استشاري نفسي يكشف مدى تأثير الهواتف الذكية على التطور العقلي والاجتماعي للطفل .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الرياض
كشف سلطان الجويسر استشاري نفسي ، مدى تأثير الهواتف الذكية على التطور العقلي والاجتماعي للطفل ، مؤكداً بأنها تتسبب في تقليل مهارات التواصل لديه .
وقال الجويسر خلال مداخلته مع قناة «MBC» : ” جميع الآباء والأمهات يشعرون بالقلق ولديهم مخاوف كبيرة من تأثير الهواتف الذكية على الأطفال ، لذلك لجأت بريطانيا إلى دراسة حظر بيع الهواتف الذكية لمن دون 16 عاماً “.
وأشار إلى مدى تأثير تلك الهواتف على الأطفال ، مؤكداً بأنها جعلتهم ذوي مهارات اجتماعية قليلة ، وتأثيرها على الصحة النفسية ، وتنشئتهم .
وفي سياق متصل ، أوضح الجويسر أن الجهات المعنية في التنقية واستخدام الإنترنت في المملكة ، يحاولون جاهدين وضع حلول لتقنين استخدام الأطفال للهواتف الذكية من خلال إبراز حالات الانتحار والقتل والابتزاز الإلكتروني .
واختتم حديثه عن أهم الحلول لتقنين استخدام الأطفال للهواتف الذكية ، عن طريق الوسيطة حيث تعد الطريقة المثلى لبناء شخصية الطفل من خلال صناعة مهارات جديدة واستخدام الهواتف في تنمية هذه المهارات .
ما مدى خطورة إستخدام الاطفال للهواتف الذكية
الأخصائي النفسي سلطان الجويسر يجيب..@sultanaljwiser#MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/ni6sRWYHsv
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) April 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري نفسي الهواتف الذكية الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟
الطبخ مهارة يمكن تعلمها في أي عمر، "حتى الأطفال يستطيعون أن يقضوا وقتا في المطبخ، لصقل التنسيق بين اليد والعين، وتعلم تقنيات جديدة، والاستمتاع بوجبة لذيذة"؛ كما تقول جوانا سالتز على موقع "ديليش".
سالتز التي صدر لها مؤخرا، أحدث كتاب طبخ بعنوان "ديليش.. كتاب الطبخ الإرشادي لعشاق الطعام الصغار"، وهو دليل شامل لتعليم المهارات التي يجب أن يعرفها الطاهي المنزلي الصغير، تقول: إن بناء الثقة في القدرة على الطبخ في سن مبكرة، "هبة تدوم مدى الحياة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا تكن "نجارا".. لماذا ينصح خبراء التربية بأسلوب "البستاني"؟list 2 of 2دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفىend of listوهو ما يؤكده خبراء موقع "تست أوف هوم" بقولهم: على جميع الأطفال أن يكبروا وهم يطبخون، فتعلم الطبخ بأنفسهم أمر بالغ الأهمية، حيث يساعدهم على بناء الثقة، ويجعلهم أكثر اعتمادا على أنفسهم، وأكثر قبولا لفكرة أن الطعام المطبوخ في المنزل صحي وأرخص من الطعام الجاهز". كما أن تعليم الأطفال الاستمتاع بإعداد الطعام، ومشاركة الوجبات مع العائلة، "سوف يشجعهم على مواصلة ذلك مع عائلاتهم في المستقبل.
لذا، تنصح مختصة التغذية المعتمدة جانيت هيلم، لتوطيد علاقتك بعائلتك، وتشجيع أطفالك على الإبداع والخيال، وتنمية مهارات تدوم معهم لبقية حياتهم؛ "حان الوقت لتقول لهم: هيا بنا نطبخ".
بحسب الخبراء، يمكن للأطفال في أي عمر، بناء مهاراتهم في الطهي، وفقا للمراحل التالية:
مساعدون في المطبخ (من 3 إلى 5 سنوات)في هذه المرحلة من العمر، يكون الأطفال مفعمين بالطاقة والفضول، وأكثر حماسا لاستكشاف المكونات وتجربة مهام جديدة في المطبخ؛ وهذا يجعلهم يحتاجون إلى الكثير من الإشراف.
