شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الألغام تفترش اليمن حيث يختبئ الموت تحت الأرض، ينص القانون الدولي الإنساني في مادته 83 على أن الألغام تجب إزالتها من قبل طرفي أي نزاع عند انتهاء الأعمال العدائية الفعلية، لكن في اليمن لا تزال .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الألغام تفترش اليمن.

. حيث يختبئ الموت تحت الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الألغام تفترش اليمن.. حيث يختبئ الموت تحت الأرض

ينص القانون الدولي الإنساني في مادته 83 على أن الألغام تجب إزالتها من قبل طرفي أي نزاع عند انتهاء الأعمال العدائية الفعلية، لكن في اليمن لا تزال الألغام في جنبات الطرق وتحصد الأرواح.

 

وفي تحقيق عن الألغام يفتح برنامج "الحرة تتحرى" عبر قناة "الحرة" ملف الألغام في اليمن، وينقل شهادات لمدنيين كانوا من ضحايا مخلفات الحرب.

 

تقول راوية سومان، وهي مواطنة يمنية: "فجأة اهتزت الدنيا، ورفعني الانفجار في الهواء"، مضيفة "حاولت التمسك بكومة تراب، لكنني سقطت أرضا".

 

أما عبد الواحد الوافي، طفل يمني، فيقول: "ذات يوم، كنت أسير بأمان في القرية بجانب المزرعة، ولم أكن أعلم أنهم زرعوا ألغاما، فقدتُ قدمي اليمنى ويدي الاثنتين، وأصيب رأسي".

 

ومنذ ما يقارب عقدا كاملا من الزمن تحول اليمن إلى ساحة اقتتال، في حرب صنفتها الأمم المتحدة من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لكن ضحايا هذه الحرب، لم يقتصروا على قتلى ومصابي المعارك المسلحة وحسب، إذ يحوم شبح الموت فوق الأراضي والبيوت.

 

يقول ليون لوي، كبير مستشاري مكافحة الألغام لبعثة الأمم المتحدة، إن جميع المدنيين في اليمن تأثروا على نحو كبير بالألغام، "لكن أوراقنا تظهر أن ما يقرب من نصف ضحايا الحوادث أو الإصابات التي نسجلها، ليسوا من الرجال، أو الذين يخرجون للعمل فحسب، بل من الأطفال الذين يعبثون بالمتفجرات في مناطق معزولة، فضلا عن النساء اللواتي يخرجن لجمع الحطب والماء فيقعن فريسة هذه الأجسام الخطرة".

 

كيف تحرك المجتمع الدولي لمواجهة هذه الأزمة ؟

 

وذكرت مؤسسة كارنيغي الأميركية للسلام الدولي في تقرير أنه "نتيجة لاستمرار الصراع بين جماعة الحوثي والحكومة زرع عدد كبير من الألغام في مناطق الاشتباك".

 

ويضيف التقرير أنه "للأسف، ما من خرائط واضحة تظهر مناطق زراعتها، ما يجعل محاولة نزعها في المستقبل أمرا غاية في الصعوبة".

 

ويعد اليمن الآن، من أكثر الدول المزروعة بالألغام المحظورة عالميا، بحسب التقرير ذاته.

 

ويقول سليم علاو، من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات: "نحتاج على الأقل من خمس إلى سبع سنوات من العمل المتواصل، بناءً على الأرقام لدينا، التي تشير إلى زراعة أكثر من مليوني لغم".

 

القصة بدأت في خريف عام 2014 ، حين انقلب الحوثيون على سلطة الحكم الشرعية، واستولوا على العاصمة، صنعاء، بدعم إيراني، أحرز الحوثيون تقدما سريعا وسيطروا على مدن البلاد الكبرى مأرب شرقا وعدن جنوبا.

 

وقال عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية السابق إن "عملية انقلابية مسلحة مكتملة الأركان، جرى خلالها احتلال العاصمة صنعاء، والمدن الأخرى، وقتل الأبرياء، وتهجير الأسر، ونهب المعسكرات والمؤسسات، وقصف المستشفيات والمساجد".

 

ومنذ ربيع عام 2015، بدأ تحالف تقوده السعودية بتنفيذ عمليات عسكرية بهدف إعادة الحكومة الشرعية.

