أثمرت الجهود المتواصلة في جامعة الملك خالد، عن وصول تخصصاتها العلمية ومجالاتها البحثية إلى مراكز متقدمة ضمن تصنيف الكيو إس (QS) العالمي للتخصصات العلمية، حيث حققت الجامعة أرقامًا قياسية في عدد من التخصصات المصنفة للعام 2024؛ وبلغ مجموعها سبعة تخصصات علمية، كما تم تصنيف حقلين علميين من أصل خمسة حقول يتم تصنيفها سنويًّا.


وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور القرني، أن الجامعة حققت المرتبة الــ 386 عالميًّا في حقل الهندسة والتقنية، كما حققت المرتبة الــ 501-550 عالميًّا في حقل العلوم الطبيعية، مضيفًا أنها كسرت حاجز أفضل 200 جامعة عالميًّا بعد تحقيقها المرتبة الـــ 151-200 في مجال الهندسة الكيميائية، وكذلك حققت أرقامًا قياسية في مجال الفيزياء وعلوم الفضاء بحلولها بالمرتبة الــ 301-350 عالميًّا.وفقًا لمجموعة من المعايير النوعية أبرزها معيار التعليم والإبداع والريادة .. #جامعة_الملك_خالد الثانية وطنيًّا والسابعة عربيًّا في التصنيف العربي#اليوم | @kkueduksa
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تحذر من رسائل تنتحل اسمها وتروج لدعم ماديطقس السعودية.. أمطار على الشرقية ومكة وأتربة في الرياضللتفاصيل: https://t.co/4QQKtXht1T pic.twitter.com/jIqciQw3Su— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2023جامعة الملك خالدكما تطور أداؤها في مجالي علوم الرياضيات والعلوم الكيميائية لتحقق المرتبة الـ 351-400 لكلا المجالين، إضافةً إلى تعزيز مكانة الجامعة عالميًّا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بحصولها على المرتبة الـ 401-450 عالميًّا، فضلاً عن حضورها العالمي في مجالي الطب وعلوم الحاسب وأنظمة المعلومات، حيث صنفت جامعة الملك خالد في المرتبة الــ 451-500 لكلا المجالين.
وأكد القرني أن الجامعة تعمل على تحفيز أدائها البحثي والابتكاري ورفع مستوى برامجها الأكاديمية المختلفة وذلك لتعزيز حضورها ضمن مختلف منصات التصنيف العالمية، مؤكدًا عزم الجامعة على تحقيق مستهدفات استراتيجيتها 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، والمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض جامعة الملك خالد جامعة الملک خالد المرتبة الــ

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟

كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستتمكن من الوصول إليه وقتله حتى اللحظة التي تم فيها اغتياله.

وأوضح التقرير أن ما لم يدركه نصر الله في تلك الفترة هو أن وكالات التجسس الإسرائيلية كانت تتابع تحركاته عن كثب وعلى مدى سنوات طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال نصر الله كانت نتاج عقود من العمل الاستخباراتي، ما يبرز عمق الاختراق الذي حققته أجهزة التجسس الإسرائيلية داخل صفوف حزب الله.

2006.. بناء شبكة من المصادر

كانت حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله حربا دامية انتهت بانسحاب إسرائيل من لبنان بعد 34 يوما من القتال.

وكانت الحرب، التي لم تحقق أهداف إسرائيل بمثابة "إهانة"، مما أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق واستقالات كبار الجنرالات وتقييم داخلي في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عمل الاستخبارات.

لكن العمليات التي تم تنفيذها خلال الحرب، شكلت أساس النهج الذي اتبعته إسرائيل لاحقا، حيث تم زرع أجهزة تتبع على صواريخ فجر التابعة لحزب الله، مما منح إسرائيل معلومات عن الذخائر المخفية داخل القواعد العسكرية السرية والمرافق المدنية والمنازل الخاصة، وفقا لـ3 مسؤولين إسرائيليين سابقين. 

عملاء داخل لبنان

وبينما كان حزب الله يعيد بناء نفسه، قام الموساد، بزرع عدد من العملاء داخل الحزب، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين حاليين وسابقين.

