البرهان يتوعد بقرب حسم المعركة.. لن نتفاوض مع طالما الحرب مستمرة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يتفاوض مع قوات الدعم السريع طالما أن الحرب مستمرة.
وجاء حديث البرهان خلال مخاطبة ضباط وجنود الجيش بمنطقة َوادي سيدنا العسكرية بأم درمان غربي الخرطوم، وفق بيان من مجلس السيادة.
وقال البرهان، "طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض، وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين غربي دارفور والخرطوم والجزيرة فلن نتفاوض".
وأضاف، "إذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن، وتجميعها في مناطق محددة".
وأردف البرهان، "نحن ملتزمون بمنبر جدة، ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه، وفق ما تم التوقيع عليه في جدة".
وأكد البرهان، أن "الجميع مصمم على القضاء على التمرد" قائلا "جيش مسنود بالشعب لن ينهزم أبدا".
وتابع، "الجيش استطاع استعادة جزء كبير من صناعاته الدفاعية وأسطوله الجوي ومنظومات المدفعية والطيران".
وتعهد البرهان: بقرب حسم المعركة "لصالح الشعب السوداني".
ومنذ منتصف نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وأسفرت محادثات برعاية سعودية أمريكية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أيار/مايو العام الماضي، عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.
وأمس الجمعة، علقت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، على اقتراب الذكرى الأولى لاندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وانتقدت غرينفيلد صمت المجتمع الدولي على الأوضاع المأساوية في السودان، معربة عن أملها في تحديد سريع لاستئناف المباحثات بين الأطراف السودانية لإنهاء الحرب، التي خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل.
وقالت السفيرة الأمريكية: "بينما تتجه المجموعات السكانية نحو المجاعة، ومع انتشار الكوليرا والحصبة، وبينما يواصل العنف حصد أرواح عدد لا يحصى من الضحايا، ظل العالم صامتا إلى حد كبير، وهذا يجب أن يتغير".
ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم وفعل المزيد، وأن يكون أكثر قلقا حيال الوضع في السودان، مشيرة إلى أنه "بالكاد تمت تلبية 5% من نداء الأمم المتحدة الإنساني للسودان".
واندلع النزاع المسلح في السودان بتاريخ 15 نيسان/ أبريل لعام 2023، وأدى إلى 13 ألفا و900 قتيل، وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرهان الدعم السريع الحرب السوداني المفاوضات السودان المفاوضات الحرب الدعم السريع البرهان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نختلف أو نتفق مع البرهان فقد أثبتت هذه الحرب أنه قائد شجاع ومحنك وصبور
من أحاجي الحرب ( ١٤٢١٦ ):
○ كتب: م . محمدصديق الشفيع
#خلاصات_الكرامة
1/نختلف أو نتفق مع البرهان فقد أثبتت هذه الحرب أنه قائد شجاع ومحنك وصبور وله القدح المعلى في كسر عظم هذه المليشيا لإجرامية .
2/الضباط الذين خرجوا يوم الحرب من السجون العسكرية والتحقوا بوحداتهم وهي بين جفون الردى تمثل حالة نادرة جداً في الصدق والتجرد و الفدائية في سبيل الله.
3/شباب التيار الوطني و الإسلامي بمختلف أحزابهم وتنظيماتهم الذين استجابوا لحاجة القوات المسلحة وستروا ضعفها ، هؤلاء أعادوا للإسلاميين بهاءهم ونضارهم وأعادوا تعريفهم لهذا الجيل الذي أوقعه التزييف والتزوير في سوء الظن العريض بهم .
4/الحركات المسلحة في دارفور وفي كل الولايات التي دنسها التمرد قدمت نموذجاً في الوطنية بإنحيازها القوي للجيش والشعب في مواجهة الجنجويد وكسر شوكتهم في مواضع كثيرة وقد أرسوا بذلك قواعد صلبة لدولة سودان ما بعد الجنجويد .
5/قوات درع السودان بقيادة القائد كيكل استطاعت أن تحدث فرقاً جوهرياً في سير العمليات خلال شهرين من إلتحاقهم بمتحركات تحرير الجزيرة ثم الخرطوم حتى تحرير جسر سوبا ومن الواضح جداً أن كيكل وبعض قادة الدرع قد استطاعوا توظيف معرفتهم بأسرار وأساليب المليشيا لتوجيه ضربات قاضية وقاتلة لها أفقدتها القدرة على الثبات والمناورة .
6/ هذه حقائق على الأرض لم يعد القفز عليها ممكناً ، ولن يكون البناء على غيرها سهلاً .
إنضم لقناة النيلين على واتساب