 

وخسر الحوثيون مناطق سيطرتهم تدريجيا، ما عدا صنعاء والحديدة وتعز، لكنهم تركوا وراءهم آثارا مدمرة.

 

وتقول نيكو جافارنيا، باحثة اليمن في منظمة هيومن رايتس ووتش: "غالبا، وفي أثناء انسحابهم من خط المواجهة، كان الحوثيون يطوقون بعض المناطق تماما بالألغام الأرضية قبل مغادرتها".

 

ويشير تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى أن الحوثيين زرعوا ألغاما أرضية على طول الساحل وعلى الحدود مع السعودية، وحول المدن الرئيسة وعلى طول طرق النقل المرتبطة بصنعاء من أجل إنشاء أطر دفاعية أو تمهيد الطريق للتراجع.

 

صور جوية

 

ونشر تحالف دعم الشرعية صورا جوية قال إنها تُظهر أفرادا من الحوثيين وهم يزرعون ألغاما في مدينة الحديدة.

 

يقول بدر القحطاني، محرر ملف اليمن في جريدة الشرق الأوسط السعودية: "هذا يضع مستقبل اليمنيين في تحد كبير جدا، يمتد إلى عشرات الأعوام، لأن هذه الألغام زرعت دون أي خرائط".

 

وأكد مركز أبحاث التسليح والصراعات البريطاني أن "معظم هذه الألغام منتج محليا بواسطة الحوثيين وبمكونات إيرانية".

 

ويضيف المركز أن الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في العبوات الناسفة  التي يجري التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار، وأجهزة الإرسال والاستقبال مصنوعة جميعها، في عام 2008، وتصميمها وبناؤها متطابقان للعتاد الذي وثقه المركز من قبل، والذي تأكد أن مصدره إيران.

 

وعلى الرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين، ومن خلفهم إيران، أكدت كيانات حقوقية مدعومة من الحكومة الشرعية ومنظمات دولية أن الألغام والمتفجرات ليست جديدة على اليمن.

 

ويقول سليم علاو، من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، إن اليمن يعاني من انتشار الألغام، منذ عام 1962، فيما يسمى "ثورة 26 سبتمبر"، تلاها، بين عامي 1973 و1983، ما سمي بـ "حرب المناطق الوسطى"، ثم كانت حرب "عام 1994"، وبعد ذلك، استُخدمت الألغام فيما سمي "الحروب الست" في محافظة صعدة، وزرعت الألغام على نحوٍ طفيف، عام 2011.

 

ويضيف "وبعد سيطرة الحوثيين على السلطة، عام 2014، جرى الاستيلاء على مستودعات كاملة ومخازن تابعة للجيش اليمني. هذه المرحلة امتدت، بين عامي 2014 و2023، وتُعد الأطول والأقوى في استخدام الألغام".

 

في المقابل، يلقي الموالون للحوثيين بالمسؤولية عن انتشار الألغام، وكثرة ضحاياها المدنيين على دول التحالف وخصوصا السعودية.

 

يقول علي الدرواني، صحفي وكاتب يمني، إن "التعريف القانوني للألغام لا يتحدث عن الألغام المدفونة تحت الأرض فحسب، وإنما يشمل أيضا القنابل العنقودية، باعتبارها أجهزه تنفجر بالاستشعار، بمجرد اقتراب أي جسم، حتى لو كان طفلا".

 

السعودية استخدمت الألغام المتفجرة، تحت عنوان القنابل العنقو

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الألغام تفترش اليمن.. حيث يختبئ الموت تحت الأرض وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الألغام فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

لفقدان عذريتها.. أب يعـ.ـذب ابنته حتى الموت بالبدرشين

شهدت قرية أبو صير في مدينة البدرشين جنوب محافظة الجيزة جريمة قتـ.ـل بشعة ارتكبها سائق توك توك بحق ابنته الطفلة بعدما أقام لها حفلة تعذيب حتى الموت حيث قام بالتعدي عليها بالضرب بـ"خرطوم" وصعقها بالكهرباء بـ"سلك عريان" بسبب هروبها المتكرر من المنزل واكتشافه علاقاتها الآثمة المتعددة مع الشباب.

