صرح الجراح البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة الذي تطوع بمستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب في القطاع أنه منع من دخول ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة بمؤتمر تضامن مع الفلسطينيين.

وكتب أبو ستة في حسابه على منصة "إكس": "تمت دعوتي لإلقاء كلمة أمام مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي.

. وقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد.. إن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد تأكيد تواطؤ ألمانيا في المجزرة المستمرة".

Invited to address a conference in Berlin about my work in Gaza hospitals during the present conflict.
The German government has forcibly prevented me from entering the country
Silencing a witness to genocide before the ICJ adds to Germany's complicity in the ongoing massacre.

— Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) April 12, 2024

وذكر أبو ستة في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" أن شرطة المطار قالت إنها منعته من الدخول من أجل "سلامة الحضور في المؤتمر، ومن أجل النظام العام".

وأشار إلى أن حظر دخوله سيستمر حتى الأحد، ليغطي فترة انعقاد مؤتمر برلين الذي كان سيحضره، والذي أطلق عليه اسم "مؤتمر فلسطين".

وكان المؤتمر سيناقش مجموعة من القضايا، منها شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، والتضامن مع "النضال الفلسطيني"، قبل أن يتم إيقافه من قبل الشرطة.

ووصل الطبيب غسان أبو ستة إلى مطار برلين صباح الجمعة، وتم إيقافه في مكتب الجوازات حيث احتجز لعدة ساعات ثم طلب منه العودة إلى بريطانيا.

واقتحمت الشرطة الألمانية يوم الجمعة مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" الذي نظمته في برلين جماعات مؤيدة لحقوق الفلسطينيين وأوقفت بثه المباشر ثم قطعت الكهرباء عن المكان.

وقد أقامت الشرطة حواجز حول مكان انعقاد المؤتمر في حي تمبلهوف في العاصمة الألمانية برلين، ومنعت الناس من الدخول، وبالرغم من ذلك، بدأ المنظمون بث فعالياته على منصة "فيميو"، لكن الشرطة الألمانية اقتحمت المكان وأجبرتهم على وقف البث.

يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار، "نحن نتهم وسنحاكمكم"، بهدف "تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".

المصدر: أ ب +RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أبو ستة

إقرأ أيضاً:

الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف

تظاهر آلاف الأشخاص في مدن عدة في ألمانيا، اليوم السبت، احتجاجا على التعاون داخل البرلمان الألماني بين الاتحاد المسيحي (الذي يتزعم المعارضة في البلاد) وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف لإقرار مشروع قانون يتعلق بسياسة الهجرة.
في مدينة لايبتسيج شرقي ألمانيا، قالت الشرطة إن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ حوالي تسعة آلاف شخص، بينما قدر المنظمون هذا العدد بـ 15 ألف شخص.
وأوضحت الشرطة أن المظاهرة خلت من وقوع أي اضطرابات أو حوادث.
وقالت بينته شتورك، التي شاركت في تنظيم المظاهرة "من يتعاون مع الفاشيين، عليه أن يتوقع مقاومتنا".
وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، للاحتجاج على سياسة الهجرة التي يتبناها اليمين المتطرف.
وذكرت متحدثة باسم المنظمين أن عدد المشاركين بلغ ثمانين ألف شخص بينما قالت الشرطة إنها ستعلن الرقم النهائي في نهاية المظاهرة التي تم نقلها من وسط المدينة إلى مكان آخر بسبب الحشود المتوقعة.
ووصفت الشرطة سير المظاهرة بأنه سلمي. وكان تحالف، يضم أكثر من 20 منظمة، دعا إلى تنظيم هذه المظاهرة تحت شعار "هامبورج متحدة: من يتحالف مع الفاشيين لم يفهم شيئا".
وفي مدينة نوي-إيزنبورج جنوب ولاية هيسن، شارك عدد، أكبر بكثير مما كان متوقعا، في مظاهرة مناهضة لفعالية انتخابية لحزب البديل من أجل ألمانيا.
وأفادت الشرطة بأن عدد المتظاهرين قارب تسعة آلاف شخص.

أخبار ذات صلة برلمان ألمانيا يرفض مشروع قانون بشأن الهجرة «قيصر الحدود» بإدارة ترامب يحذر من اعتقالات واسعة للمهاجرين المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • السلطنة تستضيف "مؤتمر المحيط الهندي".. 16 فبراير
  • احتجاجات في برلين ضد تشديد قوانين الهجرة في ألمانيا
  • مؤتمر عن “الابتكارات في رعاية الأطفال” بطب عين شمس
  • 12 فبراير| انطلاق مؤتمر قسم طب الأطفال بجامعة عين شمس
  • 40 خبيرًا يشاركون في انطلاق مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية
  • الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • ألمانيا تشهد احتجاجاً على مؤتمر لليمين المتطرف
  • مؤتمر لـ كهنة شمالي ألمانيا والدول الإسكندنافية في هوكستر
  • حزب المؤتمر: المشهد أمام معبر رفح يعكس تضامن الشعب المصري مع قيادته السياسية
  • الغرفة التجارية بالقليوبية تدعو منتسبيها لحضور مؤتمر رئيس جهاز حماية المستهلك