قواعد إتيكيت تقديم العيدية للأطفال والخطيبة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تقديم العيدية هو تقليد شائع في العديد من الثقافات خلال عيد الفطر، إليك بعض القواعد الأساسية لإتيكيت تقديم العيدية للأطفال والخطيبة، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
قبل تقديم العيدية للأطفال، من الأفضل أن تلتقط بضعة لحظات للتحدث معهم وتهنئتهم بمناسبة العيد.
استخدم أظرف ملونة أو مصممة بشكل جميل لتعبئة العيدية. يمكنك أيضًا استخدام أظرف مخصصة للعيد مع تصاميم عيدية.
قدم العيدية بأسلوب مباشر وودي. يمكنك أن تقول "هذه هدية صغيرة مني لك في عيد الفطر، أتمنى أن تستمتع بها".
من الجيد أن تكون العيدية في صورة نقود نقدية صغيرة أو عملات معدنية. قد تحتاج إلى التأكد من توفر النقود المعدنية المناسبة مسبقًا.
احرص على أن تكون القيمة المالية للعيدية مناسبة للعمر والعلاقة مع الطفل. قد تتفاوت القيمة حسب العادات والتقاليد المحلية والعلاقة الشخصية.
للخطيبة
قدم العيدية للخطيبة بشكل خاص ورومانسي. يمكنك استخدام بطاقة تهنئة معبرة وكتابة رسالة حب قصيرة عليها.
قد تكون العيدية للخطيبة عبارة عن هدية أخرى غير مادية مثل مجموعة من الزهور المفضلة لها أو قطعة مجوهرات صغيرة.
قدم العيدية في لحظة مناسبة ورومانسية، مثل بعد الإفطار المشترك أو خلال نزهة ممتعة معًا.
قم بتحديد قيمة العيدية بناءً على قدرتك المالية والعلاقة مع الخطيبة. ليس الأهم هو المبلغ بقدر ما هو الاهتمام والتفاني في الهدية نفسها.
مهما كانت العيدية التي تقدمها، الأهم هو أن تكون صادقًا ومتفهمًا للعادات والتقاليد المحلية وتقدير الشخص الذي تقدم له العيدية. استمتع بالأجواء الفرحة لعيد الفطر وتعاون مع الآخرين لجعله جميلاً ومميزًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيدية عيد الفطر للأطفال الزهور
إقرأ أيضاً:
غير متوقعة .. ارتباط غريب بين الصداع النصفي والعلاقة الحميمية
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نوبات الصداع النصفي المؤلمة التي لا تقتصر على ألم الرأس فحسب، بل تترافق مع أعراض منهكة قد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
ما هو الصداع النصفيووفقا لما جاء فى موقع صحيفة “ ديلي ميل” فإن الصداع النصفي هو عبارة عن حالة عصبية مزمنة تتفاوت حدتها من شخص لآخر،وكذلك تتفاوت مدة حدوثها من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والحالة الصحية العامة، إذ قد تستمر نوبة الصداع النصفي لساعات وفى حالات أخرى تستمر لعدة أيام.
وتبدأ نوبة الصداع النصفي غالبا بألم نابض في جانب واحد من الرأس وفى بعض الحالات تؤثر على أجزاء عديدة من الجسم مثل الغثيان واضطرابات الرؤية وخدر الأطراف، وتزداد سوءا مع التعرض للضوء أو الصوت أو الحركة.
توجد طرق متعددة لـ علاج الصداع النصفي منها الأدوية أو التغييرات في نمط الحياة ولكن مع الأسف معظمها يمكن أن يسبب آثارا جانبية أو يكون مرتفع التكلفة.
العلاقة الحميمة والصداعواكتشف فريق من الباحثين في جامعة مونستر بألمانيا ، عامل جديد يلعب دور كبير في نوبات الصداع النصفي لم يكن يتوقعه أحد من قبل ، وهو العلاقة الجنسية.
أجريت دراسة سابقة لكشف العلاقة بين النشاط الجنسي والصداع وهو توزيع استبيانات على 306 مصابين بالصداع النصفي و96 مصابا بالصداع العنقودي وطُلب منهم تقييم تجربتهم عن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء نوبات الصداع النصفي.
وكانت النتائج أن 60% من المشاركين الذين مارسوا الجنس أثناء نوبات الصداع النصفي تحسنت حالتهم الصحية وتخلصوا من الألم تحديدا بعد الوصول للنشوة الجنسية، كما وجد الباحثين أن 37% ممن مارسوا العلاقة الحميمية أثناء المعاناة من الصداع العنقودي حدث لديهم انخفاض بسيط فى معدل الألم.
فسر الأطباء هذه العلاقة بين النشاط الجنسي وعلاج الصداع النصفي أنها ترجع إلى إفراز الجسم مجموعة من هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين والدوبامين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وأن هذه المواد تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف الألم.
وكشفت الدكتورة ميغان دونيلي، أخصائية الأعصاب، أن أثناء العلاقة الحميمة تتداخل استجابات الدماغ للنشوة الجنسية مع الشعور بالألم مما يعزز إفراز الإندورفين خلال العلاقة الحميمة، ما يخفف من حدة الألم.
لم تكن التجربة إيجابية لجميع المشاركين فقد وجد الباحثين أن ثلث المصابين بالصداع النصفي ونصف المصابين بالصداع العنقودي عانوا من تزايد الألم بعد ممارسة الجنس مما يعني أن هناك تفاوت فردي فى الاستجابة لهرمونات السعادة المرتبطة بهذا النشاط وتأثيرها على الصداع.