إعلانولأنهم ما زالوا في طور تنمية مهاراتهم الحركية والاعتماد على أيديهم كأفضل أدواتهم، يُفضل تكليفهم بمهام لا تتطلب الدقة، وتسمح لهم بالإمساك أو التكسير أو التمزيق لإبقائهم مشغولين؛ مثل:
عجن العجين (يُفضل البدء به، لأن الأطفال يحبون اللعب بالعجين). غسل الفواكه والخضراوات. تفكيك أوراق الخس لعمل السلطة. هرس بعض المكونات مثل البسكويت أو الموز الناضج. لف البطاطس بورق القصدير لخبزها. طهاة في المرحلة الابتدائية (من 5 إلى 7 سنوات)في هذه المرحلة يصبح التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة أكثر تطورا، وهذا يمنحنا الفرصة لتعليمهم مهاما أكثر صعوبة، مثل كسر بيضة أو التقطيع بالسكين.
مع مراعاة اختيار نوع من السكاكين الآمنة للأطفال، ليتمكنوا من المساعدة في تحضير الطعام بتقطيع الفواكه والخضراوات من دون مخاطر.
أيضا، في هذا العمر يحب الأطفال استعراض ما تعلموه في المدرسة من قراءة وكتابة، وهو وقت مثالي لتشجيعهم على قراءة وصفات سهلة يمكنهم المساعدة في تحضيرها، من خلال مهام مثل:
خلط المكونات الجافة. قياس وعدّ الأصناف. تجهيز المائدة. كسر البيض (مع الانتباه لتسرب قشره). تشكيل اللحم أو عجينة المخبوزات على شكل كرات. تقطيع الفواكه والخضراوات الطرية. قراءة خطوات الوصفة أو نطقها بصوت عال.في هذه المرحلة يصبح الأطفال أكثر استقلالية قبل سن المراهقة، ولن يحتاجوا إلى الكثير من الإشراف في المطبخ، لكنهم سيقدرون أي عبارات تشجيعية. وبالتالي ليس مطلوبا أكثر من مكونات وصفات بسيطة، مثل إعداد زبدة فول سوداني أو سلطة فواكه سهلة التحضير، وأشياء أخرى يمكنهم القيام بها بأنفسهم، مثل:
تقشير الخضار. تحميص الخبز. إعداد الساندويتشات. غسل الأطباق ووضعها في مكانها. إعداد صندوق غداء المدرسة. تفريغ مشتريات البقالة. تحضير عجينة بسيطة بأنفسهم. إعلان الطهاة الصغار (13 عاما فما فوق)سيكون المراهقون مستعدين لخوض تحدي إتقان استخدام أدوات المطبخ المختلفة، لذا يجب التأكد من إلمامهم بإجراءات السلامة المناسبة قبل البدء، مثل اختيار الأطباق الآمنة للاستخدام في الفرن، وإبعاد الأصابع عن الأدوات الحادة، وكيفية التعامل مع الطعام النيء، ومهارات أخرى مثل:
إعداد وصفات على الموقد (البدء بوصفات بسيطة مثل قلي البيض المخفوق). ممارسة الخَبز بأنفسهم (المراهقون غالبا يحبون صنع الكعك مع الأصدقاء). استخدام الآلات الحادة، بما فيها الخلاط، ومحضر الطعام، ومكبس الثوم، وآلة صنع القهوة، وآلة صنع الوافل (مع الإشراف على محاولاتهم الأولى). التعامل مع الميكرويف. تعلم مهارات مثل صنع الآيس كريم (المراهقون يُفضلون الطهي الممتع أكثر من تحضير العشاء). تعلم مهارات التنظيف الأساسية، مثل تعبئة غسالة الأطباق وتشغيلها وتفريغها، كنس ومسح الأرضية، وفرز النفايات وإخراجها. عمل دورة تدريبية، بتخصيص عشاء في الأسبوع ليكونوا طهاته الرئيسيين، فيعدوا قائمة الطعام ويُظهروا مهاراتهم للعائلة؛ وهذا يعزز لديهم الثقة والشعور بالإنجاز، ويمنح الأم بعض الراحة.لجعل الطبخ مع الأطفال أقل إرهاقا، توصي جانيت هيلم بالآتي:
الانسكابات والبقع أمر لا مفر منه أثناء الطبخ، فلنكن مستعدين للتنظيف عند الانتهاء. بدلا من السعي للكمال، دعوا أطفالكم يرتكبون الأخطاء في المطبخ، وساعدوا في تصحيحها. الأطفال قليلي الصبر وعرضة للحماس المفرط، فكونوا مرنين ومتعاطفين أثناء تعليمهم. قد يتخذ الطبخ عند الأطفال شكل اللعب، فلندعهم يجربوا أفكارا مختلفة، بدلا من التحكم الدائم. اسمحي لطفلك بإعداد وصفاته الخاصة، حتى لو لم تعجبك، فهذا جزء من عملية التعلم.