رسائل السيد التوم هجو..
على المستوى الشخصي ، فإننى نادرا ما أتوقف عند تصريحات بعض الساسة ومنهم السيد هجو ، ولكننى احترمت موقفه هذا ، ولأسباب كثيرة ، وسأحاول الإشارة لبعضها هنا..
وأولها: أن السيد التوم هجو ، وعندما حمى الوطيس عاد إلى دياره وأرضه للدفاع عنها ،
وللأسف فإن كثير من النخبويين يمارسون مناورات الضغط النفسي على المؤسسة العسكرية للدفاع عن مناطقهم أو قراهم ، وهم على حق ، ولكن حق بحاجة إلى تكييف فى ظرف حرج وإستثنائي ويتطلب تكاتف الجميع بالمشاركة الفعلية أو المالية أو المعنوية أو الصمت ، أما إشعال المواقف لدرجة التخوين فهو أمر غير مفهوم ولا يمكن إستساغته ، ولذلك أحترمت موقف التوم رغم كبر السودأن ومعارك الأيام فانه من داخل ارض الواقع.
وثانيا: لإنه فعلاً رد بليغ من موقع حدث ، وبالتأكيد استمع لأطراف كثيرة وعائش شواهد متعددة ، وهذا أمر ضروري ، هذا الحرب معقدة ، والجندي يحمل روحه على كفه ، ولا شىء يجبره سوى إيمانه بوطنه وارضه وواجبه ، ومن بينهم سقط الشهداء والجرحى وعانوا الرهق ، ولكنهم على ثبات ، عام كامل واليد على الزناد والأعين على العدو ، وهذا يعطينا قراءة موضوعية وتختلف كليا عما أحرف باردة نقرأها..
وثالثا: لإنه إصطفاف فى لحظة فرز ، فإن جمعت بين السيد هجو والمليشي المنطقة والإمتدادات ، فإن المواقف مختلفة ، هذا للوطن والعرض وذاك متمرد غاشم وطائش مع قطاع من المرتزقة والكسابة..
نحن بحاجة لمواقف مثل السيد التوم هجو..له التحية
د.ابراهيم الصديق علي
12 أبريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليماحي: العالم بحاجة إلى تشريعات تعزز التسامح
أبوظبي: «الخليج»
شدد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق البرلمانيين ممثلي الشعوب في نشر قيم التسامح والسلام في شتى المجالات السياسية والقانونية والتنموية والاجتماعية والتربوية، من أجل حماية الأجيال الحالية والقادمة من الوقوع في شرك التعصب والتطرف والفكر الظلامي الذي تتبناه التنظيمات المتطرفة.
ودعا «اليماحي» إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك لكي تكون هناك تشريعات دولية تُعزز من ثقافة التسامح على المستوى العالمي، وأن تعمل البرلمانات الوطنية كذلك على سنّ قوانين متطورة ومعاصرة، تُسهم في ترسيخ هذه الثقافة وتوفر الضمانات اللازمة لحمايتها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي «المسجلة»، في افتتاح أعمال الجلسة الحادية عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي تستضيفها كمبوديا خلال الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م.