جريمة غامضة 

تفاصيل الجريمة كشفتها مباحث الجيزة عندما وردت معلومات الى مباحث مركز شرطة البدرشين بقيام سائق توك توك بدفن ابنته دون تصريح، وجه اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة التحري حول صحة المعلومات وبيان حقيقة الواقعة وملابساتها الكاملة، وشكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريق بحث لجمع التحريات اللازمة والكشف عن حقيقة المعلومة.

نجحت تحريات فريق البحث الذي قاده اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة في التوصل الى حقيقة المعلومة حيث تبين ان طفلة تبلغ من العمر 13 عاما دفنها والدها دون الحصول على تصريح دفن من مفتش الصحة أو إخطار الجهات المختصة مما أثار شك رجال المباحث في الأمر.

فجرت تحريات العقيد هاني عكاشة مفتش فرقة مباحث جنوب الجيزة مفاجأة حيث تبين ان والد الطفلة أنهى حياتها بمساعدة شقيقه بعد وصلة من التعذيب والصعق بالكهرباء حتى فارقت الحياة متأثرة بإصاباتها المتفرقة فقام بدفنها دون الحصول على تصريح دفن، واسفرت التحريات أن الهروب المتكرر للطفلة المجني عليها من المنزل بسبب سوء معاملة والدها لها وسبب تعذيبه لها كما انه اكتشف عدم عذريتها بعد ارتباطها بعلاقات غير شرعية متعددة أثناء هروبها من المنزل.

هروب متكرر 

ألقت قوة أمنية ترأسها المقدم أحمد يحيى رئيس مباحث البدرشين القبض على والد الطفلة "سائق توك توك" وعمها "عامل بمخزن خردة" وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة بسبب سوء سلوكها وهروبها المتكرر وعلاقاتها الآثمة.

واعترف الأب المتهم أمام رجال المباحث أن لديه ابنتين 13 سنة و 10 سنوات انفصل عن والدتهما منذ عدة سنوات وان الطفلتين تقيمان برفقته في منزل العائلة وأن ابنتيه اعتادتا الهروب من المنزل بحجة انه يسيء معاملتهما ولا ينفق عليهما وابلغ في احدى المرات الشرطة وتمت إعادة الطفلتين من منطقة الحصري في مدينة 6 أكتوبر كما هربتا عدة مرات أخرى وكانت تذهبان الى الهرم أو الحصري حتى هربتا آخر مرة منذ عدة أيام وغابتا خارج المنزل لمدة 15 يوما وعندما عادت الطفلتان انهال عليهما الأب بالضرب عقابا لهما على بقائهما تلك المدة في الشارع.

فقدت عذريتها 

وأضاف الأب في اعترافاته أنه قرر توقيع الكشف الطبي على ابنته الكبرى بسبب تصرفاتها المريبة وتحدثها المستمر في الهاتف حيث سمع حديثها مع أحد الشباب بطريقة مخلة ليفاجئ بأنها لم تعد بكر وفقدت عذريتها في علاقة محرمة مع أحد الشباب الذين تعرفت عليهم خلال مكوثها في الشارع بمنطقة الحصري ثم أقامت علاقات آثمة مع شباب آخرين ليصاب بالصدمة وقرر معاقبتها.

وقال الأب المتهم إنه انهال بالضرب على ابنته بـ"خرطوم" ثم وصل جسدها بـ"سلك عريان" وأوصله بالكهرباء لصعقها عدة مرات وكان يعاونه شقيقه في تأديب الطفلة حتى فوجئا بسكون جسدها واكتشفا مفارقتها للحياة ليعلن في البلدة وفاتها ويدفنها دون استخراج تصريح دفن حتى لا يفتضح أمره بسبب الإصابات في جسدها.

تم تحرير محضر بالواقعة كاملة متضمنا اعترافات المتهم وأحيل وشقيقه الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

مقالات مشابهة

  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • شهيدُ القرآن
  • أب يُعذب ابنته حتى الموت بعد فقدان عذريتها
  • لفقدان عذريتها.. أب يعـ.ـذب ابنته حتى الموت بالبدرشين
  • الدعم السريع تغتصب سيدة بريف “أبو قوتة” حتى الموت
  • الحكومة العتيدة تحاول تجاوز الألغام والعراقيل.. بري: ورشة اصلاحات ضخمة في مجلس النواب
  • مصطفى البرغوثي: نرفض محاولات التهجير ولن نترك الأرض حتى الموت
  • وتموت حتة منى!