مصر.. مقطع فيديو حول نقل مومياوات يثير جدلا كبيرا والسلطات تكشف الحقيقة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية مجدى شاكر، حقيقة الفيديو المتداول حول "لنقل مومياوات تحت الأرض عن طريق المترو"، والذي أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونفى مجدى شاكر صحة الفيديو المتداول، حيث تظهر فى الفيديو قطع أثرية كبيرة يتم نقلها من على قضبان مترو الانفاق في الاتجاه الثاني، اتجاه شبرا.
ووصف شاكر هذا الفيديو بأنه مفبرك، لافتا إلى أن نقل القطع الأثرية يستلزم تجهيزات، حيث استشهد بما تابعه العالم يوم نقل المومياوات الملكية من ميدان التحرير إلى موقعها الحالى بالمتحف القومى للحضارة المصرية وآنذاك تم نقل كل مومياء من الـ22 مومياء على حدة فى كل عربة، وتم غلق جميع الطرق المعترضة طريقها لتسهيل عملية النقل.
إقرأ المزيدوتباينت الآراء على مواقع التواصل بخصوص هذا الفيديو، حيث رآه البعض عملا إبداعيا يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل ممتع.
في حين اعتبره البعض الآخر مسيئا للمصريين وتاريخهم، واعتبروه استخفافًا بثقافة مصر وتراثها.
هذا ويبين الفيديو قدرة تقنية الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى واقعي ومثير للاهتمام، في حين أنه، في نفس الوقت، يطرح تساؤلات حول حدود استخدام هذه التقنية واحترام الثقافات والأديان.
المصدر: "الدستور"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.