تصاعد عمليات اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ190 على التوالي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا للبنى التحية.

وبعد أن استقبل الغزيون عيد الفطر المبارك وسط الألم والبكاء على أحباء فارقوهم خلال العدوان الحالي، يواصل العالم صمته وتخاذله في منع جرائم الإبادة الجماعية الممارسة بحق المدنيين الفلسطينيين.

عنف المستوطنين

وفي خضم ذلك تصاعدت عمليات اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد فقدان مستوطن (14) عاما صباح أمس الجمعة في رام الله.

اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": إصابات برصاص جيش الاحتلال شمال غرب رام الله

وقام المستوطنون بدعم واسناد من قوات الاحتلال باقتحام عدد من القرى واحراق المنازل والمركبات واستهداف المدنيين مما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع عشرات الإصابات.

عقوبات على قادة حماس

وفي سياق آخر أفادت وزارة الخزانة الأمريكية بأنها اتخذت إجراءات من شأنها فرض عقوبات ضد أعضاء من حركة حماس، قائلة: تم استهداف قادة الحركة في قطاع غزة ولبنان الذين يشرفون على العمليات السيبرانية وعمليات الطائرات دون طيار.

وبحسب بيان "الخزانة الأمريكية، واطلعت عليه "رؤيا"، فإن العقوبات الأمريكية تستهدف "حذيفة سمير عبد الله الكحلوت المعروف أيضا باسم أبو عبيدة وهو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس".

ولم تنشر الخزانة الأمريكية في بيانها صورة "أبو عبيدة" أو أي من قادة حماس ممن استهدفتهم العقوبات الأمريكية.

وتشمل العقوبات أيضا وليم أبو شنب قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، وبراء حسن فرحات، مساعد أبو شنب، وخليل محمد عزام وهو مسؤول استخبارات.

نتيجة لذلك، تفرض الخزانة الأمريكية حجز جميع الأموال والممتلكات والمصالح التي تخص الأشخاص الواقع عليهم العقوبات، والتي تكون في الولايات المتحدة أو في حوزة أو تحت سيطرة الأشخاص الأمريكيين، بحسب البيان.

في حين، فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، على خلفية مزاعم أعمال عنف جنسي خلال السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي.

وفي السياق، ويندرج قرار فرض العقوبات تحت إطار اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي ويزج بموجبه في القائمة السوداء مستوطنون استهدفوا فلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

آلاف الشهداء

وفي آخر حصيلة غير نهائية أعلنت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 89 شهيد و 120 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وارتفع بذلك عدد ضحايا العدوان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 33,634 شهيدا و76,214 جريحا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الضفة الغربية الخزانة الأمریکیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

من أجل عودة الرهائن ووقف الحرب..إسرائيليون يواصلون التظاهر في تل أبيب

تظاهر مئات الإسرائيليين أمس السبت، في تل أبيب تعبيراً عن غضبهم مما يعتبرونه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار ضد حركة حماس في غزة، وتحرير الرهائن الـ97 المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.

وكما كل أسبوع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في ميدان أطلقوا عليه "ساحة الرهائن" في العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً وصوراً للرهائن، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم". 

وقال زاهيرو شاهار مور : "كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، نسفت الحكومة كل واحدة منها".
وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف، 52 عاماً، والذي مات عمه أفراهام موندر في الأسر:"دورة العنف تتفاقم أسبوعاً بعد آخَر، ولا نرى نهاية في الأفق".
ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما فيها القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار، في الشهر الماضي.
وعند الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأمريكيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة. 

واتهمت عفت كلديرون، قريبة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة. وقالت عفت، 50 عاماً) وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة: "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق على الرهائن، يُخرب نتانياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجوداً، يجد دائماً سبباً آخر".
وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.

خيبة أمل أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون.، وإلى خطِف  251 رهينة لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس.

Now in Tel Aviv: hundreds protest against the war pic.twitter.com/kCktjARTYN

— Oren Ziv (@OrenZiv_) November 2, 2024

ويُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب في غزة منذ أكثر من عام. ويأمل آخرون مشاركة أكبر من الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.
وقال زاهيرو شاهار مور: "آمل في أن يكون الفائز ناضجاً كفاية" ليأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.
وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الرهائن لا يزالون محتجزين في غزة، مبدياً في الوقت نفسه "أملاً في الذين  لا يزالون منهم على قيد الحياة".
وانخرطت قطر، والولايات المتحدةن إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف. لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافاً يمينياً، يتهمونه بعرقلة المحادثات للبقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.
وقالت المتظاهرة سيمون سافران، 77 عاما، من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للرهائن.
واعتبرت أن بعضاً من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، ليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم استهداف 100 هدف لحماس وحزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية
  • حماس تشيد بتصدي المقاومة لتوغلات الاحتلال في الضفة الغربية
  • مزيدا من التحدي والثبات.. رسالة عاجلة من حماس إلي مواطني الضفة الغربية
  • نعت شهداء جنين وطوباس.. حماس: الاغتيالات لن تُوقف المقاومة بالضفة
  • المستوطنون يواصلون أعمالهم التخريبية في الضفة الغربية المحتلة
  • حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة بالضفة ردا على هجمات المستوطنين
  • من أجل عودة الرهائن ووقف الحرب..إسرائيليون يواصلون التظاهر في تل أبيب
  • حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة
  • الغزيون يبنون ما هدمه الاحتلال ويعيدون مستشفى الرنتيسي للعمل
  • حماس تُحذّر من مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي الضفة