الجزيرة:
2024-11-08@18:39:27 GMT

فريق فانتاستيك فور يعود في ملحمة الأكوان المتعددة

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

فريق فانتاستيك فور يعود في ملحمة الأكوان المتعددة

بعد ما يقرب من 30 عاما على عرض فيلم "فانتاستيك فور" لأول مرة عام 1994، أعلنت أستوديوهات مارفل عن عرض الفيلم الجديد في يوليو/تموز 2025، ومن المقرر أن يكون جزءا من مجموعة أفلام تعرف بـ"ملحمة الأكوان المتعددة" (Multiverse Saga) ويقدم المزيد من شخصيات مارفل، وأيضا شخصيات ديزني وفوكس، وذلك بعد الدمج الذي حدث عام 2019 ويمنح مارفل فرصة استخدام شخصيات فوكس الشهيرة وجعلها جزءا من عالم مارفل السينمائي.

وتلعب جوليا غارنر دور "شالا بال" وهي نسخة جديدة من شخصية "سيلفر سيرفر" أو الرجل صاحب القدرات الخارقة، والذي يدمر مشروع الفضائيين الأشرار في الإصدارات السابقة من الفيلم، ومن المتوقع أن يكون دور شالا بال في أفلام مارفل مختلفا عن دورها في القصص المصورة.

ويجسد بيدرو باسكال دور "مستر فانتاستيك" بينما تقوم فانيسا كيربي بدور "سوزان ستورم" المرأة الخفية. أما جوزيف كوين، فيقدم دور "جوني ستورم" أو الشعلة البشرية، ويلعب إيبون موس باتراش دور "بن جريم" أو الشيء.

والفيلم من إخراج مات شاكمان، وسيناريو جوش فريدمان، وسيبدأ إنتاجه وتصويره هذا الصيف، ومن المتوقع عرضه صيف 2025.

 

أفلام السينما والقصص المصورة

أفلام "الخارقون الأربعة" مستوحاة من قصص ظهرت ضمن أعداد مجلة مارفل المصورة بنفس العنوان، ونشرت لأول مرة في الولايات المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني 1961، وكتبها ستان لي ورسمها جاك كيربي. ولم تقدم روح القصص المصورة تماما مثل النسخ الموجودة بالكتب، لكنها وسعت نطاق الجماهيري للشخصيات، وجعلتهم أكثر شهرة بصفاتهم الخارقة التي جسدتها السينما ورسختها في أذهان الجماهير.

وصدرت النسخة السينمائية الأولى للقصة عام 1994 وأخرجها روجر كورمان بفيلم ذي ميزانية منخفضة، لكنه رغم ذلك كان الأقرب للقصص المصورة. ولم يعرض الفيلم، واعتبر من الأعمال ذات الدرجة الثانية، ودفعت شركة مارفل نقودا مقابل عدم عرضه، ورغم ذلك مازال متاحا على منصات العرض وعلى يوتيوب.

"فانتاستيك فور" 2005

جاء "فانتاستيك فور" 2005 مخيبا لآمال محبي السلسلة ومحبي أفلام الأبطال الخارقين، واعتبره النقاد فرصة ضائعة بالنسبة لصناعه، حتى أنه صنف كفيلم أسوأ من نسخة 1994 التي لم تعرض.

ولم تختلف حبكة الفيلم عن حبكة النسخة الأقدم التي لم تعرض، لكنها ابتعدت أكثر وأكثر عن أصول الشخصيات والحكاية التي كتبت بالقصص المصورة، كما تلقى أبطاله انتقادات واسعة بسبب أدائهم، بالإضافة إلى الانتقادات التي طالت صناع الفيلم بسبب رداءة السيناريو وملل القصة.

من المتوقع عرض "فانتاستيك فور" صيف 2025 (نتفليكس) "فانتاستيك فور": ظهور سيلفر سيرفر 2007

الفيلم من إخراج تيم ستوري، وبطولة إيوان جروفود وجيسيكا ألبا وكريس إيفانز، وهو أفضل كثيرا من الفيلمين السابقين من حيث المؤثرات البصرية التي لا تصنع وحدها فيلما ناجحا، حيث جاءت الحبكة سيئة وغير مقنعة والأحداث مرتبكة بسبب مدة الفيلم القصيرة 92 دقيقة بالمقارنة بأفلام الأبطال الخارقين التي عادة ما تكون مدتها أطول من ذلك لتستوعب الأحداث المتلاحقة داخل هذه النوعية من الأفلام. وربما يرجع قصر مدة الفيلم إلى التكاليف الكثيرة التي أنفقها صنّاعه على الزخارف البصرية المذهلة التي لم تنقذ رتابة القصة.

"فانتاستيك فور" 2015

في نسخة 2015 من الفيلم، اختارت مارفل المخرج جوش ترانك ربما للإنقاذ. لكن السيناريو الذي كتبه سايمون كينبرغ وجيريمي سلاتر بمشاركة ترانك أيضا جاء مهترئا، وبدت القصة بلا هدف أو موضوع، حتى الكوميديا السمة الأساسية للفيلم جاءت سخيفة وغير مضحكة وتحولت القصة المصورة الناجحة إلى واحد من أسوأ الأفلام من وجهة نظر النقاد.

