قال عضو غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، رامي فايز، إن نسبة الإشغال في فنادق البحر الأحمر ومرسى علم تتراوح بين 85 إلى 95% .

وعززت عطلة عيد الفطر الاشغالات السياحية في مناطق البحر الأحمر، وتصدرت مدينة الغردقة الإشغالات متجاوزة 80% مع تدفق الأسر  المصرية لقضاء العطلات في المنتجعات المنتشرة في المدينة وفي شمالها وجنوبها، فيما جاءت منطقة مرسى علم في المركز الثاني باشغالات تراوحت بين 65 و70%، والقصير وسفاجا باشغالات تراوحت بين 55 و65%.

تمثل محافظة البحر الأحمر المنطقة الأكبر عددا في الطاقة الفندقية العاملة في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة إذ تستحوذ على نحو ثلث الغرف الفندقية في مصر والتى تبلغ نحو 220 ألف غرفة.

وعقب انتهاء عطلة عيد الفطر سيمثل النزلاء الأجانب النسبة الأكبر في إقامات الفنادق خاصة بالمنتجعات الكبيرة سواء في جنوب المدينة أو شمالها في حين يفضل المصريون الفنادق القريبة من المدينة لإمكانية التسوق وقضاء الوقت بكافيهات المدينة.

تزايد أعداد السائحين

تزايد أعداد السائحين، خاصة القادمين من بولندا والتشيك وإيطاليا، معربا عن توقعه أن يشهد الصيف المقبل تزايدا كبيرا في أعداد السائحين القادمين إلى مصر ويحقق أرقاما جيدة .

وفي مرسى علم جاءت نسبة تدفق المصريين إلى المدينة أقل من مدينة الغردقة لبعدها عن القاهرة" الأمر يتوقف أنه كلما ارتفعت أسعار فنادق الغردقة بحث النزلاء عن أسعار جيدة في فنادق الجنوب في سفاجا والقصير وأخيرا مرسى علم".

نسبة المصريين تقترب من نسبة الأجانب، إذ يمثلوا نحو 48% فين حين يمثل الأجانب نحو 52% وهم جنسيات متنوعة من إيطاليا وألمانيا وروسيا.

وارتفعت مستويات الأسعار بالنسبة للمصريين خلال العام الجاري كثيرا بالنظر إلى ارتفاع سعر الدولار، فيما لا تزال ثابتة بالنسبة الأجانب بالنظر إلى الأسعار المقومة بالنقد الأجنبي سواء دولار أو يورو.

تبدأ من 1500 جنيه للفرد في الليلة الواحدة إلى نحو عدة آلاف، ويمكن لجميع المستويات والشرائح قضاء العطلات، فيما تبلغ بالنسبة للأجانب من 80 إلى مستويات تتجاوز 700 دولار في الليلة الواحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل

معهد واشنطن للدراسات:” خيارات النقل العسكري مكلف ومعرض للخطر

 

الثورة  / متابعات

رغم استعراض القوة العسكرية الأكبر خلال ولاية ترامب الثانية أعلنت أمريكا فشل حملتها العسكرية التي تنفذها على اليمن ، كما فشلت في إيقاف هجمات القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني وتأمين ملاحة سفنها في البحر الأحمر، رغم إنفاق وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات، إلا أن النتائج جاءت صادمة لصنّاع القرار الأمريكي، فالهجمات المستمرة للقوات اليمنية ولم تتوقف، والملاحة في البحر الأحمر لا تزال معطّلة، فيما تجد الولايات المتحدة نفسها محاصرة بتكتيكات يمنية محكمة تُربك حساباتها العسكرية والتجارية على حد سواء.

هذا ما أكده مجلتا «فورين بوليسي ومعهد واشنطن في تقريرين منفصلين، خلصا إلى نتيجة واحدة: اليمن بات يمثل تهديدًا نوعيًا على تفوّق واشنطن البحري، ويقوّض جدوى الإنفاق العسكري الأمريكي في المنطقة.

ففي تقريرها، وصفت فورين بوليسي الحملة الأمريكية في اليمن بأنها استنزاف بلا إنجاز، مؤكدة أن أهدافها الرئيسية – إعادة حرية الملاحة البحرية وفرض الردع على الحوثيين – لم تتحقق. بل على العكس، شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا متزايدًا في هجمات صنعاء على السفن الحربية الأمريكية والإسرائيلية، بينما واصلت القوات اليمنية استهداف خطوط الملاحة العالمية في البحر الأحمر.

التقرير سلّط الضوء أيضًا على الغياب الفاضح للشفافية، حيث لا تُعقد مؤتمرات صحفية رسمية حول العمليات، ويقتصر الإعلام العسكري على فيديوهات دعائية من حاملات الطائرات، في المقابل، تتواصل الضربات باستخدام ذخائر دقيقة التوجيه، ما يستهلك موارد بحرية توصف بـ»المحدودة»، وفق خبراء عسكريين تحدثوا للمجلة.