وجند الموساد أشخاصا في لبنان للمساعدة في بناء منشآت سرية لحزب الله بعد الحرب.

وكانت المصادر تزود إسرائيل بمعلومات عن مواقع المخابئ وتساعد في مراقبتها، كما ذكر مسؤولان.

وفقا لمصادر "نيويورك تايمز" فقد كان هناك لحظة هامة في 2012، عندما حصلت وحدة 8200 الإستخباراتية الإسرائيلية على معلومات حول أماكن تواجد قادة حزب الله، مخابئهم، وترسانة الحزب من الصواريخ والراجمات، وفقا لـ5 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين وأوروبيين حاليين وسابقين.

اختراق أجهزة الاتصال

وإلى جانب العملاء، فقد طورت إسرائيل خططا لمزيد من الاختراق داخل الحزب، ووضعت وحدة 8200 والموساد خطة لتزويد حزب الله بأجهزة مفخخة يمكن تفجيرها في أي وقت، وفقا لـ6 من المسؤولين الدفاعيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين.

وكانت الأجهزة تعرف داخل المجتمع الاستخباراتي الإسرائيلي باسم "الأزرار" التي يمكن تفعيلها في الوقت الذي تختاره إسرائيل.

وكان تصميم وإنتاج "الأزرار" أمرا بسيطا نسبيا، حيث قام المهندسون الإسرائيليون بوضع متفجرات داخل بطاريات الأجهزة الإلكترونية، مما حولها إلى قنابل صغيرة.

وكانت العملية الأكثر صعوبة هي إقناع الموساد لحزب الله بشراء المعدات العسكرية والأجهزة الاتصالات من شركات واجهتها إسرائيل.

ومنذ 2018 أدى تحسن قدرة إسرائيل على اختراق الهواتف المحمولة إلى جعل حزب الله وإيران وحلفائهما أكثر حذرا من استخدام الهواتف الذكية، حيث قررت قيادة الحزب الله توسيع استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكي. 

وبالموازة مع ذلك عمل ضباط الاستخبارات الإسرائيلية على بناء شبكة من الشركات الوهمية لإخفاء منشأها وبيع المنتجات للحزب.

وقد أشرف الموساد على إنتاج أجهزة النداء في إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، ومن خلال الوسطاء، بدأ عملاء الموساد في تسويق أجهزة النداء لمشتري حزب الله وعرضوا سعرا مخفضا للبيع بالجملة.

تفجير الأجهزة واغتيال نصر الله

وفي سبتمبر الماضي، علمت إسرائيل أن حزب الله كان في حالة قلق كبيرة بشأن الأجهزة اللاسلكية، وكانوا يبحثون إرسال بعضها إلى إيران للتفتيش.

ومع تصاعد القلق من احتمال كشف العملية، تمكن كبار المسؤولين الاستخباراتيين من إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأمر بتفجير الأجهزة، ليتم إطلاق العملية التي انتهت بالقضاء على عشرات العناصر من حزب الله وقتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024 .. تتويج جامعة الأزهر بلقب الأفضل في مجال ريادة الأعمال والإبتكار
  • حصاد 2024.. جامعة الأزهر تتويج بلقب الأفضل في مجال ريادة الأعمال والإبتكار
  • البحث العلمي: بوابة الريادة الأكاديمية ورفع تصنيف الجامعات عالميًا
  • "دار العطاء" تحصد المركز الثالث بـ"جائزة خالد العيسى الصالح" بالكويت
  • بالتفاصيل.. كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟
  • جامعة القصيم توقّع اتفاقية مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لدعم المبتكرين في مجال الصناعة والتعدين
  • عادل عبدالغفار: الدولة المصرية حققت طفرة كبيرة في قطاع التعليم العالي
  • المغرب يلج قائمة أكبر 10 دول أفريقية مديونة لصندوق النقد الدولي في 2024
  • جامعة القاهرة ترشح أول محافظ للأقصر لجائزة النيل في مجال العلوم الإجتماعية
  • إدراج 26 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS للاستدامة لعام 2025