أسوة بكأس العالم.. بيريرا يستعين بحكمين فيديو مساعدين بالقمة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يستضيف استاد القاهرة الدولي قمة الزمالك والأهلي يوم الاثنين المقبل حيث يدخل الأهلي القمة وهو في المركز التاسع بينما يحتل الزمالك المركز الثاني عشر بجدول ترتيب المسابقة.
بيريرا يستعين بحكمين فيديو مساعدين بالقمةوكما سبق وانفرد "الفجر الرياضي" بحكم القمة والذي تم الإستقرار على أن يكون الحكم الدولي إبراهيم نورالدين ويعاونه ابراهيم نور الدين حكمًا ويعاونه هاني عبدالفتاح وسامي هلهل مساعدين بينما تم الإستقرار على اختيار الدولي محمد معروف بدلا من محمود ناجي حكما رابعا ومحمد عادل حكم فيديو.
وفي سابقة هي الأولى في الدوري المصري هذا الموسم قرر فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الاستعانة بحكمين مساعدين لتقنية الفيديو أسوة بما حدث في كأس العالم الأخيرة حيت إستقرت اللجنة على اختيار عاطف حسين مساعد فيديو أول ومحمود أبوالرجال مساعد فيديو ثاني.
كما علمت مصادرنا ب "الفجر الرياضي" أن الحكم الدولي محمد معروف شعر بالغضب إزاء عدم إختياره حكما للساحة لمباراة القمة وأبلغ اللجنة رفضه لقرار إختياره حكما رابعا وقد يتم إستبداله بمحمود ناجي في وقت لاحق في حال إستمر رفض محمد معروف لاختياره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيريرا الدوري المصري الأهلي الزمالك
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب