وليد فواز: السوشيال ميديا ليست مجرد أداة للتسويق.. بل هي عصب الحياة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال الفنان وليد فواز إن الشهرة موضوع نسبي، وقد تكون شهرتي ارتفعت مؤخرًا أكثر من البداية، مردفًا: «هذا شيء يسعدني ولا يسعدني بنفس الوقت، لا يسعدني لأن واجبي الذي أؤديه أسبوعيًا تقريبًا، وإذا لم أنزل مع الناس في أغلب الوقت سأصير صدئًا لأن طاقتي يتم شحنها بالناس».
ذوق البشر يختلف كل 6 أشهروأضاف وليد فواز خلال استضافته ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن كل عام أو 6 أشهر التركيبة والذوق الخاص بالبشر يختلف، مردفًا: «نعم سعيد بالشهرة، لكن دائمًا ما أفكر في البدائل، وبالتالي أطور من نفسي».
وأشار إلى أنه أصبح يقدر السوشيال ميديا مؤخرًا، لأنها لم تعد مجرد سلاح للتسويق لكنها تشكل وعيًا وعصبًا وتبنى عليها حيوات وليست حياة واحدة، وأساس العصر الحالي هو السوشيال ميديا، وإذا حاول أحد أن ينسلخ عنها من منطلق الترفع مخطئ، مردفًا: «فنان دون تسويق لأعماله يجلس في المنزل أفضل».
السوشيال ميديا أداة للتسويق والتعايش مع العصروأوضح أن السوشيال ميديا أداة للتسويق والتعايش مع العصر الحديث، مردفًا: «كنت في الماضي أتأثر من التعليقات السلبية على السوشيال ميديا، وأشعر بالضيق منها، ولكن بعد ذلك بدأت أفهم السوشيال ميديا».
وحكى موقف تعرض له في آخر مرة دخل فيها السينما، قائلا: «قررت أدخل فيلم أفاتار وسط الناس، إلا أنها كانت من أسوأ التجارب التي عشتها، بسبب كثرة تعليقات الجمهور المحيطة بي عن الفيلم، حيث كانوا يتحدثون عن أحداثه، السينما استمتاع، لذلك سلوك مرتادي السينما حاليا لم يعد كما كان في السابق، فارتياد دور العرض السينمائي لها قدسية ما وبالتالي لا بد من احترام الفيلم الذي ذهبت لمشاهدته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وليد فواز السينما السوشيال ميديا الجمهور أفاتار السوشیال میدیا مردف ا
إقرأ أيضاً:
وزير إندونيسي يثمن جهود «حكماء المسلمين» في نشر قيم التسامح والتعايش
ثمن معالي الدكتور نصر الدين عمر، وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا جهود مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
جاء ذلك خلال، استقبال معاليه، اليوم الاثنين، مبعوثي مجلس حكماء المسلمين لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، ونشر الوسطية والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير، الذين تمَّ إيفادهم إلى محافظات جاوا الوسطى ويوجياكرتا وسولاويسي الجنوبية ورياو وسومطرة الشمالية ونوسا تينجارا الغربية.
ورحب وزير الشؤون الدينية الإندونيسي بمبعوثي مجلس حكماء المسلمين في مقرِّ وزارة الشؤون الدينية بجاكرتا.
وأطلع الوزير الإندونيسي مبعوثي مجلس حكماء المسلمين على عددٍ من البرامج التي تعمل عليها الوزارة، ومنها برنامج الإيكو-ثيولوجيا، الذي يركِّز على حماية البيئة و«منهج الحب في التَّعليم بالوزارة»، ويدور حول كيفيَّة تعليم الدين للطلاب مع التركيز على إيجاد القواسم المشتركة من أجل تحقيق المصالح للإنسان والبيئة، معرباً عن تطلعِه لزيادة عدد المبعوثين خلال السنوات القادمة، وكذلك إطالة مدة ابتعاثهم لتكون عاماً أو أكثر.
من جانبهم، أعرب مبعوثو مجلس حكماء المسلمين عن سعادتهم بما لاقوه من ترحيبٍ رسمي وشعبي في إندونيسيا.وأكدوا حرصهم على بناء جسور التواصل مع كافة مكونات المجتمع الإندونيسي، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وذلك انطلاقاً من رسالة مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى ربط المسلمين بأصول دينهم وعقيدتهم، وتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام لديهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية مع توفير فَهمٍ عميقٍ للقيم والتَّقاليد الدينية الإسلاميَّة، وكيفيَّة تطبيق هذه القيم في الحياة اليوميَّة.
وتضم البعثات الدينية لمجلس حكماء المسلمين لهذا العام أكثر من 32 من القراء والدعاة الذين تم إيفادهم إلى 9 دول حول العالم، شملت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وكازاخستان وروسيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان والولايات المتحدة الأميركية، وذلك لإمامة المصلِّين وتلاوة القرآن الكريم، وتقديم عددٍ من الدروس والخطب والندوات الدينيَّة.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وتنمية الوعي الديني لديهم وتعزيز اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم وعدم تركهم فريسةً للأفكار المتطرفة وحمايتهم من الوقوع في براثن جماعات العنف والإرهاب.