يمانيون../

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قيادات في المقاومة الفلسطينية من بينهم “أبو عبيدة” الناطق الرسمي باسم كتائب القسام.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة أصدرت (الجمعة 12 أبريل) عقوبات على المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقادة بوحدة الطائرات المسيرة التابعة للحركة الفلسطينية.

ويستهدف الحظر الأمريكي حذيفة سمير عبد الله الكحلوت المعروف أيضاً باسم “أبو عبيدة” وهو المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة منذ عام 2007 على الأقل، حسب زعم الأمريكيين.

كما تستهدف العقوبات أيضاً وليم أبو شنب قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، وبراء حسن فرحات، مساعد أبو شنب، وخليل محمد عزام وهو مسؤول استخبارات.

وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في إشارة إلى الطائرات المسيرة، “العمل المشترك يعزز اليوم تركيزنا الجماعي المستمر على تعطيل قدرة حماس على شن مزيد من الهجمات، بما في ذلك من خلال الحرب الرقمية وإنتاج الطائرات المسيرة”.

وأضاف “ستستمر وزارة الخزانة، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، في استهداف شبكات التسهيلات التابعة لحماس أينما كانت، بما في ذلك المجال الرقمي”.

ومما يثير السخرية وفقاً لمراقبين، أن هذه العقوبات الأمريكية تفرض على جميع العقارات والمصالح المملوكة للأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة أو تلك التي في حوزة أو خاضعة لسيطرة أشخاص أمريكيين ويتعين إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عنها.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، تحدثت في وقت سابق الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي قرر إدراج مكونات فلسطينية في ما تسمى “قوائم الإرهاب”، على رأسها كتائب القسام، وسرايا القدس.

ووفقاً لمراقبين أن هذه الخطوات الأمريكية والغربية تأتي في سياق دعم كيان العدو الصهيوني، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا

فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على بيلاروسيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

بيلاروسيا: الرئيس أصدر تعليماته بضمان نشر صواريخ "أوريشنيك" الغرفة التجارية بالإسكندرية ووفد بيلاروسيا يبحثان آليات التعاون لتعزيز التبادل التجارى

 

تأتي هذه العقوبات في إطار سياسة المملكة المتحدة لمواجهة النظام البيلاروسي، الذي استمر في استخدام القوة ضد المحتجين والمعارضين، فضلًا عن دعمه المستمر للغزو الروسي في أوكرانيا.

 

 

 

وعلى صعيد آخر، يقترب رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، من الفوز بفترة رئاسية جديدة لتمديد حكمه المستمر منذ 31 عاماً بعد حصوله على 87.6% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، الأحد، وفقاً لاستطلاع رأي بثه التلفزيون الرسمي.

 

وبث التلفزيون الرسمي استطلاع الرأي بعد وقت قصير من انتهاء التصويت. وقال المسؤولون إن نسبة المشاركة بلغت 81.5% في الانتخابات، ولدى 6.9 مليون شخص الحق في التصويت.

 

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الفترة التي سبقت تصويت، الأحد، إن الانتخابات لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة لأن وسائل الإعلام المستقلة محظورة في بيلاروسيا إضافة إلى اعتقال شخصيات رئيسية في المعارضة أو إجبارها على ترك البلاد.

 

وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه إهانة صارخة للديمقراطية".

 

وقالت زعيمة المعارضة المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا إن لوكاشينكو يخطط لإعادة انتخابه في إطار "طقوس للدكتاتوريين".

 

وتجاهل لوكاشينكو الانتقادات ووصفها بأنها لا معنى لها وقال إنه لا يهتم باعتراف الغرب بالانتخابات.
 

وفي وقت سابق، أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تسمح لأوكرانيا وبريطانيا بالاقتراب من بحر آزوف، وأنها ستقمع بحزم أي مطالب تتعلق بـ"آزوف" الذي أصبح بحرًا روسيا داخليًا.

ولفتت زاخاروفا إلى توقيع اتفاقية "الشراكة المئوية" بين كييف ولندن إلى أنهما اتفقتا على "شراكة في مجال الأمن البحري تشمل بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف".

وأردفت: "وراء هذا الاتفاق يظهر طموح لندن القديم للتواجد في هذه المناطق المائية، وخاصة في بحري آزوف والأسود. أما كييف، فعلى الرغم من جميع مطالبها الجيوسياسية، فإنها تلعب دورا مساعدا فقط".

وتابعت قائلةً: "نريد تحذير الحالمين في شارعي بانكوفايا في كييف، وداونينغ ستريت في لندن بأنه لا مكان لأوكرانيا أو بريطانيا في بحر آزوف. بعد إعادة توحيد جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعتي  زابوروجيه وخيرسون مع روسيا في سبتمبر 2022، أصبح بحر آزوف بحرا روسيّا داخليا. وأي مطالب بهذه المنطقة المائية سنعتبرها تدخلا في شؤون روسيا وسيتم قمعها بحزم".

ويحظى بحر آزوف بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، وأصبح نقطة توتر بين روسيا والأطلسي.
و
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يكشف أسماء ثلاثة أسرى صهاينة ستفرج عنهم القسام
  • الناطق باسم كتائب القسام: قررنا الإفراج غدا عن 3 أسرى صهاينة
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • أولى ملامح التخبط.. أمريكا تتراجع عن قرار فرض عقوبات على كولومبيا  
  • غوتيريش يعبر عن قلقه بعد وقف المساعدات الأمريكية
  • بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • أمريكا: لا عقوبات على كولومبيا بعد القبول بمطالب «ترامب»
  • البيت الأبيض: أميركا لن تفرض عقوبات على كولومبيا بعد القبول بمطالب ترامب