الترقّب سيّد الموقف في المنطقة والعالم، بانتظار ردّ طهران على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، خصوصاً بعدما توقّعت مصادر أميركية أن تشنّ إيران هجوماً بعشرات الصواريخ وأكثر من مئة مسيّرة، ضدّ أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي.
جاء ذلك، فيما أكدت إسرائيل أنّها تقف جنباً الى جنب مع الولايات المتحدة الأميركية، في مواجهة التهديدات الإيرانية، والتي وصفها البيت الأبيض بأنّها حقيقية وموثوقة، فيما رجّح البنتاغون أن تتمّ الضربة نهاية الأسبوع.



من جهته، توقّع الرئيس الأميركي جو بايدن هجوماً إيرانياً عاجلاً وليس آجلاً، متوجّهاً الى الإيرانيين بالقول: "لا تفعلوا ذلك".
وتحسّباً للضربة المحتملة التي يتخوّف أن تؤدي الى حرب إقليميّة شاملة، علّقت شركة "لوفتهانزا" للطيران، والخطوط الجوية النمساوية، رحلاتهما إلى طهران، حتى الخميس المقبل، في وقت أوصَت فرنسا وبولندا رعاياهما بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكتبت "الانباء الكويتية": ان طهران التي تكرر كل يوم نيتها الرد لن تستطيع طي الملف بشكل نهائي، بل تبحث عن وسائل تسمح لها بتنفيذ وعيدها دون ان تذهب إلى حرب واسعة اذا حصل الرد على الرد من قبل إسرائيل، وبالتالي قد يكون هذا الرد بشكل غير مباشر، من قبل التنظيمات التي تدور في محورها سواء في العراق او اليمن وغيرها.
وكشف مصدر ان «ثمة عوامل عدة تجعل ايران تتريث في اتخاذ القرار، منها الموقف الأميركي الذي جاء بصيغة تهديد وبأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل إذا تعرضت لهجوم، وأن واشنطن قامت بمسعى عبر بعض العواصم المؤثرة لدى طهران لثنيها عن توجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل تفتح الباب واسعا أمام الحرب الشاملة».
ويضيف المصدر «إن ما يغيب عن بال الجميع وهو الذي يدخل في حسابات قادة طهران أكثر من التهديد أو الوعيد، هو الخشية من حرب واسعة قد تفقد معها ايران الانتشار الاستراتيجي الذي بنته على مدى 40 عاما، من العراق إلى سورية ولبنان واليمن ومناطق أخرى قيد التأسيس، لأنه بطبيعة الحال ستنتهي أي حرب بتوازنات جديدة قد لا تكون في صالحها، وهي بالتالي تفضل تجنب هذه المغامرة»

الوضع الجنوبي
التطورات الأمنية والسياسية، تزامنت مع استمرار القصف الإسرائيلي على غالبية القرى الجنوبية، حيث استهدفت الغارات وادي حانين وبلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، في حين طال القصف المدفعي بلدة مركبا والأحياء السكنية في بلدة حولا، كما اطلق الجيش الاسرائيلي النار من الأسلحة الرشّاشة من مستوطنة "مسكاف عام" باتّجاه سيارة فريق عمل قناة "الميادين" وسيّارات أخرى، لدى مرورها بالقرب من الشريط الحدودي على طريق عام بلدة عديسة.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تهديد باكستاني بضربة نووية للهند

وكالات

أكد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي مخاطبا الهند إن صواريخ “غوري” و”شاهين” و”غزنوي” النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد “زينة تعرض في الشوارع”.

وقال الوزير الباكستاني في مؤتمر صحفي: “إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم”، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، متابعًا: “تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء”. وأشار عباسي إلى غياب البيانات لدى الهند حول مكان نصب الصواريخ الباكستانية.

وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية 26 سائحا.

مقالات مشابهة

  • شاهد: حرائق هائلة بالقدس - إسرائيل تطلب مساعدات دولية لإخمادها
  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • تهديد باكستاني بضربة نووية للهند
  • تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي