الوطن:
2024-11-25@16:07:03 GMT

ما هي فضائل شهر شوال؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

ما هي فضائل شهر شوال؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح

يُعدّ شهر شوال، الذي يأتي بعد رمضان المبارك، من مواسم الخير، كما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، في معرض حديثه عن فضائل شهر شوال، لِمَا فيه من صيام وطاعة لله- عز وجل.

فضائل شهر شوال 

وعن فضائل شهر شوال، أوضح «الأزهر» أنه فيه صيام الست البيض، إذ حثَّ النبي ﷺ على صيام ستّ شوال، وبيَّن عظيم فضلها، وأن الصائم لها يستكمل بها صوم الدهر؛ فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

وتحصيل الأجر والثواب من فضائل شهر شوال، التي يتخللها أيام الصيام، إذ يقوم المسلم بعمل الصالحات من الأعمال والاجتهاد ليرضي الله، وكذلك دليل على  شُكر الصّائم لربّه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة الحسنات والإكثار من الطاعات.

وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فيما يخص فضائل شهر شوال، إنه من موسم الخير، وفيه تنصلح أحوالنا وأخلاقنا وتظهر السماحة مرة أخرى بيننا، والإثار والكرم والرضا واستشعار العبودية في العطاء.

أدعية صيام شهر شوال

وحول دعاء شهر شوال، فيمكن ترديد مجموعة من الأدعية المأثورة، على سبيل المثال:

«اللهم ارزقني ثواب صيامها وقيامها صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيها الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذني فيها من السآمة والفترة والكسل والنعاس، ووفقني فيها».

«رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين».

«اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر شوال فضل شهر شوال صيام شهر شوال الست البيض

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز

قال إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن الله سبحانه وتعالى خلق المعجزات لتناسب كل زمان، ولكن ما يناسب زماننا لمواجهة الإلحاد هو أن نخاطب الملحدين بلغة العلم، وإذا ما تأملنا آية واحدة حدثتنا عن النحل وما توصلت إليه الأبحاث العلمية، نجد أن تلك البحوث تثبت يقينًا أن ما جاء في كتاب الله هو الحق.

جاء ذلك - بحسب بيان صادر اليوم - خلال اللقاء الأول من ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز الذي عقده الجامع الأزهر بعنوان «أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي» وحاضر فيه كل من الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في إطار استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الله أوحى إلى النحل بمكان السكن قبل مكان الطعام، مما يبين أولويات الحياة الطبيعية، فالسكن أولاً، ثم الأمن البدني ثانياً، بعد ذلك حدد الله للنحل مكان الغذاء، حيث تتغذى النحلة على الأزهار، باعتبار ما ستكون عليه الثمار، وهو الإعجاز العلمي، حيث أثبت العلم الحديث أن هذه الأزهار ستصبح ثمارًا.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى إبراهيم أن مجتمع النحل يُعد مجتمعًا متكاملًا يشبه المجتمع الإنساني، يتميز هذا المجتمع بالنظام والترتيب العجيب، حيث يعتمد النحل في بناء بيوته على ما يُعرف بالكشافات، التي تتولى دراسة المكان الذي سيُبنى فيه المنزل، فتبدأ الكشافات بتحليل جميع العوامل المؤثرة على بناء الخلية، مثل درجة الحرارة واتجاه الرياح، وهنا نجد أن مهندسات النحل يتخصصن في ما يمكن تسميته «الإرشاد الجوي»، حيث يجمعن المعلومات الضرورية لهذا الغرض، ويُظهر القرآن الكريم كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أوحى إلى النحل بهذه المعرفة.

وقال الدكتور مصطفى شيشي أن المتأمل في آيات الله تعالى يجد أن أوجه الإعجاز في القرآن الكريم لا تقتصر على مجال معين فقد كتب العلماء، قديمًا وحديثًا، كثيرًا عن «إعجاز القرآن» ووجوه هذا الإعجاز، واهتم بعضهم بإخبار القرآن عن الأمور الغيبية، في حين اهتم آخرون بالنظم والعبارة والأسلوب، مما أدى إلى ظهور الحديث عن الإعجاز البلاغي والبياني والعلمي والاقتصادي والكوني والعقدي والتاريخي والإنساني. فالقرآن الكريم معجز في جميع جوانبه.

وأضاف: إننا نعيش اليوم في زمن يكثر فيه من يشكك الشباب في دينهم عبر الطعن في كتاب الله ومحاولاتهم تشكيك المسلمين في أن القرآن هو كلام الله عز وجل، وهي محاولات بائسة دائمًا ما تفشل.

وتابع: لا شك أن ما نستنبطه من أسرار ووجوه إعجازية هو جزء من المكنون، فالله عز وجل لديه من الأسرار والحكم ما لا نعلمه، وقد تظهر في أوقات أخرى، فقد تستوقف قارئ القرآن آية ليجد فيها وجهًا من أوجه الإعجاز، ثم يأتي هو نفسه أو قارئ آخر في زمن آخر ليكتشف في نفس الآية وجهًا آخر لم يظهر من قبل. وهذا هو نفسه وجه من وجوه الإعجاز ودليل على أن إعجاز القرآن لا يمكن الإحاطة به ولا يقف عند حد، بل إنه متجدد حسب الأحداث والأزمان.

اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم

مسابقة الأزهر للعمل بنظام الحصة بالسويس.. الشروط والأوراق المطلوبة

رئيس منطقة الأزهر بالقليوبية يكرم الطلاب الفائزين في بطولة اختراق الضاحية

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
  • مركز الأزهر للفتوى يستقبل شباب من بور سعيد ضمن مبادرة ابن وعيك.. نور فكرك
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • الأزهر للفتوى يحاضر شباب محافظة بورسعيد عن «ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي»
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • شروط نقل الأعضاء والحكم الشرعي فيها
  • الماجستير بإمتياز للباحث فضائل
  • أوقات مكروه فيها دفن المتوفى .. تعرف عليها
  • ندوة بشمال سيناء تحت عنوان “أنت عند الله غال”