الولايات المتحدة – حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فجر اليوم السبت، من حرب عالمية جديدة على خلفية التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتصاعد حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل.

وفي حديثه من منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا، قال رجل الأعمال الجمهوري: “ما حدث مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما يحدث معها الآن (تهديد إيران بالانتقام) يمكن أن ينتهي بحرب عالمية”.

وأضاف: “لدينا رئيس لا يعرف ماذا يفعل ولا يمكنه وضع جملتين معا، أو أن يجد طريق الخروج من المنصة، ويمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية”.

وتابع: “كما تعلمون، أمامنا أقل من سبعة أشهر بقليل الآن قبل الخامس من نوفمبر. لكن هذه المدة تعتبر أبداً مديداً عندما يكون الناس غير أكفاء (يقصد جو بايدن)”.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس جو بايدن في تعليقه على الهجمة الإيرانية المتوقعة على إسرائيل: “سندعم إسرائيل وسنساعد في الدفاع عنها. وإيران لن تنجح”، وطالب طهران بعدم استخدام القوة في الوضع الحالي قائلا: “لا تفعلوا ذلك”.

وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مصادر أن “إيران نقلت رسالة إلى إدارة بايدن، عبر عدة دول عربية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مفادها، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم”.

وعلى خلفية التصعيد المحتمل، تؤكد الولايات المتحدة لإسرائيل بكل الطرق الممكنة أنها ستدعم حلفاءها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وأتباعها.

ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، ويضم مبنى القنصلية أيضا، مقر إقامة السفير الإيراني حسين أكبري، ولكنه لم يصب خلال الهجوم وبحسب بيان لوزارة الدفاع السورية، فقد تم تدمير مبنى القنصلية بالكامل نتيجة الهجوم.

وفقا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قتلت الغارة الإسرائيلية سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس السبت إن الحزب لا يمكن أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها، مؤكدا أن الحزب التزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا وجود مسلحا له في الجنوب.

وقال قاسم في خطاب متلفز "إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حد له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج".

وشدد بأنه لا يمكن للحزب أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد".

وقال "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، وقوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو"، مضيفا  "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أميركا وإسرائيل. إذا كنا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تخفف من الآلام والضحايا".

وأكد أن المقاومة لا يمكن أن تبقى متفرجة إذا واصلت إسرائيل القتل والتدمير.

كما قال بإنه لا يمكن أن يقبل الحزب بالتطبيع ولا بالمسارات السياسية التي تحاول من خلالها إسرائيل تحقيق مكاسب.

القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية خلف 5 قتلى و20 جريحا (الفرنسية)

وقصفت إسرائيل الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من الهدنة، وزعمت أن القصف جاء ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها، ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.

إعلان

وأسفرت 3 من تلك الغارات على الجنوب اللبناني عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ضمن سلسلة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وتابع قاسم "منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تنهي الاحتلال، وتوقف العدوان، وتضغط على الدول الكبرى التي رعت، وتفتش عن الأساليب المناسبة  لإنهاء الاحتلال".

وأضاف "إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى له، وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية".

لكنه أكد أنه إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة و"لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي".

وأضاف أن حزب الله التزم بالاتفق بشكل كامل، ولم يكن لديه تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، في حين لم تنسحب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، بحسب قوله.

وشدد قاسم بأن "إسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان"، وقال إن "هذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حد والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: إذا سلمت حماس كل المحتجزين وألقت سلاحها ينتهي الأمر
  • أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
  • الحرس الثوري الإيراني يرد على تهديد ترامب بعمل عسكري ضد طهران
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتين لتهريب النفط في الخليج
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط في الخليج العربي
  • ضباط الحرس الثوري الإيراني يردون على تهديدات ترامب
  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا
  • الحرسُ الإيراني يهدِّدُ بإغلاق مضيق هرمز.. حال حصل هذا الأمر
  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان