جراح فلسطيني بارز يمنع من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر تضامن مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صرح الجراح البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة الذي تطوع بمستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب في القطاع أنه منع من دخول ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة بمؤتمر تضامن مع الفلسطينيين.
وكتب أبو ستة في حسابه على منصة "إكس": "تمت دعوتي لإلقاء كلمة أمام مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي.
Invited to address a conference in Berlin about my work in Gaza hospitals during the present conflict.
The German government has forcibly prevented me from entering the country
Silencing a witness to genocide before the ICJ adds to Germany's complicity in the ongoing massacre.
وذكر أبو ستة في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" أن شرطة المطار قالت إنها منعته من الدخول من أجل "سلامة الحضور في المؤتمر، ومن أجل النظام العام".
وأشار إلى أن حظر دخوله سيستمر حتى الأحد، ليغطي فترة انعقاد مؤتمر برلين الذي كان سيحضره، والذي أطلق عليه اسم "مؤتمر فلسطين".
وكان المؤتمر سيناقش مجموعة من القضايا، منها شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، والتضامن مع "النضال الفلسطيني"، قبل أن يتم إيقافه من قبل الشرطة.
ووصل الطبيب غسان أبو ستة إلى مطار برلين صباح الجمعة، وتم إيقافه في مكتب الجوازات حيث احتجز لعدة ساعات ثم طلب منه العودة إلى بريطانيا.
واقتحمت الشرطة الألمانية يوم الجمعة مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" الذي نظمته في برلين جماعات مؤيدة لحقوق الفلسطينيين وأوقفت بثه المباشر ثم قطعت الكهرباء عن المكان.
وقد أقامت الشرطة حواجز حول مكان انعقاد المؤتمر في حي تمبلهوف في العاصمة الألمانية برلين، ومنعت الناس من الدخول، وبالرغم من ذلك، بدأ المنظمون بث فعالياته على منصة "فيميو"، لكن الشرطة الألمانية اقتحمت المكان وأجبرتهم على وقف البث.
يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار، "نحن نتهم وسنحاكمكم"، بهدف "تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
المصدر: أ ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أبو ستة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، حيث دقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء، وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.
كما جري منع المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم من المرور، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.. فيما فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.