الألغام تفترش اليمن.. حيث يختبئ الموت تحت الأرض
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الألغام تفترش اليمن حيث يختبئ الموت تحت الأرض، ينص القانون الدولي الإنساني في مادته 83 على أن الألغام تجب إزالتها من قبل طرفي أي نزاع عند انتهاء الأعمال العدائية الفعلية، لكن في اليمن لا تزال .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الألغام تفترش اليمن.
ينص القانون الدولي الإنساني في مادته 83 على أن الألغام تجب إزالتها من قبل طرفي أي نزاع عند انتهاء الأعمال العدائية الفعلية، لكن في اليمن لا تزال الألغام في جنبات الطرق وتحصد الأرواح.
وفي تحقيق عن الألغام يفتح برنامج "الحرة تتحرى" عبر قناة "الحرة" ملف الألغام في اليمن، وينقل شهادات لمدنيين كانوا من ضحايا مخلفات الحرب.
تقول راوية سومان، وهي مواطنة يمنية: "فجأة اهتزت الدنيا، ورفعني الانفجار في الهواء"، مضيفة "حاولت التمسك بكومة تراب، لكنني سقطت أرضا".
أما عبد الواحد الوافي، طفل يمني، فيقول: "ذات يوم، كنت أسير بأمان في القرية بجانب المزرعة، ولم أكن أعلم أنهم زرعوا ألغاما، فقدتُ قدمي اليمنى ويدي الاثنتين، وأصيب رأسي".
ومنذ ما يقارب عقدا كاملا من الزمن تحول اليمن إلى ساحة اقتتال، في حرب صنفتها الأمم المتحدة من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لكن ضحايا هذه الحرب، لم يقتصروا على قتلى ومصابي المعارك المسلحة وحسب، إذ يحوم شبح الموت فوق الأراضي والبيوت.
يقول ليون لوي، كبير مستشاري مكافحة الألغام لبعثة الأمم المتحدة، إن جميع المدنيين في اليمن تأثروا على نحو كبير بالألغام، "لكن أوراقنا تظهر أن ما يقرب من نصف ضحايا الحوادث أو الإصابات التي نسجلها، ليسوا من الرجال، أو الذين يخرجون للعمل فحسب، بل من الأطفال الذين يعبثون بالمتفجرات في مناطق معزولة، فضلا عن النساء اللواتي يخرجن لجمع الحطب والماء فيقعن فريسة هذه الأجسام الخطرة".
كيف تحرك المجتمع الدولي لمواجهة هذه الأزمة ؟
وذكرت مؤسسة كارنيغي الأميركية للسلام الدولي في تقرير أنه "نتيجة لاستمرار الصراع بين جماعة الحوثي والحكومة زرع عدد كبير من الألغام في مناطق الاشتباك".
ويضيف التقرير أنه "للأسف، ما من خرائط واضحة تظهر مناطق زراعتها، ما يجعل محاولة نزعها في المستقبل أمرا غاية في الصعوبة".
ويعد اليمن الآن، من أكثر الدول المزروعة بالألغام المحظورة عالميا، بحسب التقرير ذاته.
ويقول سليم علاو، من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات: "نحتاج على الأقل من خمس إلى سبع سنوات من العمل المتواصل، بناءً على الأرقام لدينا، التي تشير إلى زراعة أكثر من مليوني لغم".
القصة بدأت في خريف عام 2014 ، حين انقلب الحوثيون على سلطة الحكم الشرعية، واستولوا على العاصمة، صنعاء، بدعم إيراني، أحرز الحوثيون تقدما سريعا وسيطروا على مدن البلاد الكبرى مأرب شرقا وعدن جنوبا.
وقال عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية السابق إن "عملية انقلابية مسلحة مكتملة الأركان، جرى خلالها احتلال العاصمة صنعاء، والمدن الأخرى، وقتل الأبرياء، وتهجير الأسر، ونهب المعسكرات والمؤسسات، وقصف المستشفيات والمساجد".
ومنذ ربيع عام 2015، بدأ تحالف تقوده السعودية بتنفيذ عمليات عسكرية بهدف إعادة الحكومة الشرعية.
وخسر الحوثيون مناطق سيطرتهم تدريجيا، ما عدا صنعاء والحديدة وتعز، لكنهم تركوا وراءهم آثارا مدمرة.
وتقول نيكو جافارنيا، باحثة اليمن في منظمة هيومن رايتس ووتش: "غالبا، وفي أثناء انسحابهم من خط المواجهة، كان الحوثيون يطوقون بعض المناطق تماما بالألغام الأرضية قبل مغادرتها".
ويشير تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى أن الحوثيين زرعوا ألغاما أرضية على طول الساحل وعلى الحدود مع السعودية، وحول المدن الرئيسة وعلى طول طرق النقل المرتبطة بصنعاء من أجل إنشاء أطر دفاعية أو تمهيد الطريق للتراجع.
صور جوية
ونشر تحالف دعم الشرعية صورا جوية قال إنها تُظهر أفرادا من الحوثيين وهم يزرعون ألغاما في مدينة الحديدة.
يقول بدر القحطاني، محرر ملف اليمن في جريدة الشرق الأوسط السعودية: "هذا يضع مستقبل اليمنيين في تحد كبير جدا، يمتد إلى عشرات الأعوام، لأن هذه الألغام زرعت دون أي خرائط".
وأكد مركز أبحاث التسليح والصراعات البريطاني أن "معظم هذه الألغام منتج محليا بواسطة الحوثيين وبمكونات إيرانية".
ويضيف المركز أن الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في العبوات الناسفة التي يجري التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار، وأجهزة الإرسال والاستقبال مصنوعة جميعها، في عام 2008، وتصميمها وبناؤها متطابقان للعتاد الذي وثقه المركز من قبل، والذي تأكد أن مصدره إيران.
