحاب قوات الدعم السريع من المنازل التي وصلها الجيش دون معركة تكشف أن حالة إفراغ تحدث بخطة مرتبة فالإنسحاب من المنازل قد لايعني نهاية هذه القوات لأن عدم وجودها في البيوت إن كان نهاية وهزيمة فسيقابله بلا شك عدم وجود لها في المواقع العسكرية
أي أن هذا الإنسحاب السلمي يعني انها حريصة على المواقع والمقار وزاهدة في المنازل وهي مسألة حسابية جوهرية يعود فيها النفع الي ميزان التفاوض
إذن بحسابات الربح التفاوضي والخسارة فإن سلاح الإشارة أهم للجيش من المدينة كلها لأن حصاده إن كان يتم بوعي وتخطيط فيجب أن يتم الفوز بمقر عسكري اهم له بكثير من الوصول الي البيوت الفارغة المسروقه المنهوبة.. لانها لاتزن!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
كانت ومازالت وتظل فكرة تشكيل حكومة مدنية فكرة خاطئة وحتى مناقشتها يجب أن تتم بعيدا عن مشاورة ومشاركة الدعم السريع حتى لاتكون إنتحارا سياسيا للقوى المدنية وضربة بداية تعلن عن النهاية فيجب الحذر!!  

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • نتنياهو يتوعد: الضربات على اليمن مستمرة بكل قوة
  • قرار جمهوري!!
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • الحزب الإنتهازي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»