"نيويورك بوست": مراكز احتجاز المهاجرين بالقرب من الحدود مع المكسيك ممتلئة بنسبة 245%
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن عدد المهاجرين غير الشرعيين في مراكز الاحتجاز التابعة لحرس الحدود الأمريكي في سان دييغو، أكثر بـ2.5 مرة من قدرات المراكز الاستيعابية.
إقرأ المزيد رئيس المكسيك يدعو واشنطن لإصلاحات جذرية لحل أزمة الهجرة غير الشرعيةوكتبت الصحيفة: "يوجد هناك في مراكز الاحتجاز التابعة لحرس الحدود الأمريكي في منطقة سان دييغو على الحدود الجنوبية أكثر من ضعف عدد المهاجرين الذي يمكنها التعامل معه، والمهاجرون هنا يشكرون الرئيس بايدن على السماح لهم بالدخول".
وأضافت أنه حتى أمس الجمعة كان هناك 1812 مهاجرا غير شرعي محتجزين في هذا المركز المصمم لاستيعاب 750 شخصا فقط.
وأشارت إلى إنه "اعتمادا على تدفق المهاجرين الحقيقة أنه احتجازها لمدة أكثر من 72 ساعة ممنوع، فتم إطلاق سراح أكثر من 125 ألف مهاجر في شوارع سان دييغو منذ سبتمبر 2023".
وشهدت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، حيث سجل حرس الحدود الأمريكية 302 ألف عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر مؤشر في شهر واحد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
مغربي يقود شبكة دولية لتهريب المهاجرين من المغرب وتونس إلى إسبانيا
أجّلت محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، إلى آخر الدورة الجنائية الحالية. محاكمة 27 متهما أغلبيتهم مغاربة منهم من استغل إقامته بالجزائر. لتنفيذ مخطط تهريب الشباب إلى الخارج عبر الابحار السري، إنطلاقا من دولة تونس مرورا بالجزائر فإسبانيا عبر سواحل وهران غرب الوطن.وجاء تأجيل القضية بسبب عدم إستخراج متهمين إثنين موقوفين بالمؤسسة العقابية “مسرغين” بوهران. مع تمكينها من محاكمة عن بعد، وتعيين دفاع تلقائيين لهما. كما يتواجد من ضمن المتهمين مسبوقين قضائيا، ينحدرون من ولايات جيجل، وهران، العاصمة. فيما لا يزال 4 متهمين محل أمر بالقبض الجسدي.
وجاء تأجيل القضية لتواجد متهمين في مؤسسات عقابية خارج الوطن، موقوفين لسبب آخر. حيث قررت رئيسة الجلسة أن تكون محاكمتهم المقبلة عن بعد، لضمان السير الحسن للمحاكمة.
وفي الملف الحالي، فقد تم الإطاحة بالمتهمين من طرف فرقة الأبحاث والتحريات بالعاصمة. بعد كشف مخطط شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود، مختصة في تنظيم رحلات سرية نحو أوروبا يقودها رعايا مغاربة. إنطلاقا من دولة المغرب إلى تونس ثم الجزائر. حيث اتخذ المتهمون الجزائر العاصمة نقطة استقبال وتجميع المهاجرين غير الشرعيين. ثم يتم تدبير تهريبهم إلى الضفة الأوربية انطلاقا من السواحل الغربية الوطنية.
ويقود الشبكة المتهم الرئيسي رعية مغربي مقيم بالجزائر المدعو “أركيك حميد” المكنى ” الحاج رشيد”. الذي مهمته جلب المهاجرين غير الشرعيين من دولة المغرب إلى الجزائر. ومنها يتم تهريبهم نحو الضفة الأوروبية عبر البحر وهذا بعد الاتفاق المسبق معهم حول المبالغ المالية وكيفية دفعها. هذا الأخير إستغل إستقراره بالتراب الوطني لزواجه من جزائرية لتفيذ مخططه الإجرامي.
كما تم الكشف في إطار التحقيق أن هذه الشبكات الإجرامية تقوم بإدخال المهاجرين هؤلاء إلى التراب الوطني بطريقة قانونية عن طريق رحلات جوية انطلاقا من المغرب إلى تونس ثم الجزائر.
الشبكة تستعمل أسماء وكنيات مستعارةأما السلطات الأمنية الإسبانية، فتوصلت إلى قيام أفراد الشبكة باستعمال بعض كنيات وأسماء الناشطين ضمن هذه الشبكات الإجرامية المنظمة وأرقامهم الهاتفية. يتعلق الأمر بـالمسمى “الحاج رشيد” أو المسمى “الحاج حميد” الذي كان يستعمل شريحة هاتف لمتعامل اسباني. بالإضافة كذلك إلى المدعو “م.هاشمي” الذي يتولى برفقة عدد من افرد عائلته حجز غرف بفندق بالعقيد لطفي بوهران، لايواء المغاربة الوافدين.
بالإضافة كذلك إلى الرعية المغربية المسمى “لمدور محمد” و المغربي المكنى “محمد الشينوي”. والمدعو ” الحاج” و المسمى “روكي”
و بالاستغلال التقني للأرقام الهاتفية لعناصر الشبكة من أجل تحديد الهويات، اتضح أن جل أرقامهم الهاتفية مقيدة بهويات منتحلة من جوازات سفر خاصة بالمهاجرين غير الشرعيين. كطريقة إحتيالية للحيلولة دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية وبالتالي إبعاد الشبهة عن نشاطهم الإجرامي. ومن خلال الاستغلال التقني للأرقام التسلسلية لهواتفهم النقالة تم الكشف عن عدة أرقام هاتفية أخرى لعناصر الشبكة. التي عمدت إلى طريقة احتيالية متمثلة في تغييرها المستمر، فيما تم التوصل إلى أرقام هاتفية أخرى .
وتم توسيع التحقيقات لتحديد هوية المتهم الرئيسي الرعية المغربية المسمى “الحاج رشيد”. انطلاقا من الأرقام التسلسلية لهواتفه النقالة، ليتبين أن له أرقام هاتفية مقيدة بهويات لرعايا مغاربة. كما يستعمل رقم أجنبي خاص بدولة اسبانيا كطريقة لإبعاد الشبهة عن نشاطه. كما تم التوصل أن المجموعة الأولى التي ويشرف عليها الرعية المغربي المسمى ” أركيك حميد” المكنى “الحاج رشيد”. ينظم الرحلات السرية عبر البحر وهذا بعد الاتفاق المسبق معهم حول المبالغ المالية وكيفية دفعها.
ويساعده في العملية كل المتهم المكنى “سفيان”، الذي تبين فيما بعد أن هويته الحقيقية هي المدعو “ميدون فوزي” و المسمى “مير عبد اللطيف” ، والمتهم المدعو “لزرق نور الدين” ، المكنى “نينو”، مسبوق قضائيا، بالاضافة الى المتهم “م.خالد” مهمته تكمن في استقبال المهاجرين غير الشرعيين المغاربة الوافدين بمطار هواري ثم يقوم بنقلهم إلى الوجهة التي يحددها الرعية المغربي المسمى أركيك حميد المكنى “الحاج رشيد”.