صواريخ أميركية في آسيا للدفاع عن تايوان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لا تمل بكين أبدًا من تكرار أن الصينيين وسكان جزيرة تايوان أمة واحدة، إلا أن ذلك لا يهم واشنطن. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعه مع الرئيس التايواني السابق ما يينغ جيو، إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف الرغبة في لم شمل الأسر، فأجابه جيو: إذا بدأت الحرب، فسيكون الأمر غير محمول بالنسبة للجانبين.
والوضع يتوقف أيضًا على الولايات المتحدة. وقد أخبر الرئيس شي الرئيس الأمريكي بايدن، في مناسبات عدة، أن تايوان تمثل "خطًا أحمر" بالنسبة لبكين. وترد الولايات المتحدة بأنها لا تعترف باستقلال تايوان، لكنها ملتزمة بتزويد الجزيرة بالأسلحة وترفض أي محاولة للاستيلاء عليها بالقوة.
وقال قائد الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، الجنرال تشارلز فلين، إن الولايات المتحدة ستنشر أنظمة صواريخ جديدة طويلة المدى ودقيقة التوجيه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهذا سيحدث، كما كتبت الصحف الأميركية، قبل نهاية العام 2024.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "استقبال شي جين بينغ لـ ما يينغ جيو كان محاولة لإظهار أن بكين لا تعد الطريق إلى إعادة التوحيد السلمي لتايوان مغلقًا تمامًا. ومع فوز الحزب الديمقراطي التقدمي بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، أصبحت المشاعر العامة في تايوان أيضًا غير مواتية لاحتمالات إعادة التوحيد. ومع ذلك، ناشد شي التايوانيين المهتمين بالحوار والتقارب السلمي. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فتايوان معقل يستخدمونه لمنع الصين من أن تصبح منافسًا قويًا لأمريكا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين جو بايدن شي جين بينغ صواريخ واشنطن
إقرأ أيضاً:
استفزاز أم مناورة؟..ترامب يرد على ترودو بـ"ضم" كندا إلى الولايات المتحدة
نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خريطة للولايات المتحدة، بعد ضم كندا بأكملها إلى بلاده، بعد أن دعا في وقت سابق إلى لضمها لتصبح للولاية الـ51.
واستغل ترامب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، استقالته منذ يومين لتكرار مطالبته بضم كندا.
وبعد رفض ترودو، وتأكيده أمس الثلاثاء استحالة ضم بلاده، رد ترامب بنشر خريطه مع تعليق مستفز" Oh Canada!".
There isn’t a snowball’s chance in hell that Canada would become part of the United States.
Workers and communities in both our countries benefit from being each other’s biggest trading and security partner.
وقبل رفض ترودو بساعات، قال ترامب إنه يمكن ستخدام "القوة الاقتصادية" لجعل كندا ولاية أمريكية، وذلك بعد أن هدد بفرض تعريفة جمركية بـ 25% على الواردات الكندية، والتي تمثل 75% من صادرات كندا من السلع والخدمات إلى الولايات المتحدة.