وزير إسرائيلي سابق: لقد فشلنا في الحرب على غزة.. حماس تمتلك قدرات كبيرة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال وزير العدل السابق في دولة الاحتلال حاييم رامون، "إن الحرب التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة فشلت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية".
وذكر في منشور على منصة "إكس" مخاطبا نتنياهو "يا رئيس الوزراء، إذا كان لمفهوم المسؤولية أي معنى، فعليك أن ترحل، فعندما يكون الفشل في الحرب واسع النطاق وجوهريا جدا، فإن الخطوة الضرورية والآنية هي استبدال رئيس الوزراء الذي فشل".
בדיון בקבינט המורחב אמר נתניהו את הדברים הבאים: "אולי היה צריך להיכנס כבר בהתחלה גם לדרום וגם לצפון הרצועה".
למשמע הדברים, ממש נשמטה לי הלסת.
נתניהו, אתה יחד עם גלנט וגנץ, חברי קבינט המלחמה, אישרתם את התוכנית של המטכ"ל לתקוף את צפון הרצועה ולגרש יותר ממיליון עזתים לדרום הרצועה.… — חיים רמון (@ramonhaim) April 11, 2024
وأضاف، "أن الفشل الذريع يوم السابع من أكتوبر والفشل الذريع في إدارة الحرب على قطاع غزة منذ ذلك الحين، قولان صحيحان بشكل مضاعف، لكن هذا الفشل الكارثي ليس بذمتكم فقط، بل أيضاً بذمة غالانت وغانتس، رئيس الأركان وكبار أعضاء هيئة الأركان العامة الذين خططوا للتحرك العسكري وقادوه، عليهم أيضا أن يتحملوا المسؤولية ويستقيلوا فورا".
وبين رامون، "أن مهاجمة شمال قطاع غزة وترحيل أكثر من مليون غزاوي إلى جنوب قطاع غزة، أثارا علامات استفهام كبيرة منذ اليوم الأول، ومع مرور الوقت تبين أنهما خطأ فادح".
وأردف، "بعد ستة أشهر من الحرب، لا تزال حماس، على الرغم من تعرضها لضربات شديدة، تمتلك قدرات عسكرية كبيرة وليس هذا فحسب، بل تمارس حماس سيطرة مدنية شبه كاملة على جميع أجزاء القطاع التي لم يدخلها الجيش الإسرائيلي أو انسحب منها".
وتابع، "أن أوهام البديل المدني والعناصر المحلية والقوة العربية المشتركة، لم يتحقق منها أي شيء".
ومضى قائلا، "الآن في رفح تركز أكثر من مليون نازح يشكلون غطاء لكتائب حماس هناك، ما يمنع الجيش الإسرائيلي من القضاء على هذه الكتائب".
وتوجه لحكومة الاحتلال قائلا، "أنتم أنفسكم خلقتم هذا الساتر لحماس وبعد يومين من خروج جيش الدفاع الإسرائيلي من خان يونس كانت قوات حماس قد استعادت السيطرة على المدينة".
وأكد، "أن الأسوأ من ذلك كله أنكم لم تحققوا أيا من الأهداف الاستراتيجية للحرب التي حددتموها بأنفسكم، لقد فشلتم في الإطاحة بحركة حماس العسكرية، وفشلتم في الإطاحة بحكومة حماس المدنية، ولا يزال 133 إسرائيليا أسرى لدى حماس لقد فشلتم فشلا ذريعا".
وسبق أن زعم الاحتلال على لسان الوزير في حكومة الطوارئ، بيني غانتس، أن حماس هزمت عسكريا في الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وبشكل يومي، توجه المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ضربات متتالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها "كمين الابرار" في خانيونس الذي قتل فيه 14 جنديا وأصيب آخرون، بحسب بيانات القسام.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 604 عسكريين من جنوده وإصابة الآلاف في معارك قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس المقاومة حماس غزة الاحتلال المقاومة فشل الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟
وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.
وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟
قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.
إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.
وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.