قام الطالب في كلية لوغانسك للهندسة المدنية، إيليا بيندوفسكي، بتطوير نموذج أولي لذراع إلكترونية حيوية مخصصة للعمل مع المركبات الكيميائية الخطرة .

إقرأ المزيد روسيا.. استعادة مظهر ملك وملكة سكيثيين من القرم يعودان إلى القرن الرابع قبل الميلاد

كما يمكن استخدامها في العمل مع مصادر الإشعاع وغيرها من المواد السامة التي يمكن أن تلحق ضررا بالإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الابتكار كطرف اصطناعي للذين فقدوا أحد أطرافهم، وهي أرخص بكثير من مثيلاتها الموجودة في السوق.

وقال مبتكر الذراع:" باستخدام أجهزة الاستشعار الحيوية التي يتم ارتداؤها على اليد، يمكننا استبدال اليد البشرية بالكامل. والاتجاه الرئيسي هنا بالطبع هو استخدام الذراع  في البيئات الخطرة المختلفة. وفي هذه الحال تصنع الذراع من المادة البلاستيكية كخيار تجريبي، ولكن إذا استبدلناها، على سبيل المثال، بالبلاستيك فيمكن استخدامها في أي بيئة تشكل خطرا على الإنسان."

وأضاف أن عمليات البحث والتطوير المماثلة مستمرة منذ فترة طويلة، ولكن سعرها أعلى بكثير من النموذج المقدم. وقد تم التخفيض من تكاليف الإنتاج من خلال استبدال المكونات الأجنبية بنظيراتها المحلية وتطوير برامج خاصة لها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل الذراع الإلكترونية باستخدام أنظمة Bluetooth (البلوتوث)، وWI-FI وجهاز إرسال لاسلكي، مما سيسمح بالتحكم في الغرسة عن بعد بدون اللجوء إلى جهاز تحكم.

ومضى قائلا:" يمكننا التحكم عن بعد حتى باستخدام الهاتف الذكي. ويتوقف كل ذلك على احتياجاتنا، أي أين وكيف سيستخدم هذا الابتكار. ويمكننا القول إن هذه إحدى وظائف ذراعنا، وهناك وظيفة أخرى، وهي القدرة على تعديلها وتكييفها مع أي مهمة". وأضاف قائلا:"  إذا لزم الأمر، يمكننا إجراء تعديلات في مصلحة الجيش كذلك".

وأشار الطالب إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة الاختبار وإدخال تعديلات في تصميمه. ومع ذلك، فإنه لا يستبعد في المستقبل إمكانية إنشاء هيكل خارجي كامل. وسيتم طباعة جميع مكوناته باستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد، وستؤخذ في الاعتبار سمات تشريحية للمريض. وأكد بيندوفسكي أيضا أنه يقوم بتطوير عدة مشاريع في وقت واحد. وهناك نظام منزلي ذكي وزورق يعمل بالوسادة الهوائية يتم التحكم فيها عن بعد ولوحة تفاعلية محلية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

مدير الخوذ البيضاء أمام مجلس الأمن يحذر من استخدام الأسلحة الكيميائية شمال سوريا

قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح، إن على المجتمع الدولي العمل لوقف انتهاكات النظام بحق السوريين.

ووجه الصالح خلال حديثه في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، اتهامات مباشرة للنظام السوري وروسيا، مشيرا إلى تصعيد خطير في استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.

كلمة "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن حول التطورات في سوريا#الخوذ_البيضاء #العدوان_الروسي #الأسد_يقتل_السوريين #سوريا pic.twitter.com/kPNi2AKIDy — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 3, 2024

وتابع، "أجدد وأذكر المجتمع الدولي بدوره ومسؤوليته لإيقاف الجرائم بحق السوريين"، مضيفاً أن "النظام تعمد خلال الأيام الماضية استهداف المدنيين وقتل وجرح العديد منهم".



وأوضح أن روسيا نفذت غارات مكثفة على إدلب، مشيراً إلى أن "روسيا شنت أمس غارات وحشية أخرجت أربعة مستشفيات في إدلب عن الخدمة". 

وأبدى الصالح خشيته من أن يستخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية خلال هجماته على الشمال السوري، حسب ما نقلته عنه المصادر نفسها.

وأكد الصالح، أن "قوات النظام تتعمد استهداف كوادرنا خلال عملها في إنقاذ السوريين"، مؤكدا أن الدفاع المدني واجه خلال الأيام الماضية هجمات استهدفت مواقع مدنية ومستشفيات وكنائس في مدينة حلب.

ودعا الصالح إلى تحرك دولي عاجل، قائلا، "على المجتمع الدولي العمل جدياً لإيقاف انتهاكات النظام بحق السوريين"، مطالباً روسيا بإنهاء دعمها للنظام، وأضاف: "ندعو روسيا للكف عن حماية النظام وتعطيل مسار العدالة والمحاسبة".

من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، مؤكدا "إذا لم نشهد عملية سياسية تشمل كل الأطراف فإن الأزمة ستتفاقم".

وتابع، "إذا لم يتم خفض التصعيد والتحرك نحو عملية سياسية، فستكون سوريا في خطر شديد".

واصلت فصائل المعارضة السورية تقدمها في ريف حماة ضمن عملية "ردع العدوان" التي بدأت قبل أيام بالسيطرة على مدينة حلب بالكامل.

وأعلنت "إداة العمليات العسكرية" التابعة للمعارضة صباح الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام، والسيطرة على "صوران" و"طيبة الإمام" و"حلفايا" و"معردس"، في ريف حماة الشمالي.



في المقابل، أكدت قوات النظام السوري على جهوزيتها التامة، واستعدادها للدفاع عن حماة، واستعادة المناطق التي خسرتها.

وقالت القيادة العامة لجيش النظام إنها استعادت عدة مناطق، وتمكنت من "القضاء على ما يزيد على الـ400 إرهابي وتدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة لهم في أرياف حلب وحماة وادلب خلال الساعات الماضية".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: يمكن لأوكرانيا بحث القضايا الإقليمية بنفسها مع روسيا
  • مدير الخوذ البيضاء أمام مجلس الأمن يحذر من استخدام الأسلحة الكيميائية شمال سوريا
  • روسيا.. تطوير مساعد افتراضي للأخصائيين النفسيين
  • كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 10)
  • أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسرا باستخدام أموال وطائرات الرئاسة
  • أكاديمي روسي: روسيا قد تنهي تطوير أقوى جهاز ليزر في العالم بحلول عام 2030
  • كالزادا: الهلال ناد مميز للغاية ولا يمكن رفض عرضه للعمل بين جدرانه
  • تطبيق “سهل”: إنجاز أكثر من 4.3 مليون معاملة إلكترونية في نوفمبر الماضي
  • تقدم المعارضة يعيد تخوفات سوابق النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية
  • ابتكار تقنية جراحية تعكس أثر سرطان العضلات العدواني