مع العلم بأن قصص "فانتاستيك فور" تعتبر مادة ملائمة تماما للأفلام السينمائية، نظرا لأن المغامرات الكونية وحروب الكواكب تتحول بصورة جيدة جدا إلى وسيط سينمائي.

ولكن لم تلب أغلب إصدارات الفيلم توقعات الجماهير، خاصة تلك التي تتابع قراءة القصص المصورة لنفس الأبطال، لكنهم يستمرون في انتظار الفيلم كل مرة بسبب المغامرات الكونية التي تدور في الفضاء والكواكب البعيدة والتي تعد قصص مثيرة ومحببة للجماهير، وهو ما يدفع صناع العمل لتكرار إصدار الفيلم كل مرة على أمل أن يلاقي نجاحا أكبر من المرات السابقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

أفلام الكرتون .. سلاح ذو حدين على سلوك الطفل وتنشئته

منى العبرية:

المشاهد الكرتونية العنيفة ترسخ مفهوم القوة كوسيلة للتفاهم

تفقد الطفل مهارات الاكتشاف ودهشة المعرفة والتجربة

في عالم مليء بالخيال والألوان، تأتي أفلام الكرتون لتلعب دورًا محوريًا في تشكيل سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم ، فمنذ اللحظات الأولى من طفولتهم، يجد الأطفال أنفسهم مشدودين إلى شاشات تعرض قصصًا خيالية وشخصيات محببة، مما يتيح لهم فرصة التفاعل مع عوالم جديدة، لكن هذه الأفلام ليست مجرد وسائل ترفيه للطفل فقط ،بل أدوات تأثير قوية تمتلك القدرة على تشكيل القيم والسلوكيات، ويعد فهم تأثير أفلام الكرتون على سلوك الأطفال أمرًا ضروريًا للأهالي والمربين، حيث يمكن أن يساعد في توجيه اختياراتهم للبرامج التي يشاهدها الأطفال وبالتالي المساهمة في تطوير سلوكيات إيجابية لديهم وفي هذا السياق، تُعتبر متابعة التوجهات الحديثة في صناعة الكرتون أمرًا حيويًا لضمان تقديم محتوى يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤثر.

وذكرت منى بنت سعيد العبرية- مُدربة والدية معتمدة - معلمة رياض أطفال قائلة "أن الطفل سليم الفطرة أيّ بسلوكيات وتصرفات طيبة جداً وعقل وذهن صافي مستعد للتعلم واستقبال المعلومات، فلا يمكن أن يُستهان بالأفلام الكرتونية في التأثير على الطفل من خلال التقاطه وتعلمه سلوكيات ومصطلحات خاطئة لا تتناسب مع بيئتنا ولا ديننا." مؤكدة أن قضاء وقت على الشاشة هو بحد ذاته له مضار كبيرة جداً بغض النظر عن المحتوى.

قيم وأخلاقيات

عند سؤالنا كيف يمكن أن تؤثر الشخصيات الكرتونية على قيم وسلوكيات الأطفال؟ أجابت" يُصبح تضاد في عقل الطفل بين ما يتعلمه في المنزل والمجتمع الإسلامي ذو القيم المستمدة من القرآن الكريم وبين الشخصيات والأفلام التي تمت صناعتها من قبل الغرب التي لا تحتوي على قيم ولا أخلاقيات، والقوة هي سيدة المشهد تأخذ الشخصيات كُل ما تريد بالقوة يُغرس في عقل الطفل حُب التملك والقوة والعنف وغيرها من المشاهد المُخلة مما يجعل الطفل يُريد أن يُقلد كل ما يرى ويشاهد فيتحول من طفل بريء مسالم الى طفل عنيف."

وأوضحت العبرية أن مدة مشاهدة أفلام الكرتون تؤثر على سلوك الطفل حيث يصبح الطفل عَصبي جداً، لا يطيق الانتظار طويلاً، لا يحب اللعب بالألعاب ولا يمكنه الاستمتاع بالحياة الواقعية التي يمر بها الوقت على رتم بطيء مقارنة بالشاشات التي تحتوي مقاطعها على تنقل سريع جداً ما بين المشاهد وموسيقى سريعة وبطيئة مع أضواء و تأثيرات تعلق عقل الطفل وتجذبه وترفع عنده هرمون السعادة بشكل متواصل ومستمر يتحول الطفل إلى مدمن ليس فقط بسبب المدة ولكن بسبب احترافية مُعدين البرامج، وبالتالي عندما يعود الطفل للواقع يشعر أنه لا يصل لمستوى السعادة الذي يشعر به حينما يشاهد فيبكي بشدة يصبح غاضب و عصبي وعنيف جداً ضد الآخرين.