وحذّر تقرير لمعهد واشنطن للدراسات أعده جيمس إي. شيبارد، المقدم في القوات الجوية الأمريكية، من أن «الحظر البحري اليمني لا يُهدد فقط الملاحة التجارية، بل يُعيق قدرة الولايات المتحدة على تحريك قواتها وإمداداتها بسرعة عبر مناطق النزاع».

وأوضح التقرير، أن مضيق باب المندب يمثل شريانًا حيويًا للتجارة العالمية واللوجستيات العسكرية، حيث تمر عبره بضائع بأكثر من تريليون دولار سنويًا، إلى جانب 30% من حركة الحاويات العالمية. ولفت إلى أن أي انقطاع في هذا الطريق يُربك العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط وأفريقيا والمحيطين الهندي والهادئ.

كما أشار إلى أن تكتيكات صنعاء الدقيقة – باستخدام طائرات مسيّرة، وصواريخ كروز وباليستية – دفعت بشركات الشحن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح، وهو مسار أطول بـ15 يومًا وأكثر كلفة بمليون دولار إضافي لكل شحنة.

فيما اعتبر تقرير معهد واشنطن أن القدرة المحدودة للبحرية الأمريكية على مرافقة السفن، حتى في ظل التهديدات المتصاعدة، تزيد من خطورة الموقف. وذكر أن بعض السفن تعرّضت للهجوم رغم وجود مرافقة عسكرية، ما يعني أن الردع الأمريكي فعليًا في حالة انهيار.

وأضاف أن النقل البحري هو العمود الفقري للعمليات اللوجستية العسكرية الأمريكية، وأن تعطيله سيؤثر بشكل مباشر على قدرات واشنطن في تنفيذ عمليات طوارئ، وإعادة الانتشار في مناطق التوتر، وهو ما يتطلب «إعادة نظر جذرية في العقيدة العسكرية البحرية الأمريكية».

ما بيّن الفشل الميداني وارتباك السلاسل اللوجستية، تشير المؤشرات بوضوح إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا نوعيًا لم تعهده منذ عقود. صنعاء لا تملك حاملات طائرات، لكنها تمتلك معادلة ردع مرنة وفعالة أربكت واشنطن وحلفاءها، وأجبرتهم على إعادة النظر في حساباتهم الاستراتيجية.

وأكد التقرير، أن “الحوثيين بفضل قدراتهم الصاروخية والطائرات المسيرة، سيستطيعون استهداف سفن الشحن في جميع أنحاء البحر الأحمر، ومعظم بحر العرب، وشمال المحيط الهندي، مع أن إصابة السفن المتحركة من مسافات بعيدة أمرٌ صعب” وبناءً على ذلك، فإن استخدام مجموعة متنوعة من طرق النقل، بالإضافة إلى باب المندب، قد يُسهم في تخفيف خطر الحوثيين”.

واقترحت شبكة عبر الجزيرة العربية (TAN) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إنشاء 300 مركز لوجستي – مطارات وموانئ بحرية ومراكز برية – عبر شبه الجزيرة العربية لتنويع خيارات الشحن. على سبيل المثال، يُمكن لبعض السفن تجاوز المضيق والرسو في جدة؛ ومن ثم يُمكن نقل حمولتها جوًا أو برًا. وكما ذُكر سابقًا، تقع جدة ضمن نطاق نيران الحوثيين، لكن إدخال هذه الطرق البديلة وغيرها من الطرق سيُسبب معضلات استهداف للجماعة، ويُتيح مرونة أكبر في عملية صنع القرار الأمريكية، بهدف تعزيز السلامة العامة والمرونة”. كما تم اقتراح خيار آخر هو “الممر البري بين الإمارات وإسرائيل، وهو طريق تجاري يمتد من ميناء حيفا «الإسرائيلي» عبر الأردن والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، ليصل إلى الخليج العربي متجنبًا البحر الأحمر تمامًا”. و”تعمل شركتا نقل بالفعل على طول هذا الطريق، وهما شركة “تروك نت” الإسرائيلية وشركة “بيور ترانس” الإماراتية، وقد تكونان من أبرز المرشحين للتعاقد مع الجيش الأمريكي”. كون الممر “مجهز حاليًا لاستيعاب ما يصل إلى 350 شاحنة يوميًا ، وهو ما ينافس أو حتى يتجاوز شبكة “تان” العاملة بكامل طاقتها.

مقالات مشابهة

  • بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
  • لجنة من صحة البحر الأحمر تتابع جودة الخدمات بمستشفى حميات الغردقة
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • مستقبل وطن: تقرير صندوق النقد شهادة دولية بصلابة الاقتصاد المصري
  • قوات أوروبية تجري تدريباً لإخلاء الضحايا في البحر الأحمر
  • رفض تهجير الفلسطينيين وأمن البحر الأحمر.. رسائل الرئيس السيسي خلال لقاء نظيره الجيبوتي
  • البحر الأحمر تغلق حساباتها الختامية
  • ارتفاع نسبة التضخم في السودان خلال شهر مارس
  • مصرى يحصد جائزة «سفير التنمية لعام 2025» لأكبر مجموعة فنادق عالمية
  • 9.8 % ارتفاع استثمارات الأجانب بالسوق السعودي