إصابة عنصر سابق في أجهزة الأمن الأوكرانية جراء محاولة اغتيال في موسكو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصيب ضابط سابق في أجهزة الأمن الأوكرانية "إس بي يو"، الجمعة، في "محاولة اغتيال" بسيارته في موسكو، أنحى باللائمة فيها على كييف، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
وفي فيديو على تطبيق تلغرام، قال فاسيلي بروزوروف، الضابط السابق الذي انتقل إلى الجانب الروسي "ليس لدي أدنى شك في أن النظام الإرهابي في كييف كان وراء محاولة الاغتيال التي وقعت اليوم.
وهو قد أصيب بجروح في يديه وساقيه، حسبما قال مصدر أمني لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء مشترطا حجب هويته.
وقال مصدر آخر في خدمات الطوارئ إن الرجل أصيب عندما انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارته ذات الدفع الرباعي قرب مكان إقامته في شمال العاصمة الروسية.
وأكدت لجنة التحقيق، وهي الهيئة المسؤولة عن التحقيقات الجنائية الرئيسية، وقوع حادث "أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة وإصابة صاحبها"، من دون أن تحدد ما إذا كان الأمر متعلقا بانفجار، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال أحد أقارب بروزوروف، مشترطا أيضا إغفال هويته، لـ"ريا نوفوستي" إن حياة الأخير ليست في خطر.
وأضاف "إنه على قيد الحياة، وهو في حال جيدة"، ولم تعلق كييف بعد على حادثة، الجمعة.
وفي مارس 2019، عقد بروزوروف مؤتمرا صحفيا في موسكو تم خلاله تقديمه على أنه منشق انضم إلى روسيا.
وفي ذلك الوقت، قال إنه عمل في جهاز "إس بي يو" بين عامي 1999 و2018، مؤكدا في الوقت نفسه أنه قدم معلومات إلى روسيا اعتبارا من أبريل 2014 بدافع "أيديولوجي".
ورد جهاز "إس بي يو" بالقول إنه طرد في عام 2018 بسبب أوجه قصور، متهما إياه بالإفراط في الشرب في العمل وبـ"بيع نفسه" للروس.
ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في نهاية فبراير 2022، استهدف عدد من الاغتيالات أو محاولات الاغتيال المنسوبة إلى كييف شخصيات تدعم الهجوم العسكري الروسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على عنصر تابع لفرقة متورطة بإلقاء براميل متفجرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، إلقاء القبض على عنصر من قوات النظام المخلوع كان يتبع إلى فرقة عسكرية متورطة بإلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية خلال سنوات الثورة.
وقالت الوزارة في بيان عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "مديرية الأمن في محافظة حمص ألقت القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة 25"، دون ذكر أي تفاصيل عن هويته.
وزارة الداخلية: مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب، ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وتؤكد مديرية الأمن أن عمليات… pic.twitter.com/Gd9b0UArdP — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 21, 2025
وأضافت أن الفرقة 25 "تابعة للمجرم سهيل الحسن ومتورطة بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين".
وشددت مديرية الأمن في حمص على استمرار عمليات المتابعة الأمنية "لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، وفقا للبيان ذاته.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، افتتحت الحكومة في دمشق مراكز تسوية في العديد من المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن بعضهم لم يلتحق بهذه المراكز.
وتشن القوى الأمنية بين الحين والآخر عمليات أمنية تستهدف ما تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المدن السورية، وذلك في إطار مساعيها للقبض على المتورطين بارتكاب مجازر بحق السوريين.
وقبل أيام، كشف الأمن السوري عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.