"وول ستريت جورنال": واشنطن تعيد نشر مدمرتين وسط مخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ذكرت "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة أعادت نشر مدمرتين في الشرق الأوسط وسط المخاوف من هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.
إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم إيراني محتمل: نراقب عن كثب ومستعدون للدفاع والهجوموبحسب "وول ستريت جورنال" "تضمنت الإجراءات الأمريكية إعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة وتم إعادة توجيه الأخرى إلى هناك".
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، في وقت سابق أن واشنطن توقعت هجوما إيرانيا في 12 أبريل باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وعلى خلفية التصعيد المحتمل، تؤكد الولايات المتحدة لإسرائيل بكل الطرق الممكنة أنها ستدعم حلفائها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وأقمارها الصناعية.
من جهته أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تقييما شاملا لاستعداد الجيش الإسرائيلي في ظل ترقب هجوم إيراني محتمل ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتهدد إيران بضرب أهداف إسرائيلية ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بقصف استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بداية الشهر الحالي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة هجوم إیرانی
إقرأ أيضاً:
قرار لترامب بخصوص الوجود الأمريكي في سوريا يثير مخاوف إسرائيل.. ما القصة؟
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء، إن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة الرئيس دونالد ترامب سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سوريا وفق تعبير المصدر.
في المقابل قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قواته ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة واستمرار دعم "قوات سوريا الديمقراطية" ومكافحة الإرهاب.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن حوالي ألفي جندي أمريكي لا يزالون في شرق سوريا، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف حسب المسؤولين لمنع عودة تنظيم الدولة والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومنتصف الشهر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون؛ إنه من غير المرجح أن يتخلى دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة عن مواقع الجيش الأمريكي في سوريا، كما أراد أن يفعل خلال فترة ولايته الأولى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت الوكالة، أن "اعتقاد هؤلاء المسؤولين، ينبع من حقيقة أن ترامب كثيرا ما ينسب لنفسه الفضل في هزيمة تنظيم الدولة، من خلال الانتهاء من تحرير الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في حملة بدأت في أثناء إدارة سلفه باراك أوباما، وأن التهديد بعودة التنظيم المحتملة سيكون أكبر من أن يتحمله ترامب".
وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تنظيم الدولة سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا "لن نسمح بذلك"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لاغتنام الفرصة وإدارة المخاطر في هذا البلد.
وتزامنا مع تغيير السلطة في سوريا، أعلن الجيش الأمريكي أنه شن عشرات الضربات الجوية الدقيقة، مستهدفا معسكرات وعناصر التنظيم في الوسط السوري.