أعرب البابا فرنسيس أمس الجمعة عن «حزنه» بسبب «الصراع في فلسطين وإسرائيل» على خلفية الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك في رسالة وجّهها بمناسبة نهاية شهر رمضان.

وجاء في رسالة كتبها البابا البالغ 84 عاما وأرسلت إلى قناة «العربية» بمناسبة انتهاء شهر رمضان ونشرها الفاتيكان «أشعر بالحزن بسبب الصراع بين فلسطين وإسرائيل».

وقال «ليتوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة حيث تحدث كارثة إنسانية، ولتصل المساعدات إلى السكان الفلسطينيين الذين يتألمون بقسوة، وليطلق سراح الرهائن الذين خطفوا في أكتوبر».

وتطرّق البابا في رسالته إلى «سورية المعذّبة ولبنان وكل الشرق الأوسط».

وتابع: «كفى، توقفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السلاح وفكروا في الأطفال، وفي كل الأطفال كما تفكّرون في أبنائكم».

وأردف: «إنهم بحاجة إلى بيوت ومدارس وحدائق، وليس إلى قبور وخنادق!».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تبحث مع منظمات أممية ودولية الجهد الإغاثي في غزة

بحثت وزارتا الدولة لشؤون الإغاثة والتنمية الاجتماعية في فلسطين، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، مع منظمات أممية ودولية سبل تعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة .

جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الوزارتان في رام الله بالضفة الغربية، مع ممثلين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمركز الدولي للإغاثة الإنسانية، والاتحاد الأوروبي.

كما شهد الاجتماع حضور ممثلين عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والهلال الأحمر الفلسطيني، دون تسمية الممثلين، إلى جانب مؤسسات أخرى محلية وأممية ودولية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وقالت الوكالة إن الاجتماع ناقش "تنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، وتحديد احتياجات المواطنين، ومحاولة تلبيتها".

وأكدت أن المجتمعين اتفقوا على "إنشاء منصة رقمية لمتابعة الأمور المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، من حيث تحديد الاحتياجات والكميات اللازمة والأصناف والتوزيع الجغرافي للمناطق الأكثر حاجة إلى الإغاثة الطارئة".

كما خلصوا إلى ضرورة "ضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من مستحقيها، وتجنب الازدواجية في العمل بين المؤسسات".

ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر قوله إن من أهداف الاجتماع "تعزيز الشراكة بين الحكومة والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المحلي، لتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية القائمة والمستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالتدخلات في قطاع غزة والضفة".

بدورها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون حمد، إن وزارتها موجودة في القطاع، "ونعمل من خلال موظفينا، الذين هم جزء من الأهالي الذين يعانون التشرد والمجاعة"، حسب المصدر ذاته.

وأشارت إلى "تحديث بيانات 300 ألف أسرة بحاجة ماسة إلى الدعم من المؤسسات الإغاثية الشريكة، من أجل مضاعفة الدعم المادي وغير المادي للأسر الفقيرة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته
  • بسبب فلسطين.. عقوبات إيرانية تطال 11 شخصية أمريكية
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • فلسطين اليوم.. ارتفاع جديد في عدد شهداء غزة
  • أبو ردينة يسلم ‎رسالة من الرئيس لرئيس الوزراء العراقي
  • بيرهالتر بعد وداع كوبا: أنا المدرب المثالي لأمريكا
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • فلسطين تبحث مع منظمات أممية ودولية الجهد الإغاثي في غزة
  • بنك فلسطين يدعم جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة الخيرية
  • «السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي