موسم مميز.. ارتفاع معدلات إشغال الفنادق في البحر الأحمر خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال عضو غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، رامي فايز، إن نسبة الإشغال في فنادق البحر الأحمر ومرسى علم تتراوح بين 85 إلى 95% .
وعززت عطلة عيد الفطر الاشغالات السياحية في مناطق البحر الأحمر، وتصدرت مدينة الغردقة الإشغالات متجاوزة 80% مع تدفق الأسر المصرية لقضاء العطلات في المنتجعات المنتشرة في المدينة وفي شمالها وجنوبها، فيما جاءت منطقة مرسى علم في المركز الثاني باشغالات تراوحت بين 65 و70%، والقصير وسفاجا باشغالات تراوحت بين 55 و65%.
تمثل محافظة البحر الأحمر المنطقة الأكبر عددا في الطاقة الفندقية العاملة في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة إذ تستحوذ على نحو ثلث الغرف الفندقية في مصر والتى تبلغ نحو 220 ألف غرفة.
وعقب انتهاء عطلة عيد الفطر سيمثل النزلاء الأجانب النسبة الأكبر في إقامات الفنادق خاصة بالمنتجعات الكبيرة سواء في جنوب المدينة أو شمالها في حين يفضل المصريون الفنادق القريبة من المدينة لإمكانية التسوق وقضاء الوقت بكافيهات المدينة.
تزايد أعداد السائحينتزايد أعداد السائحين، خاصة القادمين من بولندا والتشيك وإيطاليا، معربا عن توقعه أن يشهد الصيف المقبل تزايدا كبيرا في أعداد السائحين القادمين إلى مصر ويحقق أرقاما جيدة .
وفي مرسى علم جاءت نسبة تدفق المصريين إلى المدينة أقل من مدينة الغردقة لبعدها عن القاهرة" الأمر يتوقف أنه كلما ارتفعت أسعار فنادق الغردقة بحث النزلاء عن أسعار جيدة في فنادق الجنوب في سفاجا والقصير وأخيرا مرسى علم".
نسبة المصريين تقترب من نسبة الأجانب، إذ يمثلوا نحو 48% فين حين يمثل الأجانب نحو 52% وهم جنسيات متنوعة من إيطاليا وألمانيا وروسيا.
وارتفعت مستويات الأسعار بالنسبة للمصريين خلال العام الجاري كثيرا بالنظر إلى ارتفاع سعر الدولار، فيما لا تزال ثابتة بالنسبة الأجانب بالنظر إلى الأسعار المقومة بالنقد الأجنبي سواء دولار أو يورو.
تبدأ من 1500 جنيه للفرد في الليلة الواحدة إلى نحو عدة آلاف، ويمكن لجميع المستويات والشرائح قضاء العطلات، فيما تبلغ بالنسبة للأجانب من 80 إلى مستويات تتجاوز 700 دولار في الليلة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك : ارتفاع اسعار 18 سلعة من اصل 35 سلعة منذ بداية شهر رمضان المبارك
#سواليف
أعدت “الجمعية الوطنية لحماية المستهلك” دراسة مقارنة ميدانية تناولت التغيرات التي طرأت على أسعار 35 سلعة أساسية للاسرة الاردنية قبل شهر رمضان المبارك بالمقارنة مع أسعارها بعد حلول الشهر الفضيل حيث اظهرت نتائج الدراسة ارتفاع اسعار 18 سلعة وبنسبة بلغت 24.7% حيث كانت اعلى نسبة ارتفاع لسلعة البندوره والكوسا 60% والخيار 50% ، الباذنجان الكلاسيك 50% و الزهره 42.8% وادنى نسبة ارتفاع فكانت للفلفل الحلو والثوم 11% ، والفاصوليا 16.6% ، والباذنجااان الصغير 33% وثبات اسعار البصل والليمون والفول والبطاطا.
أما فيما يتعلق باللحوم الحمراء فقد ارتفعت كافة انواع اللحوم البلدية والمستوردة فقد ارتفع سعر الكيلو الغرام من الخروف الروماني وبنسبة وصلت الى 21.4 % ، حيث كان يباع ب 7 دنانير قبل الشهر الفضيل ويباع الان بـ 8.50 دينار، أما الروماني الحجم الصغير كان يباع ما بين 8 دنانير و 8.50 ويباع الان ما بين 9.75 دينار و10 دنانير والخروف الاسترالي بلغت نسبة ارتفاعه 13 % وهذا يعتبر سعر مرتفع وغير مقبول ولا يعكس الكلف الحقيقية لاستيراده وايضا لايتناسب مع القدرات الشرائية لاغلب المواطنين، أما العجل البلدي ارتفع بنسبة بلغت 5.8% والخروف البلدي بلغت نسبة ارتفاعه 8.3% علما بانه يباع في بعض المناطق ما بين 14 دينار و 15 دينار للكيلو غرام الواحد.
اما بالنسبة للسلعة الاهم على موائد الاردنيين والتي لا يمكن الاستغناء عنها وهي الدجاج فقد ارتفع سعر دجاج النتافات بنسبة بلغت 8% فقد كان يباع ما بين 185 – 195 قرش والان يباع ما بين 2 دينار و 2.10 دينار وهذا سعر مرتفع ومبالغ فيه بالرغم من توفر هذه المادة بكميات تكفي وتسد الحاجة في الشهر الكريم. اما الدجاج الطازج فقد تراوحت نسبة ارتفاعه ما بين 12.5% الى 20% لبعض الانواع .
مقالات ذات صلة “أكسيوس”: زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء أدت إلى فضيحة البيت الأبيض 2025/03/02لذا طالب الدكتور محمد عبيدات وزارة الصناعة والتجارة التدخل ووضع سقوف سعرية لهذه المادة الاساسية (الدجاج بكافة انواعه) وذلك لارتفاع اسعاره في السوق بشكل مبالغ فيه والذي لا يعكس كلف انتاجه الحقيقية في متل هذا الوقت من العام علما بأن هذه الاسعار مرشحة للارتفاع اكثر واكثر نتيجة لتزايد الطلب عليها وبالتالي لا بد من ضبط اسعارها لتكون عادلة لطرفي العملية التبادلية .
كما دعا الدكتور عبيدات المواطنين الى عدم التهافت على شراء وتخزين السلع خاصة السلع سريعة التلف وذلك لتوفرها في الاسواق بكميات كافية تكفي وتزيد عن حاجتهم خلال الشهر الفضيل لان التهافت على تخزين السلع يؤدي الى ارتفاع اسعارها وبالتالي تكبيدهم اعباء مالية اضافية في ظل ظروف اقتصادية صعبة كما نوه عبيدات الى المواطنين الى ضرورة الانتباه وقراءة ما تحتوية بطاقة البيان للسلع من مبلد المنشأ وتاريخ الصلاحية خاصة تلك السلع سريعة التلف او تلك السلع التي تحتاج الى ظروف تخزين وتبريد مثل اللحوم الطازجة المجمدة ومشتقاتها والاجبان وغيرها من السلع .
كما اشار د. عبيدات الى ضرورة التبيلغ عن اي محلات تبيع المواد المنتهية الصلاحية وخاصة اللحوم والدواجن لانها تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين