أمريكا تحظر استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من روسيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، قرارين جديدين بحظر الإيرادات التي تجنيها روسيا من صادراتها من معادن الألومنيوم والنحاس والنيكل.
وأوضح موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت اليوم أن "هذا الإجراء الجديد يحظر استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي إلى الولايات المتحدة، ويحد من استخدام الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي في بورصات المعادن العالمية وفي تداول المشتقات المالية خارج البورصة".
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يعزز متابعة وزارة الخزانة لبيان قادة مجموعة السبع لخفض عائدات روسيا من المعادن". وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت إل يلين، "إن الحظر الجديد الذي فرضناه على المعادن الأساسية، بالتنسيق مع شركائنا في المملكة المتحدة، سيستمر في استهداف الإيرادات التي يمكن أن تكسبها روسيا لمواصلة حربها ضد أوكرانيا"، مضيفة أنه "من خلال اتخاذ هذا الإجراء بطريقة هادفة ومسؤولة، سنخفض أرباح روسيا مع حماية شركائنا وحلفائنا من الآثار غير المرغوب فيها".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه "نتيجة للإجراءات الجماعية المتخذة اليوم، سيتم منع بورصات المعادن، مثل بورصة لندن للمعادن (LME) وبورصة شيكاغو التجارية (CME)، من قبول الألمنيوم والنحاس والنيكل الجديد الذي تنتجه روسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألومنيوم والنحاس والنيكل روسيا وزارة الخزانة الأمريكية قادة مجموعة السبع عائدات روسيا
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
قالت الخزانة الأميركية إن عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان..
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة برك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان الثلاثاء، نقلته “رويترز” إن “عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة برك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن برك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، وفر 11 مليون شخص من منازلهم، كما غادر ما يقرب من 3 ملايين إلى دول أخرى.
الوسومالولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولى وزارة الخزانة الأمريكية