الثورة نت:
2025-04-07@05:18:07 GMT

مراتب النصرة

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

 

1 – إنّك إن كنتَ ذا أسنان قويّة فعليك أن تحرّكها وتطحن بها وتقطع، وكذا تكون قيمة أسنان السيف في ميدانه المُستحَقّ، وليس في التزيُّن به والتفاخر به في الاستعراض والابتزاز به، كما أن جدواه تكون في استعماله في وقته الواجب، وإلا كان غنيمةً باردة بيد عدوّك، أو خردةً جميلة في عينك.
2 – وللنصرة مرتبتان في نوازل المعارك: مرتبة الأولوية ومرتبة الاهتمام؛ وتحت الأولويات درجاتٌ منها، وتحت الاهتمامات درجاتٌ منها كذلك.


3 – فأعلى درجات الأولوية هي في مشاركة الاشتباك والتحام المُسايفة بقوةٍ مُكتفِيةٍ؛ وتالي درجات الأولوية هي في تمكين المقاتل في الميدان بمددٍ متصل وذخيرة حاضرة وإسناد مباشرٍ حاملٍ؛ ثم تنفتح الدرجات على كل وجوه استفراغ الوسع، وبذل أقصى الطاقة في الممكن المستطاع بين يديك فعلاً وعملاً؛ ولو كانت ثمة مقالة أو دعاء في الأولويات فإنها قرينة المساندة واللقاء لا تنفصل عنها.
4 – وأعلى درجات الاهتمام تكون إذا كنتَ مستنزفاً في أولوياتك الجغرافيّة الوطنية العامّة التي لا يسعك الانصراف عنها بكلّيّتك، واهتمامك هنا يعني أن تصدّر القضيّة إلى أعلى الجدول في تخطيطك لتستدرك ما فاتكَ، وتدرجها على رؤوس برامجك، وتستأنف العمل بما انقطع منك في سالف الوقت، وتجعلها في المرتبة التالية لأولوياتك الذاتية والمحلّية متدانية معها بحيث لا يكون ثمة فعلٌ تقوم به في أولوياتك إلا كان لأهل الثغر فيها حضور مؤثّر ليتبارك عملك.
5- والمنافسة تكون في الأولويات ثم الاهتمامات، وغير ذلك تضامنٌ يُشكَر عليه الغرباء، ويلام فيه الأقربون، وقد يُذمّون.
مؤرخ وروائي فلسطيني

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان سيدنا النبي ﷺ جعل من مكونات عقل المسلم السرور، والسعادة، والحُبور، والفرح، جزءًا لا يتجزأ من شخصيته ونفسيته وعقليته، بخلاف أولئك الذين ظنوا أن الكآبة جزءٌ من الإسلام، والإسلام بريءٌ من هذا.

وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا وعلَّم الناس والبشرية جمعاء كيف تكون مسرورًا فرحًا بنعمة الله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا}

ونوه جمعة عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن السرور والفرح جزءٌ لا يتجزأ من حياة المسلم.

ولفت إلى أننا نرى رسول الله ﷺ في هذا السرور وهذا الفرح يحب الطيب والرائحة الطيبة، ويحب الريحان، وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «كنت أطيّب رسول الله ﷺ حتى أرى وبيص الطيب في جسده». أي لمعة الطيب في جسده الشريف ﷺ.

طريق الشيطان وطريق الرحمن.. علي جمعة يوضح الفرق بين نظرة علماء المسلمين والغرب للنفس الأمارة8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها3 دعوات مستجابة لا يردها الله أبدا.. علي جمعة: اغتنمها

كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفرح، وأن يضحك، وكان يحب أن يُدخل السرور والفرح على الآخرين: من الأطفال إلى الشباب، إلى الكبار، إلى النساء، إلى الرجال.

كان يحب من الإنسان أن يكون مسرورًا سعيدًا، راضيًا عن ربه، فيرضى الله سبحانه وتعالى عليه بهذا الفرح؛ فرحٌ لا يُفسد في الأرض،

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفرحين - بمعنى المفسدين في الأرض - ولكن يحب الزينة، ويحب السرور والسعادة.

وذكر انه كان للنبي شخصٌ، كما أخرجه البخاري، يُسمى عبد الله، يجلس مع الرسول ﷺ ويُدخل على قلبه السرور، وكان يُضحك رسول الله ﷺ.

فأُتي به مرةً وقد شرب الخمر، فأقام عليه العقوبة، ثم أُتي به مرةً ثانية، فأقام عليه العقوبة،

فقال رجلٌ من القوم: «اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به».

فقال رسول الله ﷺ: «لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله».

فرغم معصيته، كان يحب الله ورسوله، وكان يُدخل السرور على سيدنا ﷺ، ونهى النبي ﷺ الصحابة أن يصفوه بالمنافق، لأنه يحب الله ورسوله.

وكان من صحابته الكرام رجلٌ يُقال له نُعيمان، كان يذهب إلى البقال، يأخذ منه طعامًا، ويقول: "هذا لرسول الله ﷺ"، فيظن الرجل أن النبي ﷺ قد أرسله، فيأتي بالطعام، ويضعه بين يديه ﷺ، ويقول: "هذا من فلان".

فيظن النبي وأصحابه أنها هدية، وبعد قليل يأتي البقال يطلب الثمن، فينظر النبي ﷺ إلى نُعيمان، وهو يضحك خلف سارية المسجد، فلا يُؤنبه، ولا يلومه، بل يدفع ثمن الطعام، وهو يضحك، هو وأصحابه ونُعيمان.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بـ خلية جبهة النصرة
  • الأنبا توماس يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوحنا دي لاسال بباب اللوق
  • محافظ المنيا يتفقد «مشروعات بنى مزار».. توسعات محطة المياه وموقف سيارات جديد على رأس الأولويات
  • ربما تكون نافعة
  • "لن تكون سهلة".. ترامب يدعو إلى الصمود في الحرب التجارية
  • كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة
  • نجاح الاختبارات مسؤوليتنا جميعاً
  • العقيل يوضح متى تكون الأتربة المثارة على الطرق السريعة أقل .. فيديو
  • قائد الثورة يؤكد مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي ويحث على الاهتمام بالدورات الصيفية
  • تقرير أميركي: ليبيا خارج الاهتمام الدولي رغم تدهور أوضاعها