رسائل السيد التوم هجو..
على المستوى الشخصي ، فإننى نادرا ما أتوقف عند تصريحات بعض الساسة ومنهم السيد هجو ، ولكننى احترمت موقفه هذا ، ولأسباب كثيرة ، وسأحاول الإشارة لبعضها هنا..
وأولها: أن السيد التوم هجو ، وعندما حمى الوطيس عاد إلى دياره وأرضه للدفاع عنها ،
وللأسف فإن كثير من النخبويين يمارسون مناورات الضغط النفسي على المؤسسة العسكرية للدفاع عن مناطقهم أو قراهم ، وهم على حق ، ولكن حق بحاجة إلى تكييف فى ظرف حرج وإستثنائي ويتطلب تكاتف الجميع بالمشاركة الفعلية أو المالية أو المعنوية أو الصمت ، أما إشعال المواقف لدرجة التخوين فهو أمر غير مفهوم ولا يمكن إستساغته ، ولذلك أحترمت موقف التوم رغم كبر السودأن ومعارك الأيام فانه من داخل ارض الواقع.
وثانيا: لإنه فعلاً رد بليغ من موقع حدث ، وبالتأكيد استمع لأطراف كثيرة وعائش شواهد متعددة ، وهذا أمر ضروري ، هذا الحرب معقدة ، والجندي يحمل روحه على كفه ، ولا شىء يجبره سوى إيمانه بوطنه وارضه وواجبه ، ومن بينهم سقط الشهداء والجرحى وعانوا الرهق ، ولكنهم على ثبات ، عام كامل واليد على الزناد والأعين على العدو ، وهذا يعطينا قراءة موضوعية وتختلف كليا عما أحرف باردة نقرأها..
وثالثا: لإنه إصطفاف فى لحظة فرز ، فإن جمعت بين السيد هجو والمليشي المنطقة والإمتدادات ، فإن المواقف مختلفة ، هذا للوطن والعرض وذاك متمرد غاشم وطائش مع قطاع من المرتزقة والكسابة..
نحن بحاجة لمواقف مثل السيد التوم هجو..له التحية
د.ابراهيم الصديق علي
12 أبريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صلاح دياب: مصر أصبح لديها أصول.. وسداد الديون ممكن من خلال وسائل كثيرة
أكد المهندس صلاح دياب رجل الأعمال، أن الاقتصاد المصري عليه بالفعل مديونية كبيرة وهذه المديونية بالدولار ولكن تحولت إلى أصول قائمة باقية معنا، قائلا: "عندنا ديون تحولت إلى أصول وبنايات باقية قائمة ولو حبينا نعملها النهاردة تتكلف 5 اضعاف الأصول اللي عملناها".
وأضاف صلاح دياب، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن مشروع مثلا زي العاصمة الإدارية الجديدة هو قائم من قبل عام 2013 وهو كان قائم ولكن مؤجل وهذه الحقيقة المجردة، والسعادة قرار والتشاؤم والتعاسة قرار وتعرضنا لانكسار نفسي جبار عقب نكسة 67 وظروف أصعب من هذه وانتصرنا في عام".
وتابع: "سداد الديون ممكن من خلال وسائل كثيرة لسدادها حال استعمالنا خيالنا، مؤكدا أن مصر أصبح لديها أصول وهي موجودة وأصول ومستمرة، وعقب: "اللي عايز يتريق على هذه الأصول اهلا وسهلا ولكن مش ده المحك".