وعلى الرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين، ومن خلفهم إيران، أكدت كيانات حقوقية مدعومة من الحكومة الشرعية ومنظمات دولية أن الألغام والمتفجرات ليست جديدة على اليمن.
ويقول سليم علاو، من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، إن اليمن يعاني من انتشار الألغام، منذ عام 1962، فيما يسمى "ثورة 26 سبتمبر"، تلاها، بين عامي 1973 و1983، ما سمي بـ "حرب المناطق الوسطى"، ثم كانت حرب "عام 1994"، وبعد ذلك، استُخدمت الألغام فيما سمي "الحروب الست" في محافظة صعدة، وزرعت الألغام على نحوٍ طفيف، عام 2011.
ويضيف "وبعد سيطرة الحوثيين على السلطة، عام 2014، جرى الاستيلاء على مستودعات كاملة ومخازن تابعة للجيش اليمني. هذه المرحلة امتدت، بين عامي 2014 و2023، وتُعد الأطول والأقوى في استخدام الألغام".
في المقابل، يلقي الموالون للحوثيين بالمسؤولية عن انتشار الألغام، وكثرة ضحاياها المدنيين على دول التحالف وخصوصا السعودية.
يقول علي الدرواني، صحفي وكاتب يمني، إن "التعريف القانوني للألغام لا يتحدث عن الألغام المدفونة تحت الأرض فحسب، وإنما يشمل أيضا القنابل العنقودية، باعتبارها أجهزه تنفجر بالاستشعار، بمجرد اقتراب أي جسم، حتى لو كان طفلا".
السعودية استخدمت الألغام المتفجرة، تحت عنوان القنابل العنقو
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الألغام تفترش اليمن.. حيث يختبئ الموت تحت الأرض وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الألغام فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت
في مواجهة الموت، ما هي الكلمات الأخيرة التي تخرج من أفواه المرضى على سرير الوفاة؟ هذا ما كشفه مقدمو الرعاية الطبية، والذي انقسم إلى فئتين: مؤثرة ومحزنة.
وقالت ممرضة الرعاية التلطيفية جولي ماكفادن لـ "دايلي ميل" إن الناس نادوا على والديهم الذين توفوا قبل فترة طويلة، أو حتى حبيب سابق لم يروه منذ سنوات.
لكنها سمعت أيضاً المرضى يقولون بسلام لمن حولهم "أحبك".
وأضافت ماكفادن: "يعتقد الكثير من الناس أنه مثل الأفلام - إعلان درامي أخير لشيء ندموا عليه دائماً، أو شيء أرادوا دائماً أن يعرفه الجميع؛ إنه ليس كذلك حقاً".
عبارات شائعةوأشارت إلى أن عبارات "شكراً لك"، و"سامحتك"، و"من فضلك سامحني"، و"وداعاً" تُقال أيضاً بشكل شائع.
ومكفادن ممرضة مسجلة في لوس أنجليس، وعملت في رعاية المسنين لأكثر من 7 سنوات، ضمن مسيرة مهنية في التمريض امتدت 15 عاماً.
وعن خبرتها في موقف الاحتضار، قالت ماكفادن: "مات المرضى بسلام قائلين إنهم لم يندموا، بينما عبر آخرون عن حزنهم لأخذ حياتهم كأمر مسلم به".
وأضافت: "نحن نأخذ الكثير من الأشياء كأمر مسلم به؛ القدرة على الرؤية، القدرة على الأكل، والبلع، والمشي، والعيش دون ألم تماماً. يقول الكثير من الناس إنهم لم يقدروا ذلك، ويتمنون لو فعلوا ذلك".
الندمويقول الناس أيضاً، بحسب ماكفادن، إنهم "يتمنون لو لم ينهوا حياتهم بالعمل" والنساء على وجه الخصوص "يتحدثن عن اتباع نظام غذائي، ويندمن القلق بشأن شكل أجسادهن، أو عدم تناول هذا أو ذاك بسبب الحميات الغذائية، ومحاولة الظهور بطريقة معينة".
الأسف والذكرياتوقالت ماكفادن: "إذا كان شخص ما في شجار كبير، يقول: لماذا لم أقل إنني آسف في وقت سابق؟". و"الآن بعد أن واجهوا الاحتضار، يفكرون في وفاة والديهم. "ويقولون، "لم أسألهم أبداً، ما هي ذكريات طفولتهم المفضلة؟"
وأضافت: "إن هذا يجعلهم يفكرون فقط في الأشخاص الذين فقدوهم، وما يريدون فعله بشكل مختلف الآن وهم يموتون، وكيف يريدون إخبار أطفالهم أو عائلاتهم".
وتعتقد ماكفادن أن مناداة الأقارب المتوفين قد يكون له علاقة بكون الوالدين "مصدراً للراحة". وقالت: "أتحدث دائماً عن الموت باعتباره مثل الولادة. الناس مثل الأطفال".
لغة الكلمات الأخيرةويمكن أيضاً أن تتغير اللغات التي يتحدث بها الناس أيضاً في اللحظة الأخيرة. وعن هذا قالت ماكفادن: "لغتهم الأولى هي الإيطالية، وهم يعيشون في مكان يتحدثون فيه الإنجليزية منذ 50 عاماً، ولكن عندما يقتربون من الموت، سيعودون إلى التحدث بالإيطالية، ولم تسمعهم أسرهم يتحدثون الإيطالية لسنوات".
أحياناً سيقولون أشياء لا معنى لها. ولكن في بعض الأحيان، لا معنى لها بالنسبة لنا، لكنها قد تكون منطقية بالنسبة لهم. سيقولون، "أحتاج فقط إلى العودة إلى المنزل".