مهارات الطفل

ما هو دور الأهل في توجيه أطفالهم نحو الأفلام الكرتونية المناسبة؟ قالت منى" لا توجد أفلام كرتونية مناسبة، والطفل من الأفضل ألا يتعرض للشاشات ، فالطفل يولد على حُب الاستكشاف والتعلم حينما نعطيه شاشات وافلام كرتونية نحده بها يعني بأننا نحرمه من التعلم والاكتشاف ودهشة المعرفة والتجربة ،وللأسف افلام الكرتون لا يمكن للطفل ان يتفاعل معها هو فقط مُستقبل. وعقل الطفل يحتاج ان يجرب يلمس ويسمع ويشم الروائح حتى تستقر المعلومة في ذهن الطفل بشكلها الصحيح." وأضافت" أن تعزيز مهارات الطفل تحتاج أن يُجرب الطفل ويتعلم من الخطأ والفشل، هي لا تعزز المهارات الاجتماعية وإنما تحوله إلى طفل خجول وانطوائي ويفضل الجلوس وحده، وكي نعزز المهارات الاجتماعية يحتاج الطفل أن ينخرط بشكل حقيقي في المجتمع ويحضر المجالس ويتعلم آداب المجالس متى يتحدث ومتى يسمع وكيف يجلس ومن أين يبدأ السلام أولاً.

إدمان الشاشات

كيف يمكن أن تؤثر الرسوم المتحركة العنيفة على سلوك الأطفال وتفاعلهم مع الآخرين؟ أجابت العبرية "من خلال تلك الرسوم العنيفة يترسخ في عقل الطفل بأن القوة هي الوسيلة الوحيدة للتفاهم، لذلك دائماً ما نرى الطفل الذي يشاهد تلك النوعية من الرسوم هو طفل يأخذ كُل شيء بالقوة دون آداب استئذان أو انتظار الدور. فيتحول الطفل إلى طفل عنيف سريع الغضب لديه حُب التملك والقوة هي رمز كل شيء عنده. مشيرة إلى أن هناك دراسات وبحوث كثيرة جداً حول تأثير أفلام الكرتون على الأطفال خصوصاً في الآونة الأخيرة حيث أصبح الإدمان على الشاشات بشكل كبير جداً ،حيث لا يخلو يد طفل من آيباد ولا أي منزل من تلفاز في كل مجلس. وتساءلت العبرية لماذا نحتاج الى أفلام كرتون لتعزيز السلوك الإيجابي للطفل إذا ما كان الوالدين هما الأساس والطفل يتعلم منهم السلوكيات الايجابية الحسنة! نحن مسلمون لدينا القرآن والسنة وقصص الصحابة نعزز السلوك بها، وهناك طُرق ووسائل كثيرة لا نحتاج سوى ترابط ما بين الأسرة وقدوة حسنة. ودعت إلى ضرورة تخصيص وقت مُعين يعتمد على عمر الطفل لمشاهدة محتوى هادف والاكتفاء بقصص الصحابة والمحتوى العربي.

الصحة النفسية

هل يمكن أن تؤثر أفلام الكرتون على الصحة النفسية للأطفال؟ أجابت منى" بالطبع تؤثر وبشكل كبير على الصحة النفسية، بعض أفلام الكرتون غير واقعية حيث تعرّف النجاح والتفوق بطريقة يمكن الحصول عليها بطريقة سهلة ويمكن لأي شخص أي يصبح ناجح بسهولة مما يتعرض الطفل للإحباط والحزن على الواقع. "

كيف ترى تطور أفلام الكرتون في السنوات الأخيرة؟ هل هناك تغيرات في المحتوى وتأثيره؟ قالت العبرية" المحتوى الغربي غزى العالم أجمع وأصبح يروج للعنف والسلوكيات الخاطئة من الكذب والخداع ومصطلحات بذيئة ناهيك عن دس السم في العسل من خلال عرض مشاهد أو ايحاءات دخيلة، التي يكون تأثيرها كبيراجداً على عقل الطفل الذي لا يستطيع ان يتعامل مع تلك المعلومات أو قد تثير اهتمامه ويبحث عنها ويشاهد ويتعرف على معلومات لا تتناسب مع عمره وبالتالي يدخل الوالدين في مشكلة جديدة."

مقالات مشابهة

  • أفلام الكرتون .. سلاح ذو حدين على سلوك الطفل وتنشئته
  • قائمة الأعداء.. من هم الشخصيات التي توعد ترامب بالانتقام منهم؟
  • فيلم The Wild Robot.. فيض مشاعر في واحد من أفضل أفلام 2024
  • الرسالة لأول مرة بإیطالیا.. فیلم یعید فهم الإسلام في زمن الیمین
  • شراكة بين مركز الذكاء الاصطناعي التابع لـ «دبي للسلع» و«آي بي إم للاستشارات»
  • على مسرح مكتبة الإسكندرية.. ملحمة فنية لذوي الهمم في حب مصر «قلب صافي»
  • "دبي للسلع المتعددة" يتعاون مع "آي بي إم" لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي
  • القيمة الغذائية للبيض التركي وفوائده الصحية المتعددة
  • «ايفاد» يعين نائبة جديدة لرئيس الصندوق للعلاقات الخارجية
  • روح الجزائر.. ملحمة الحرية