الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ويتيكس بدبي بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تحتضن دبي من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس"، أحد أكبر المعارض التي تعنى بالاستدامة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة في المنطقة.
وبحسب المنظمين فإن معرض "ويتيكس" نجح في ترسيخ مكانته بوصفه المنصة السنوية الأبرز للتعرف على أحدث التوجهات والتقنيات المبتكرة. كما أتاح للشركات العالمية استعراض الحلول والمنتجات المبتكرة التي تقدمها، والتعرف على أحدث الابتكارات في القطاع.
كما يمثل المعرض فرصة استثنائية للتواصل مع أبرز صناع القرار، حيث يجمع الممثلين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين والوفود الوطنية من مختلف أنحاء العالم.
ويواصل المعرض في هذه الدورته تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات وإمارة دبي في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والإنجازات المتواصلة التي تجعل من دبي نموذجا عالميا في جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
ويشمل برنامج المعرض مجالات الطاقة والمياه والاستدامة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة والطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب حلول النقل الأخضر والتنمية المستدامة والمباني الخضراء، وتقنيات تحلية المياه والمدن الذكية.
وت قام على هامش المعرض سلسلة من الندوات وجلسات الحوار المتخصصة، والتي تتيح للحضور تبادل الآراء مع ن خبة من الخبراء العالميين في مجالات متنوعة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة إن "ويتيكس" باعتباره أحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم، يدعم جهود دولة الإمارات، وإمارة دبي لحشد الجهود الدولية الرامية إلى تسريع عجلة انتقال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني، خاصة في عام الاستدامة في دولة الإمارات.
وأوضح أن المعرض يشكل منصة عالمية للتعرف على أحدث التقنيات والحلول والابتكارات من جميع أرجاء العالم، التي من شأنها إيجاد حلول للتحديات الحالية والمستقبلية، وضمان مستقبل أكثر إشراقا واستدامة للجميع.
وأكد أن الدعم المتواصل للمعرض أسهم في جعله ركيزة أساسية لدعم تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 في المئة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وكانت الدورة الخامسة والعشرون من "ويتيكس 2023" استقطبت نحو 2600 شركة من 62 دولة حول العالم، ورعاية 76 شركة ومؤسسة محلية وعالمية، وتضم نت 24 جناحا من 16 دولة، وامتدت على مساحة 78 ألف متر مربع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.