مستوطنون إسرائيليون يقتلون فلسطينيا أثناء اقتحامهم قرية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
(CNN)-- اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين المسلحين قرية في الضفة الغربية، الجمعة، وأضرموا النار في عدد من المنازل والسيارات، في واحدة من أكبر هجمات المستوطنين هذا العام، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وقتل شاب فلسطيني على الأقل، برصاص مستوطنين إسرائيليين في قرية المغير شرق رام الله، بحسب رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا.
وقال أمين أبو عليا إنه تعرف على الفلسطيني القتيل بأنه قريب له يبلغ من العمر 26 عاما ويدعى جهاد أبو عليا، وكان من المفترض أن يتزوج هذا الصيف.
وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين في أعمال العنف، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، والتي لم يشهد نطاقها مثيلا منذ أن اقتحم مئات المستوطنين قريتي ترمسعيا وحوارة في حادثين منفصلين العام الماضي.
وقال أبو عليا، لشبكة CNN، إن ما بين 1000 و1200 مستوطن حاصروا القرية، واقتحمها حوالي 500 بعد منتصف النهار بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، وأغلقوا جميع الطرق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية الضفة الغربية أبو علیا
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور أمر مستحب شرعًا؛ فعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة».
وأضاف أمين الفتوى، في منشور له عن حكم زيارة القبور والأضرحة، أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت الطاهرين، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].
وأشار إلى أن الصلة لا تنقطع بالموت، بل إنَّ زيارة قبورهم هي جزء من الصلة التي رغب فيها الشرع الشريف.
واستشهد بحديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا»، معناه: أي السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان.
وأوضح أن زيارة آل البيت والصالحين والدعاء عند أضرحتهم أَرْجَى للاستجابة والقبول عند الله، فهي مواضع بركة ورحمة وروضة من رياض الجنة، والقول بأَنَّ زيارة أضرحة وقبور الصالحين بدعة وشرك قول باطل لا دليل عليه، فإن فعل الصحابة والسلف وعلماء الأمة يدل على جواز زيارة أضرحة وقبور الصالحين والدعاء عندها.
التبرك بآل البيتوأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبرك بآل البيت وزيارة أضرحتهم أمرٌ محبب في الثقافة الإسلامية والمصرية، وهو مظهر من مظاهر المودة لآل البيت التي أمر بها الله تعالى في قوله: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "رمضان يحب الزيارة، يحب أن يزور الناس بعضهم بعضًا، وأولى الناس بالزيارة، كما علمنا سيدنا أبو بكر الصديق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، هم آل بيت رسول الله ﷺ، مصداقًا لقول الله تعالى: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وتابع: "نجد أن زيارة آل البيت أصبحت من شخصية الإنسان المصري، حتى إنه يكاد لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يكون قد زار آل البيت أو بعضهم، فيذهب إلى سيدنا الحسين، وستنا زينب، وستنا نفيسة، وبعد الزيارة ربما يخرج ليفسح العيال أو يأكل معهم شيئًا وهكذا، فهذه أصبحت مظهرًا من مظاهر رمضان عندنا هنا في مصر".