بين الهمّ القبرصي من الهجرة غير الشرعية محاولة جديدة لمعالجة ملف النازحين السوريين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كتب احمد عز الدين في" الانباء الكويتية": جريمة اغتيال منسق قضاء جبيل في حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان من قبل عصابة لسرقة السيارات أفرادها من السوريين، كما أكدت التحقيقات، وما تبعها من حوادث في مناطق مختلفة واعتداءات على السوريين ومراكز حزبية، وان قوبلت برفض وانتقاد من مختلف القوى السياسية، غير أنها فتحت الباب على مصراعيه لطرح موضوع النزوح كقضية لا تقبل التأجيل.
تزامنت الجريمة التي أودت بسليمان مع زيارة الرئيس القبرصي إلى بيروت، والتي حمل فيها «هم» الهجرة غير الشرعية من لبنان، والتي تتخذ من بلاده العضو في الاتحاد الأوروبي موطئ قدم للانتقال إلى بلدان القارة.
وكشفت مصادر لـ «الأنباء»، ان زيارة الرئيس القبرصي أفضت إلى التفاهم بين الطرفين اللبناني والقبرصي على طرح صيغ حل لمعالجة الأزمة لدى الاتحاد الأوروبي، بالاجتماع المخصص للمنطقة في مايو المقبل.
وكان رفض الاتحاد الأوروبي عودة النازحين من لبنان دون تأمين الضمانات الأمنية لهم في بلادهم، العقبة الأساس أمام أي خطة للدولة اللبنانية لإعادة النازحين.
وأضافت المصادر «ان التوجه يقضي بإقناع الاتحاد الأوروبي بالعمل على مسارين، يقضي الأول بتخفيف المساعدات للنازحين في لبنان وتقديمها للعائدين إلى سورية.
ويتضمن المسار الثاني إشرافا على مناطق آمنة في سورية باحتضان دولي، خصوصا ان الكثير من النازحين يغادرون إلى سورية ويعودون إلى لبنان بشكل دوري، وبالتالي لا توجد محاذير أمنية تواجه هؤلاء في بلادهم.
وإذا كان عدم العودة مرتبطا بالمساعدات الدولية لأن مناطق النزوح في سورية مدمرة اقتصاديا، فإن تقديم المساعدات في الداخل السوري يساعد على تأمين مصدر العيش بشكل تدريجي».
وفي هذا السياق سارعت بلديات في مدن كبرى، إلى اصدار تعاميم إدارية تتناول تنظيم تسجيل النازحين بشكل قانوني، والتشدد في منع تجوال الدراجات النارية غير الحائزة رخصا قانونية تخولها السير على الطرق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن أن واشنطن عززت بشكل غير معلن قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع.
وقالت المصادر في حديث لمراسل "بغداد اليوم"، إنه" منذ 5 أيام تجري واشنطن عمليات إعادة انتشار هي الأكبر في سوريا منذ سنوات من خلال تعزيز 5 قواعد عسكرية متقدمة ابرزها التي تقع في منطقة خراب الجير في ريف الحسكة من خلال نقل المئات من جنودها مع معدات ثقيلة قادمة من العراق".
وأضافت، أن" واشنطن نقلت أهم قوة لديها في الشرق الأوسط وهي فرق العمليات الخاصة الى قاعدة ميدانية تقع في منطقة استراحة الوزير وهي الأخرى في الحسكة قبل يومين وهي من كانت وراء عملية اغتيال امير تنظيم داعش وأحد مرافقيه بضربة قبل يومين من الان".
وأشارت المصادر الى، أنه" لا توجد ارقام محددة لعدد الجنود الأمريكيين في سوريا ولكنه قد يتراوح من 2500-3000 الاف وربما يزداد في ضوء سعي أمريكا للاستفادة من الانفتاح مع احمد الشرع في بلورة شراكة عسكرية جديدة تمهد لمرحلة أخرى مختلفة في مستقبل سوريا ".
وتابعت، ان" أمريكا تريد ان يكون لها وجود في الساحل السوري لأنه الأهم استراتيجيا وهناك توقعات بأنه ربما ينتقل الوجود الأمريكي ولو بشكل غير معلن قرب دمشق مع رصد قوة نخبة أمريكية انتشرت مؤخرا لأكثر من ساعة في رصدها لمقر فرعي للفرقة الرابعة السورية قبل انسحابها وربما يكون هذا مؤشر على تحديد مواقع مفترضة لتحويلها الى قواعد عسكرية ".