تعرف على عقوبة استخدام الحيوانات الشرسة لترهيب المواطنين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
جريمة البلطجة والتخويف والمساس بطمأنينة المواطنين، جريمة مشينة تصل فيها العقوبة إلى 5 سنوات، واستخدام حيوان في أعمال البلطجة، حسب ما حدده قانون العقوبات له عقوبة رادعة.
ونصت: المادة 375 مكرر، أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة في نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة.
ويقضي في جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لازم تعرف القانون المصرى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
أظهرت دراسة سريرية كبرى أن تناول جرعة يومية من أحماض "أوميجا 3" الدهنية، قد يبطئ عملية الشيخوخة.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد استخدم الباحثون أدوات بيولوجية تُسمى "الساعات فوق الجينية"، وهي اختبارات بيوكيميائية تُستخدَم لقياس العمر البيولوجي وليس الزمني للأنسجة، في تجربة سريرية شملت نحو 800 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 عاماً وما فوق، في سويسرا.
وتم تقسيم المتطوعين في التجربة إلى 8 مجموعات، وتناولت إحداها غراماً واحداً من "أوميجا 3" يومياً، في حين تناولت أخرى 2000 وحدة دولية من "فيتامين د"، ومارست إحدى المجموعات 30 دقيقة من التمارين الرياضية 3 مرات في الأسبوع، في حين اتبعت المجموعات الباقية مزيجاً مختلفاً من هذه الإجراءات.
ووجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا جراماً واحداً من أحماض "أوميجا 3" الدهنية لمدة 3 سنوات قد تقدموا في العمر بـ3 أشهر أقل من غيرهم في التجربة.
كما أظهرت النتائج أن تناول هذه الأحماض، جنباً إلى جنب مع "فيتامين د" وممارسة التمارين المنتظمة، عزز التأثير إلى نحو 4 أشهر.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن أحماض «أوميجا 3» أسهمت في انخفاض معدل السقوط بنسبة 10 في المائة بين كبار السن وانخفاض معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 13 في المائة. وفي الوقت نفسه، أدى الجمع بين "أوميجا 3" و"فيتامين د" والتمارين الرياضية إلى خفض خطر الإصابة بمرحلة ما قبل الوهن، وهي المرحلة التي يُظهِر فيها الناس علامةً أو علامتين من علامات التدهور البدني أو العقلي، بنسبة 39 في المائة وخفض حالات السرطان الغازية بنسبة 61 في المائة.
وأحماض "أوميجا 3" هي أحماض دهنية غير مشبعة موجودة في الأسماك الزيتية والأطعمة الأخرى مثل المكسرات والبذور.
وقد أثبتت الدراسات السابقة أن هذه الأحماض تؤدي دوراً مهماً في دعم صحة القلب والدماغ، وتقليل الالتهابات، وتعزيز الصحة العقلية، كما يمكن أن تساعد أيضاً على تحسين الصحة العامة للعين والمفاصل.