أسعار الذهب ترتفع مع زيادة الطلب على ملاذ آمن للثروة بسبب التوترات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تجاوزت أسعار الذهب حاجز 2400 دولار للأوقية مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة، وتتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على خلفية التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة عند التسوية إلى 2374.1 دولارا. وذلك بعد أن دفعت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط المستثمرين صوب الملاذ الآمن.
واخترق البلاتين مستوى 1000 دولار للأوقية ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أربعة أشهر. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمائة إلى 28.21 دولارا للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ أوائل 2021.
وصعد البلاتين 0.6 بالمائة إلى 985.65 دولارا، وارتفع البلاديوم 0.9 بالمائة إلى 1055.62 دولارا، وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي البورصات الجيش الإسرائيلي تل أبيب طهران طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- بدأ الدولار الأميركي تعاملات الأسبوع على انخفاض، مواصلًا تكبّد الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف سوق العمل الأميركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد. وقد دفعت هذه الأوضاع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين الياباني والفرنك السويسري.
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابات حادة نتيجة التوترات التجارية المتزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها مؤقتًا. هذا التصعيد أثار مخاوف المستثمرين من تأثيراته المحتملة على الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يفقد زخمه أمام الاقتصادات الأخرى.
وفي ظل هذه التطورات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في تسع سنوات عند 35.2 مليار دولار في يناير الماضي. ومع تزايد العزوف عن المخاطرة، شهدت العملات الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد الين الياباني بنسبة 0.5% مسجلًا 147.27 دولار، وهو مستوى يقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الضغوط قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، خاصة مع تصاعد القلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي والسياسات التجارية العالمية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.