فى ذكرى وفاة سيد زيان.. قصة معاناته مع المرض وحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل سيد زيان ، والذى يعد واحد من أهم الفنانين الكوميديين فى السينما المصرية .
ولد سيد زيان في 17 أغسطس عام 1943، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 72 عاما.
نشأ سيد زيان في حي الزيتون، تخرج في مدرسة الميكانيكا التي تخصصت في تخريج المتخصصين فى صيانة طائرات سلاح الطيران وبعد تخرجه التحق بالقوات المسلحة وعمل بها.
كان شغوفا بالتمثيل فالتحق بفرقة المسرح العسكري ليبدأ مشواره الفني ثم قدم استقالته في بداية الستينيات لتتحول الهواية إلى احتراف فانضم إلى فرقة الهواة مع الفنان عبد الغنى الناصر وحصل على أول دور كوميدي في مسرحية "إعلان جواز"، وتلاه دور بارز في مسرحية "حركة واحدة أضيعك" مع المخرج نور الدمرداش، وكانت انطلاقته الكبرى في مسرحية "سيدتي الجميلة".
سلوى عثمان: ظهوري كضيف شرف في المعلم من أجل مصطفى شعبانl خاص لتكريمها عن حق عرب.. سلوى عثمان في ضيافة صدى البلدانتقل إلى فرقة الريحاني التي عمل بها لمدة تسع سنوات وشارك فى مسرحيات "بمبة كشر"،"القشاش" ثم حصل على البطولة المطلقة فى المسرحيات "العسكري الأخضر"، "واحد لمون والتانى مجنون" وغيرها، واشتهر بارتجاله وخروجه عن النص وإطلاق الإفيهات الكوميدية الراقية.
وكان للسينما نصيب كبير من أعماله، لكنه لم يقم بالبطولة سوى فى ثلاثة أفلام "دورية نص الليل"، "حظ من السماء"، "كيف تسرق مليونيرا" وأما باقي أعماله السينمائية فلعب فيها الأدوار الثانية، ومنها "الصمت"، "أريد حلا"، "عفوا أيها القانون".
أصيب بجلطة دماغية عام 2003 منعته من الحركة والكلام لتبدأ رحلة جديدة من حياته فتفرغ لحفظ القرآن لمدة 13 سنة حتى أتم حفظه محققا حلم والده، استعاد قدرته على المشي في عام 2011 بعد سنوات من العلاج الطبيعي والعلاج في المملكة العربية السعودية، إلا إنه لم يعد للوسط الفني مرة ثانية وتوفى في 13 أبريل 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد زيان المخرج نور الدمرداش سيدتي الجميلة نور الدمرداش
إقرأ أيضاً:
أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بأمانة العاصمة تكرّم أسر الشهداء
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة – فرع الطالبات، فعالية تكريمية لأسر الشهداء، والطالبات المتفوقات في المسابقة التي أقيمت في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الفعالية أشارت نائب عميد الأكاديمية حنان العزي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يومياً من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور، في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطؤ وصمت أممي.
وأكدت استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية متنوعة، وتكريم أسر الشهداء من الكادر الإداري والتعليمي والطالبات وأبناء الشهداء في حضانة الكلية.